العربية: أنباء عن انشقاق بشرى الأسد ومغادرتها سوريا بعد خلافها مع الأسد
العربية: أنباء عن انشقاق بشرى الأسد ومغادرتها سوريا بعد خلافها مع الأسد
اخبار مباشرة

نقلت "العربية" أن أنباء ترددت عن انشقاق بشرى الأسد، شقيقة الرئيس السوري بشار الأسد وأرملة العماد آصف شوكت، ومغادرتها دمشق مع عائلتها.
وكانت معلومات صحافية قد تحدثت عن أن بشرى حافظ الأسد غادرت نهائياً سوريا مع أولادها، وهو ما أكدته حديثاً المعارضة السورية التي قالت إنها غادرت بسبب خلاف مع الرئيس الأسد حول الحرب.
وكان زوجها آصف شوكت، نائب وزير الدفاع، قد قتل في تفجير خلية إدارة الأزمة في مبنى الأمن القومي في تموز الماضي مع قادة أمنيين وعسكريين آخرين.
وبشرى الأسد، الابنة الوحيدة للرئيس السابق حافظ الأسد، صيدلانية تخرجت في جامعة دمشق، وتزوجت آصف شوكت العام 1995.
وكان الرئيس حافظ الأسد قد أوكل الى آصف شوكت، بعد التأكد من ولائه، مهمة الحماية الأمنية الخاصة للدكتورة "بشرى حافظ الأسد".
وفي منتصف الثمانينيات وانطلاقاً من طموحه وذكائه وبعد لقائه ببشرى الأسد وكانت تدرس الصيدلة في جامعة دمشق وأصغر منه بعشر سنوات، تحولت العلاقة معها إلى حب جارف من جانبها دفعها لترك خطيبها الدكتور محسن بلال، وزير الإعلام السابق وذي السمعة العائلية المرموقة، رغم أن الخطبة كانت بمراحلها الأخيرة قبل الزواج، إذ وبحسب ما روي وقتها فإن بشرى وخلال زيارتها إلى سويسرا لشراء مجوهرات الخطبة التقت مع صديقة سورية لها مقيمة في سويسرا وأخبرتها عن الدكتور محسن بلال إنه زير النساء، ما دعاها للعودة بنفس اليوم بالطائرة التي أتت بها من دمشق وفسخ الخطوبة، متجاهلة علاقة أبيها بخطيبها القوية والوثيقة كونه طبيبه الخاص، ولكن حافظ الأسد حل هذه الإشكالية عندما اعتبر هذا الموضوع قسمة ونصيبا.
واختارت بشرى الأسد آصف شوكت، الذي كان وقتها ضابطاً صغيراً ومن عائلة غير معروفة وتعليمه الجامعي هو كل ثروته وفوق هذا فهو متزوج وله أولاد.
ولكن شقيقها الأصغر باسل عارض هذه العلاقة بقوة، واعتبر شوكت رجلاً غير مناسب، ولكن آصف أصر على موقفه، ما جعل باسل يأمر باعتقاله، وهكذا وضعه الأسد الصغير وراء القضبان ثم أفرج عنه بعد فترة، نتيجة إلحاح أخته وتدخل حافظ الأسد، وتكررت هذه العملية أربع مرات لمنعه من الاجتماع بأخته، ولم تنته عمليات مراقبة آصف وبشرى إلا بموت باسل عام 1994 بحادث سيارة مفاجئ، وبعد سنة واحدة من مقتل باسل نفد صبر آصف وبشرى، وقررت بشرى الهروب مع آصف للزواج منه، وفعلا غادرت بشرى الأسد مع آصف شوكت سراً عن طريق تركيا إلى إيطاليا ليعلما من هناك الرئيس حافظ الأسد وعائلته بزواجهما السري.
وكانت معلومات صحافية قد تحدثت عن أن بشرى حافظ الأسد غادرت نهائياً سوريا مع أولادها، وهو ما أكدته حديثاً المعارضة السورية التي قالت إنها غادرت بسبب خلاف مع الرئيس الأسد حول الحرب.
وكان زوجها آصف شوكت، نائب وزير الدفاع، قد قتل في تفجير خلية إدارة الأزمة في مبنى الأمن القومي في تموز الماضي مع قادة أمنيين وعسكريين آخرين.
وبشرى الأسد، الابنة الوحيدة للرئيس السابق حافظ الأسد، صيدلانية تخرجت في جامعة دمشق، وتزوجت آصف شوكت العام 1995.
وكان الرئيس حافظ الأسد قد أوكل الى آصف شوكت، بعد التأكد من ولائه، مهمة الحماية الأمنية الخاصة للدكتورة "بشرى حافظ الأسد".
وفي منتصف الثمانينيات وانطلاقاً من طموحه وذكائه وبعد لقائه ببشرى الأسد وكانت تدرس الصيدلة في جامعة دمشق وأصغر منه بعشر سنوات، تحولت العلاقة معها إلى حب جارف من جانبها دفعها لترك خطيبها الدكتور محسن بلال، وزير الإعلام السابق وذي السمعة العائلية المرموقة، رغم أن الخطبة كانت بمراحلها الأخيرة قبل الزواج، إذ وبحسب ما روي وقتها فإن بشرى وخلال زيارتها إلى سويسرا لشراء مجوهرات الخطبة التقت مع صديقة سورية لها مقيمة في سويسرا وأخبرتها عن الدكتور محسن بلال إنه زير النساء، ما دعاها للعودة بنفس اليوم بالطائرة التي أتت بها من دمشق وفسخ الخطوبة، متجاهلة علاقة أبيها بخطيبها القوية والوثيقة كونه طبيبه الخاص، ولكن حافظ الأسد حل هذه الإشكالية عندما اعتبر هذا الموضوع قسمة ونصيبا.
واختارت بشرى الأسد آصف شوكت، الذي كان وقتها ضابطاً صغيراً ومن عائلة غير معروفة وتعليمه الجامعي هو كل ثروته وفوق هذا فهو متزوج وله أولاد.
ولكن شقيقها الأصغر باسل عارض هذه العلاقة بقوة، واعتبر شوكت رجلاً غير مناسب، ولكن آصف أصر على موقفه، ما جعل باسل يأمر باعتقاله، وهكذا وضعه الأسد الصغير وراء القضبان ثم أفرج عنه بعد فترة، نتيجة إلحاح أخته وتدخل حافظ الأسد، وتكررت هذه العملية أربع مرات لمنعه من الاجتماع بأخته، ولم تنته عمليات مراقبة آصف وبشرى إلا بموت باسل عام 1994 بحادث سيارة مفاجئ، وبعد سنة واحدة من مقتل باسل نفد صبر آصف وبشرى، وقررت بشرى الهروب مع آصف للزواج منه، وفعلا غادرت بشرى الأسد مع آصف شوكت سراً عن طريق تركيا إلى إيطاليا ليعلما من هناك الرئيس حافظ الأسد وعائلته بزواجهما السري.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
May 21
السفير الفلسطيني في لبنان لـ"الجمهورية": هذا موقفنا من تسليم السلاح

1
May 21
هل تؤسس نتائج زحلة البلدية لتعاون مستقبلي بين «القوات» و«التيار»؟

2
May 21
تعديلات اقتراع المغتربين في بازار المجلس ولجانه

3
May 21
حلفاء إسرائيل يدينون توسّع هجومها العسكري على غزة

4
May 21
مانشيت "الجمهورية": أورتاغوس: لبنان أنجز وما زال أمامه الكثير... ارتفاع أرقام التزكية في انتخابات الجنوب

5
11:19
إليكم تقسيم مراكز الإقتراع في محافظتي الجنوب والنبطية...

6
May 19
مانشيت "الجمهورية": الكتائب تخسر في زحلة والمناصفة تفوز في بيروت... ترقبٌ لبنانيّ لترجمة نتائج اجتماعات الرياض

7
May 21
غارة تستهدف سيارة في عين بعال - الجنوب

8
