آدم ونور... عندما يتعانق الصوتان
آدم ونور... عندما يتعانق الصوتان
اخبار مباشرة
رنا اسطيح


ينسج المخرج بسّام الترك، في أحدث أعماله المصوّرة، قصة حب تربط بين الماضي والحاضر بمشهدية رومانسية حالمة، يجتمع فيها صوتان من بين الأجمل على الساحة العربية، ليشكّل ديو «الله يخلّينا لبعض»، لـ نور التونسية وآدم، أحد أبرز الإصدارات الغنائية التي طرحت أخيراً.
على مكتبه وضمن ديكور يعود إلى العام 1975 يجلس آدم مجسّداً دور كاتب غارق بين أوراقه، ينكبّ عليها محاولاً ان يرتجم أحاسيسه إزاء حبيبته من خلال كلمات يكتبها. روايته هذه ستحمل عنوان «الله يخلّينا لبعض» التي تقرأها الفنانة نور في المقلب الآخر من القصّة على رغم أنها موجودة في الزمن الحاضر.
يلعب المخرج على خطين زمنيين متفاوتين لا يجتمعان إلّا في نفق واحد حيث يتلاقى على طرفيه الحبيبان.
وتتنقّل الكاميرا بين روعة المشاهد الطبيعية وجمالية الديكورات الداخلية التي بنيت خصيصاً لتعكس الحقبة الزمنية المختلفة التي يعيشها البطلان، ناقلة معها المشاهد إلى أجواء رومانسية حالمة يتعزّز وجودها بالاكسسوارات الخاصة وإطلالة نجمة العمل التي بَدت كأميرة خارجة من إحدى روايات الحب القديمة.
بدوره، تفاعل آدم مع الكاميرا بالنظرات والأداء المقنع لروحية العمل الرومانسية بامتياز ليشكّل الشريط المصوّر ترجمةً وفية لمضون الأغنية التي تزخر بمعاني الحب.
ولا شكّ انّ القدرات الصوتية الرائعة لنجمي الأغنية ومقوّماتها الخاصة من كلام ولحن كانت أوراقاً رابحة عزّزت قدرة العمل على جذب الاستحسان والترحيب من خلال التعليقات الإيجابية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى رغم تصوير الفيديو كليب على مدى يومين في لبنان بين مناطق جبيل وجل الديب والبقاع، إلّا أنه قد يُخيّل للمشاهد أنه صوّر في بلد أجنبي حيث استطاعت عدسة الترك أن تنقل مشاهد الطبيعة الخلّابة بعين جديدة لا سيّما انّ مواقع التصوير عكست خيارات صائبة لناحية جمالية الطبيعة سواء في مشاهد السهول الممتدة أو داخل إحدى الغابات.
وقد تميّز الشريط بانسيابية اللقطات والكادرات اللافتة لا سيّما تلك المأخوذة من الجو، والتي استطاعت ان تعطي العمل بعداً أنيقاً ومنحىً سينمائياً، فجاء الفيديو كليب أشبه بفيلم قصير يدور حول فكرة بسيطة قد لا تأتي بجديد على صعيد قصص الحب وكلاسيكياتها المعروفة، إلّا أنها خدمت الأغنية وعرفت كيف تواكب جمالية الصوتين اللذين يقدّمانها.
بكلمات أنور مكاوي وألحان محمود عيد وتوزيع عمر الصبّاغ، شَدا آدم ونور «الله يخلينا لبعض» واستطاعا من خلال الأغنية ان يتعانقا بالصوت ليقدّما نسيجاً سمعياً أنيقاً تمكّن الترك من مواكبته بجمالية بصرية على صعيد الشريط المصوّر.
وعلى رغم جمالية الصورة وقدرتها على مواكبة أجواء الأغنية الرومانسية إلا أنّ التناقض بين الزمنين الحاضر والماضي الذي يلعب عليهما الشريط، كان من الممكن أن يكون أكثر فعاليةً لو أنّ المخرج اختار لبطلة الشريط في الجزء الأوّل من العمل إطلالات أكثر حداثةً بدلاً من الفساتين الطويلة التي توحي بأميرات من الزمن الغابر، فكان ظَهّر الفارق الزمني بشكل أوضح.
ومع ذلك يحسب للأغنية بمستوييها البصري والسمعي، جماليتها الرومانسية. ولا شك أنّ عناق صوتَي آدم ونور فيها يجعلها واحدةً من أجمل إصدارات الموسم.
يلعب المخرج على خطين زمنيين متفاوتين لا يجتمعان إلّا في نفق واحد حيث يتلاقى على طرفيه الحبيبان.
وتتنقّل الكاميرا بين روعة المشاهد الطبيعية وجمالية الديكورات الداخلية التي بنيت خصيصاً لتعكس الحقبة الزمنية المختلفة التي يعيشها البطلان، ناقلة معها المشاهد إلى أجواء رومانسية حالمة يتعزّز وجودها بالاكسسوارات الخاصة وإطلالة نجمة العمل التي بَدت كأميرة خارجة من إحدى روايات الحب القديمة.
بدوره، تفاعل آدم مع الكاميرا بالنظرات والأداء المقنع لروحية العمل الرومانسية بامتياز ليشكّل الشريط المصوّر ترجمةً وفية لمضون الأغنية التي تزخر بمعاني الحب.
ولا شكّ انّ القدرات الصوتية الرائعة لنجمي الأغنية ومقوّماتها الخاصة من كلام ولحن كانت أوراقاً رابحة عزّزت قدرة العمل على جذب الاستحسان والترحيب من خلال التعليقات الإيجابية على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.
وعلى رغم تصوير الفيديو كليب على مدى يومين في لبنان بين مناطق جبيل وجل الديب والبقاع، إلّا أنه قد يُخيّل للمشاهد أنه صوّر في بلد أجنبي حيث استطاعت عدسة الترك أن تنقل مشاهد الطبيعة الخلّابة بعين جديدة لا سيّما انّ مواقع التصوير عكست خيارات صائبة لناحية جمالية الطبيعة سواء في مشاهد السهول الممتدة أو داخل إحدى الغابات.
وقد تميّز الشريط بانسيابية اللقطات والكادرات اللافتة لا سيّما تلك المأخوذة من الجو، والتي استطاعت ان تعطي العمل بعداً أنيقاً ومنحىً سينمائياً، فجاء الفيديو كليب أشبه بفيلم قصير يدور حول فكرة بسيطة قد لا تأتي بجديد على صعيد قصص الحب وكلاسيكياتها المعروفة، إلّا أنها خدمت الأغنية وعرفت كيف تواكب جمالية الصوتين اللذين يقدّمانها.
بكلمات أنور مكاوي وألحان محمود عيد وتوزيع عمر الصبّاغ، شَدا آدم ونور «الله يخلينا لبعض» واستطاعا من خلال الأغنية ان يتعانقا بالصوت ليقدّما نسيجاً سمعياً أنيقاً تمكّن الترك من مواكبته بجمالية بصرية على صعيد الشريط المصوّر.
وعلى رغم جمالية الصورة وقدرتها على مواكبة أجواء الأغنية الرومانسية إلا أنّ التناقض بين الزمنين الحاضر والماضي الذي يلعب عليهما الشريط، كان من الممكن أن يكون أكثر فعاليةً لو أنّ المخرج اختار لبطلة الشريط في الجزء الأوّل من العمل إطلالات أكثر حداثةً بدلاً من الفساتين الطويلة التي توحي بأميرات من الزمن الغابر، فكان ظَهّر الفارق الزمني بشكل أوضح.
ومع ذلك يحسب للأغنية بمستوييها البصري والسمعي، جماليتها الرومانسية. ولا شك أنّ عناق صوتَي آدم ونور فيها يجعلها واحدةً من أجمل إصدارات الموسم.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
May 31
مانشيت "الجمهورية": لقاء ممتاز بين عون وبري... والحكومة لترميم صدوعها... المنطقة على كفّ العفريت النووي... ومخاوف من عدوان

1
May 31
«الستاتيكو» الحالي مع لبنان لا يزعج إسرائيل

2
08:42
استشهاد مواطن في دير الزهراني... ماذا في التفاصيل؟

3
08:02
جنبلاط: كفى أوهاماً...

4
May 31
مَن يريد الاستغناء عن «اليونيفيل»: إسرائيل أم مَن؟

5
May 31
مخاوفٌ على جبهة لبنان... "مرجعٌ كبير" يُحذر!

6
May 31
زيارةُ أورتاغوس المحتملة على خط المتابعات... هذا ما كشفه "ديبلوماسيّ بارز"

7
May 31
الانتخابات البلدية: ضرورة تعديل آلية الانتخاب!

8
