الزونا تُهدّد كلّ مَن أصيب بجدري الماء...
الزونا تُهدّد كلّ مَن أصيب بجدري الماء...
اخبار مباشرة
جنى جبّور


لا تشبه «الزونا» سائر الأمراض الجلدية التي يُصاب بها الإنسان، فما أن تفتك بجسم أحدهم حتى تبدأ رحلة العذاب والآلام الحادّة التي لا تُحتمل، والتي تستمر أشهراً عديدة حتى بعد الشفاء من الفيروس، الى جانب الطفرة الجلدية التي قد تظهر على أيّ جزء من جسم الانسان. فما هي «الزونا» أو «حزام النار»؟
يفصّل رئيس قسم الجلد في مستشفى جبل لبنان الدكتور روي مطران لـ«الجمهورية» عن هذا الفيروس، قائلاً: «الحزام الناري أو الزونا، عبارة عن مرض جلدي يحدث نتيجة التهاب ناتج عن نوع معيّن من الفيروسات يُعرَف بالفاريسال «Varicelle»، وهو نفسه الفيروس المسبب لمرض جدري الماء.
يرتبط هذا الفيروس بجدرة الماء، وبالتالي يشرح أنّ «الشخص الذي أصيب سابقاً بجدري الماء يمكن أن يُصاب بالحزام الناري، حيث إنّ الفيروس يبقى كامناً في خلايا الجذورالعصبية، ويمكن أن يتفاعل مجدّداً تحت ظروف معيّنة غير محدّدة، فينشط محدثاً هذا المرض الجلدي».
الأكثر عرضة
يختبئ هذا الفيروس في الخلايا العصبية لفترات طويلة قد تصل الى أعوام عدّة قبل أن يتفاعل مجدّداً. وتوجد ظروف معيّنة مسؤولة عن إعادة نشاطه، ويقول: «المسنّون والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والذين لديهم أمراض مزمنة كأمراض السكّري مثلاً، بالاضافة الى التوتّر، الدورة الشهرية عند المرأة، التعرّض للشمس وتناول الأدوية المثبطة للمناعة، كلها عوامل مناسبة لإعادة النشاط للفيروس».
لا عمر معيّناً للإصابة بهذا الفيروس الجلدي الحادّ، ويشرح د. مطران أنّ عوارضه متعدّدة وهي تتصّف بـ»ظهور طفح جلدي مؤلم جدّاً وحارق على شكل حبوب صغيرة مصطفّة بجانب بعضها البعض، وتحتوي على سائل، على مسار عصب حسّي معيّن».
ولا مكان معيّناً لظهور هذا الطفح الجلدي، فهو يتكوّن على العصب، ويالتالي بإمكانه إصابة جميع أجزاء الجسم، من الرأس حتى أسفل القدمين، مضيفاً «هذا المرض يصيب جهة واحدة من جسم الإنسان (اليمين أو اليسار) ».
وقد تكون مضاعفاته خطيرة جداً، فالوجع الحاد الناتج عن الزونا يستمر لمدة طويلة بعد الشفاء منه، ويضيف أنّ «أخطر مناطق الإصابة هي الوجه، ولا سيما العين، لأنه يلحق الأذى والضرر بها، الى حدّ فقدان البصر أي العمى في العين المُصابة».
هل هو معدٍ؟
ليس شرطاً أن يعدي المصاب بالحزام الناري شخصاً آخر. وفي حال نقلت العدوى، يقول د. مطران إنّه «يمكن أن ينتقل الفيروس من المصاب بالحزام الناري إلى الأشخاص الذين لم يصابوا سابقاً بجدري الماء. ويؤدّي ذلك لإحداث جدري الماء لديهم، وليس الحزام الناري». مضيفاً أنّ «الصغار الذين لم يُصابوا بجدرة الماء بعد، هم الأكثر عرضة للعدوى».
هل هو خطير؟
لا يهدّد الزونا حياة المريض، ولكنه نبّه من «حدّية الألم الذي لا يوصف الذي سيشعر به المريض نتيجة الحبوب الحارقة الناتجة عن الفيروس، مضيفاً أنه «قد ينجم بعض التشوّهات بسبب مضاعفاته، كإصابة العين والتسبب بالعمى». لا توجد طرق للوقاية من هذا الفيروس، وينصح مطران «بالمحافظة على مناعة جيدّة للحدّ من خطر الإصابة».
العلاج
يشفى المصاب بالزونا خلال اسبوع، إلّا أنّ الوجع يستمرّ حتى بعد الشفاء، ويشرح د. مطران أنّ «على المصاب بالزونا التوجّه الى طبيب مختصّ للكشف عليه، ووصف العلاج المناسب له. وعادةً يستمرّ العلاج لمدّة 7 أيام حيث توصف له أدوية مؤلفة من جزئيات الـ «Valacyclovir» أو الـ«Acyclovir».
ويشرح مطران أنّه «على رغم تسجيل حالة شفاء بعد العلاج، إلّا أنّ الوجع قد يستمرّ لأسابيع، فتوصف للمريض المسكّنات للتخفيف من حدّة اوجاعه».
هل من لقاح للزونا؟
أكّد مطران أنه «لا يتوافر حاليّاً أيّ لقاح للحزام الناري، بل يوجد لقاح موجّه ضدّ فيروس الفاريسال «Varicelle». مضيفاً أنّه من النادر جدّاً أن يعاود المريض نفسه الذي أصيب وشفي من مرض الزونا الإصابة مرة أخرى».
يرتبط هذا الفيروس بجدرة الماء، وبالتالي يشرح أنّ «الشخص الذي أصيب سابقاً بجدري الماء يمكن أن يُصاب بالحزام الناري، حيث إنّ الفيروس يبقى كامناً في خلايا الجذورالعصبية، ويمكن أن يتفاعل مجدّداً تحت ظروف معيّنة غير محدّدة، فينشط محدثاً هذا المرض الجلدي».
الأكثر عرضة
يختبئ هذا الفيروس في الخلايا العصبية لفترات طويلة قد تصل الى أعوام عدّة قبل أن يتفاعل مجدّداً. وتوجد ظروف معيّنة مسؤولة عن إعادة نشاطه، ويقول: «المسنّون والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، والذين لديهم أمراض مزمنة كأمراض السكّري مثلاً، بالاضافة الى التوتّر، الدورة الشهرية عند المرأة، التعرّض للشمس وتناول الأدوية المثبطة للمناعة، كلها عوامل مناسبة لإعادة النشاط للفيروس».
لا عمر معيّناً للإصابة بهذا الفيروس الجلدي الحادّ، ويشرح د. مطران أنّ عوارضه متعدّدة وهي تتصّف بـ»ظهور طفح جلدي مؤلم جدّاً وحارق على شكل حبوب صغيرة مصطفّة بجانب بعضها البعض، وتحتوي على سائل، على مسار عصب حسّي معيّن».
ولا مكان معيّناً لظهور هذا الطفح الجلدي، فهو يتكوّن على العصب، ويالتالي بإمكانه إصابة جميع أجزاء الجسم، من الرأس حتى أسفل القدمين، مضيفاً «هذا المرض يصيب جهة واحدة من جسم الإنسان (اليمين أو اليسار) ».
وقد تكون مضاعفاته خطيرة جداً، فالوجع الحاد الناتج عن الزونا يستمر لمدة طويلة بعد الشفاء منه، ويضيف أنّ «أخطر مناطق الإصابة هي الوجه، ولا سيما العين، لأنه يلحق الأذى والضرر بها، الى حدّ فقدان البصر أي العمى في العين المُصابة».
هل هو معدٍ؟
ليس شرطاً أن يعدي المصاب بالحزام الناري شخصاً آخر. وفي حال نقلت العدوى، يقول د. مطران إنّه «يمكن أن ينتقل الفيروس من المصاب بالحزام الناري إلى الأشخاص الذين لم يصابوا سابقاً بجدري الماء. ويؤدّي ذلك لإحداث جدري الماء لديهم، وليس الحزام الناري». مضيفاً أنّ «الصغار الذين لم يُصابوا بجدرة الماء بعد، هم الأكثر عرضة للعدوى».
هل هو خطير؟
لا يهدّد الزونا حياة المريض، ولكنه نبّه من «حدّية الألم الذي لا يوصف الذي سيشعر به المريض نتيجة الحبوب الحارقة الناتجة عن الفيروس، مضيفاً أنه «قد ينجم بعض التشوّهات بسبب مضاعفاته، كإصابة العين والتسبب بالعمى». لا توجد طرق للوقاية من هذا الفيروس، وينصح مطران «بالمحافظة على مناعة جيدّة للحدّ من خطر الإصابة».
العلاج
يشفى المصاب بالزونا خلال اسبوع، إلّا أنّ الوجع يستمرّ حتى بعد الشفاء، ويشرح د. مطران أنّ «على المصاب بالزونا التوجّه الى طبيب مختصّ للكشف عليه، ووصف العلاج المناسب له. وعادةً يستمرّ العلاج لمدّة 7 أيام حيث توصف له أدوية مؤلفة من جزئيات الـ «Valacyclovir» أو الـ«Acyclovir».
ويشرح مطران أنّه «على رغم تسجيل حالة شفاء بعد العلاج، إلّا أنّ الوجع قد يستمرّ لأسابيع، فتوصف للمريض المسكّنات للتخفيف من حدّة اوجاعه».
هل من لقاح للزونا؟
أكّد مطران أنه «لا يتوافر حاليّاً أيّ لقاح للحزام الناري، بل يوجد لقاح موجّه ضدّ فيروس الفاريسال «Varicelle». مضيفاً أنّه من النادر جدّاً أن يعاود المريض نفسه الذي أصيب وشفي من مرض الزونا الإصابة مرة أخرى».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
12:34
بالتفاصيل- تواصل "العملية الانتخابية"... و"خبر مؤسف" رافق الاستحقاق!

1
May 17
التطبيع السوري وسذاجة اللبنانيين

2
13:38
بالصورة- "غايات إسرائيلية مشبوهة"... "رئاسة الجمهورية" توضح!

3
17:36
مع اقتراب اقفال الصناديق.. إليكم نسب الإقتراع!

4
14:17
بالصور - الرئيس عون والسيدة الأولى يهنّئان البابا لاوون الرابع عشر

5
15:17
ارتفاع في نسب الاقتراع.. إليكم الأرقام!

6
22:23
الرئيس عون: من حق حزب الله المشاركة السياسية لكن السلاح بيد الدولة

7
15:30
مقارنة نسب الإقتراع في بيروت والبقاع وبعلبك الهرمل بين عامي 2016 و2025

8
