كيف يمكن تفادي آلام الظهر عند الأطفال؟
كيف يمكن تفادي آلام الظهر عند الأطفال؟
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
إن آلام الظهر لا تطال الكبار فقط، إنما أصبحت أيضاً شائعة بين الصغار، خصوصاً بعد أن ازداد عدد الكتب وكبُر حجمها، ما استدعى تكبير حقيبة المدرسة لدرجة أصبحت أثقل من وزن التلميذ!
توجد عوامل كثيرة وراء آلام الظهر عند الأولاد، من بينها عدم الجلوس بوضعية جيّدة خصوصاً في الصف، حمل حقيبة المدرسة بطريقة سيّئة، بالاضافة إلى قلّة تطبيق التمارين الرياضية أو حتى الافراط في ممارستها.
كيف يمكن إذاً إيجاد الحلول العملية المناسبة التي وُجب على الأهل تعليمها لأبنائهم ولفت انتباههم اليها من أجل تفادي آلام الظهر وغيرها من الأمراض التي قد تصيبهم في المستقبل، مثل اعوجاج العمود الفقري المُعرّف بالسكوليوز؟
ما هو معلوم أن العمود الفقري يدعم الهيكل العظمي بأكمله، وهو يؤمّن الدعم والحركة للعنق والظهر. ومنذ بدء الولد عامه الدراسي، قد يتعرّض عموده الفقري لعوامل عدة تسرّع التسبب بآلام الظهر، مثل عدم الجلوس بشكل جيّد، حمل حقيبة المدرسة بطريقة خاطئة، التعب نتيجة عدم النوم جيدا ولساعات كافية، السمنة واتباع نمط غذائي سيىء، إلى جانب عدم القيام بأي حركة.
وتفادياً لهذه النتيجة "الخطيرة"، لا بد من اتباع الخطوات التالية، والتي لا يمكن تجاهلها على الاطلاق:
- الجلوس بوضعية جيّدة في الصف: فمن المهمّ أن تمنع المعلّمة التلميذ من الاتكاء على الطاولة أو النوم عليها أثناء الكتابة، وأن يحرص الأهل على تنبيه أولادهم الى عدم القيام بهذه العادة السيّئة. ومن جانب آخر، من الضروري أن تحرص المدرسة على اختيار الكراسي المُريحة التي يمكن تعديلها بحسب حاجة كل ولد وتكون مناسبة مع الطاولة. ووفقاً للخبراء، فإن الأولاد الذين يجلسون بوضعية خاطئة يبحثون في الحقيقة عن طرق تخفّف من الضغط على العمود الفقري.
- حمل الحقيبة المدرسيّة بطريقة صحيحة: من الضروري حملها على الكتفين لا على كتف واحدة فقط، على أن تكون الحمّالتين معدّلتين جيداً بشكل يتناسب مع طول الولد. من ناحية أخرى، فإن وزن الحقيبة يُعد مشكلة رئيسية وراء آلام الظهر. لذا، لا بد من إيجاد حلّ يكمن في التخفيف من وزن الحقيبة قدر المستطاع كي يتمكّن الولد من حملها من دون أي صعوبة.
- اتباع نمط حياة صحّي: يمكن تجنّب التعب نتيجة المعاناة من آلام الظهر، من خلال التقيّد بعادات غذائية جيّدة. وقد سبق وأن أثبتت دراسات عدة أن زيادة الوزن أو عدم التوازن في الأكل، يشكّلان عامل خطر لا بد من التنبّه إليه.
كذلك من الضروري أن يحصل الولد على قسط جيّد وكاف من النوم.
أما الخطوة الأخيرة، والتي لا يمكن تجاهلها، فتتمثّل في القيام بأي نشاط بدني منتظم، إذ لا يمكن الاستغناء عن الرياضة في أي مرحلة من العمر. لذا، لا بد من أن يتدرب كل فرد منّا، ومنذ صغره، على نشاط رياضي يحبّه، على أن يقوم بتطبيقه بحسب إمكانياته البدنيّة.
كذلك، لا بد من لفت الانتباه إلى أن الرياضة المفرطة تُسيء إلى الصحّة، لذا فإنه من المستحسن ممارستها باعتدال تفادياً لأيّ نوع من الانعكاسات السلبية التي قد تطرأ، ومن بينها الإصابة بأوجاع الظهر.
كيف يمكن إذاً إيجاد الحلول العملية المناسبة التي وُجب على الأهل تعليمها لأبنائهم ولفت انتباههم اليها من أجل تفادي آلام الظهر وغيرها من الأمراض التي قد تصيبهم في المستقبل، مثل اعوجاج العمود الفقري المُعرّف بالسكوليوز؟
ما هو معلوم أن العمود الفقري يدعم الهيكل العظمي بأكمله، وهو يؤمّن الدعم والحركة للعنق والظهر. ومنذ بدء الولد عامه الدراسي، قد يتعرّض عموده الفقري لعوامل عدة تسرّع التسبب بآلام الظهر، مثل عدم الجلوس بشكل جيّد، حمل حقيبة المدرسة بطريقة خاطئة، التعب نتيجة عدم النوم جيدا ولساعات كافية، السمنة واتباع نمط غذائي سيىء، إلى جانب عدم القيام بأي حركة.
وتفادياً لهذه النتيجة "الخطيرة"، لا بد من اتباع الخطوات التالية، والتي لا يمكن تجاهلها على الاطلاق:
- الجلوس بوضعية جيّدة في الصف: فمن المهمّ أن تمنع المعلّمة التلميذ من الاتكاء على الطاولة أو النوم عليها أثناء الكتابة، وأن يحرص الأهل على تنبيه أولادهم الى عدم القيام بهذه العادة السيّئة. ومن جانب آخر، من الضروري أن تحرص المدرسة على اختيار الكراسي المُريحة التي يمكن تعديلها بحسب حاجة كل ولد وتكون مناسبة مع الطاولة. ووفقاً للخبراء، فإن الأولاد الذين يجلسون بوضعية خاطئة يبحثون في الحقيقة عن طرق تخفّف من الضغط على العمود الفقري.
- حمل الحقيبة المدرسيّة بطريقة صحيحة: من الضروري حملها على الكتفين لا على كتف واحدة فقط، على أن تكون الحمّالتين معدّلتين جيداً بشكل يتناسب مع طول الولد. من ناحية أخرى، فإن وزن الحقيبة يُعد مشكلة رئيسية وراء آلام الظهر. لذا، لا بد من إيجاد حلّ يكمن في التخفيف من وزن الحقيبة قدر المستطاع كي يتمكّن الولد من حملها من دون أي صعوبة.
- اتباع نمط حياة صحّي: يمكن تجنّب التعب نتيجة المعاناة من آلام الظهر، من خلال التقيّد بعادات غذائية جيّدة. وقد سبق وأن أثبتت دراسات عدة أن زيادة الوزن أو عدم التوازن في الأكل، يشكّلان عامل خطر لا بد من التنبّه إليه.
كذلك من الضروري أن يحصل الولد على قسط جيّد وكاف من النوم.
أما الخطوة الأخيرة، والتي لا يمكن تجاهلها، فتتمثّل في القيام بأي نشاط بدني منتظم، إذ لا يمكن الاستغناء عن الرياضة في أي مرحلة من العمر. لذا، لا بد من أن يتدرب كل فرد منّا، ومنذ صغره، على نشاط رياضي يحبّه، على أن يقوم بتطبيقه بحسب إمكانياته البدنيّة.
كذلك، لا بد من لفت الانتباه إلى أن الرياضة المفرطة تُسيء إلى الصحّة، لذا فإنه من المستحسن ممارستها باعتدال تفادياً لأيّ نوع من الانعكاسات السلبية التي قد تطرأ، ومن بينها الإصابة بأوجاع الظهر.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
08:09
بري يُصيب عصفورَين بحجر... وهكذا بلع الواوي المنجل!
1
08:06
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
2
08:15
الثنائيات الطائفية
3
07:55
المادة 95 من الدستور اللبناني: النصّ والجدوى والفاعلية في التطبيق
4
06:28
مانشيت "الجمهورية": تطمينات أميركية للبنان بالتعاون... إسرائيل توسع مطلبها من الليطاني إلى الأوّلي
5
Dec 18
عدائية نتنياهو وخطورة إيران
6
08:54
تحذيرٌ من مخطط إسرائيلي في الأشهر القليلة المقبلة من ولاية "اليونيفيل"
7
07:47
العالم أمام ولادة نظام جديد قائم على القانون
8