ماذا تعرف عن تقنية الواقع الإفتراضي؟
ماذا تعرف عن تقنية الواقع الإفتراضي؟
اخبار مباشرة
شادي عواد
يعمل الواقع الإفتراضي على نقل الوعي الإنساني إلى بيئة إفتراضية يتمّ تشكيلها إلكترونياً، من خلال جَعل العقل يغوص في تنفيذ الأحداث في الواقع المفترَض كما لَو كان في الواقع الحقيقي.
يُعرَف الواقع الإفتراضي أنه بيئة تفاعلية ثلاثية الأبعاد مصمّمة بواسطة برامج كمبيوتر تحيط بالمستخدم، وتُدخِله في عالم وهمي يبدو وكأنه واقعي، يتمّ التفاعل معه نتيجة التفاعلات التي تحدث بين البيئة الإفتراضية وحواس المستخدم واستجاباته.
وتسمح تقنية الواقع الإفتراضي، المعروفة بالـ«Virtual Reality»، للمستخدم بأن يمرّ في خُبرات قد لا يستطيع أن يتعلّمها في الواقع الحقيقي لعوامل عدّة، مثل الخطورة أو الكلفة العالية أو ضيق الوقت... وهذه التقنية تقوم على المزج بين الخيال والواقع من خلال خَلق بيئات اصطناعية تخييلية حيّة قادرة على أن تمثّل الواقع الحقيقي الذي يمكن للفرد التفاعل معه.
وفي هذه التقنية، تشترك حواس الإنسان كي يمرّ بخبرة تشبه الواقع بدرجة كبيرة، لكنها ليست حقيقية وتتمّ من خلال بعض الملحقات التي تمكّن من رؤية صورة مجسّمة ذات أبعاد ثلاثة، ويتمّ ذلك عبر غطاء للرأس على شكل نظّارة تمكّنه من الرؤية والسمع وقفازات تمكّنه من اللمس والشعور.
وتشمل تقنية الواقع الإفتراضي نوعين أساسيين، النوع الأول يستخدم للمتعاملين مع ألعاب الفيديو وفي مقاعد المسارح حيث يتمّ الإعتماد على تقنية الواقع الإفتراضي التي يولّدها الكمبيوتر لإيجاد مواقف تكون فيها المشاهدة أكثر تفاعلاً.
أمّا النوع الثاني فيعمل بشاشة عروض رأسية وبيئة إفتراضية ثلاثية الأبعاد، ويسمح ذلك بالدخول إلى بيئة الواقع الإفتراضي والانغماس فيها، حيث يمكن للمُشارك أن يتحرّك في كلّ الاتجاهات لمشاهدة أشياء متواجدة في المكان من خلال مشاهد ثلاثية الأبعاد وشاملة المكوّنات. وبما أنّ الواقع الإفتراضي يخلق حالاً من التواجد الكامل بداخله، فالمستخدم يمكنه أن يمشي ويرى ويسمع، تماماً كما في العالم الحقيقي.
أبرز الميّزات
من أبرز ميّزات تقنية الواقع الإفتراضي تقديم بيئة من خلال فراغ ثلاثي الأبعاد تسمح بمعايَشة واقعها. كذلك، تعرض تقنية الواقع الإفتراضي الأشياء بالمقاييس الحقيقية والشكل الطبيعي الذي يتناسب مع الرؤية البشرية للأحجام، مع تعزيز الصوَر المجسّمة للعمق وأبعاد الفراغ بالتكنولوجيا السمعية والمرئية، تُشعِر المستخدم أنه فعلاً موجود في هذه البيئة.
وفي السياق عينه، يمكن استخدام شبكات المعلومات المحليّة والعالمية لخلق بيئات إفتراضية للمشاركة مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم في ندوات واجتماعات عمل... ومن ميّزات تقنية الواقع الإفتراضي أيضاً أنها تحقّق الأمان لمستخدمها عند دراسة معلومات خطرة أو يصعب الحصول عليها زماناً ومكاناً، وتساعد المستخدم على تحقيق المستوى المرغوب لديه من المهارة بدقّة عالية.
التطبيقات
إنّ تطبيقات تقنية الواقع الإفتراضي تجاوزت ألعاب الكمبيوتر وأصبحت واقعاً حيّاً الآن في مجالات التعليم والطيران والتدريب والهندسة والأمن والطبّ والترفيه... فهي تفتح آفاقاً جديدة لطموح الإنسان تتيح له أن يطلّ على عالم مُفترض ليُطلق فيه عَنان أفكاره، وأن يمرّ بخبرات قد يكون من الصعب أو من المستحيل اكتسابها في الواقع الحقيقي، وأن يحقق أهدافاً طالما راوَدت مخيّلته. وباتَ من المؤكد أنّ تقنية الواقع الإفتراضي ستصبح في المستقبل القريب جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان اليومية.
وتسمح تقنية الواقع الإفتراضي، المعروفة بالـ«Virtual Reality»، للمستخدم بأن يمرّ في خُبرات قد لا يستطيع أن يتعلّمها في الواقع الحقيقي لعوامل عدّة، مثل الخطورة أو الكلفة العالية أو ضيق الوقت... وهذه التقنية تقوم على المزج بين الخيال والواقع من خلال خَلق بيئات اصطناعية تخييلية حيّة قادرة على أن تمثّل الواقع الحقيقي الذي يمكن للفرد التفاعل معه.
وفي هذه التقنية، تشترك حواس الإنسان كي يمرّ بخبرة تشبه الواقع بدرجة كبيرة، لكنها ليست حقيقية وتتمّ من خلال بعض الملحقات التي تمكّن من رؤية صورة مجسّمة ذات أبعاد ثلاثة، ويتمّ ذلك عبر غطاء للرأس على شكل نظّارة تمكّنه من الرؤية والسمع وقفازات تمكّنه من اللمس والشعور.
وتشمل تقنية الواقع الإفتراضي نوعين أساسيين، النوع الأول يستخدم للمتعاملين مع ألعاب الفيديو وفي مقاعد المسارح حيث يتمّ الإعتماد على تقنية الواقع الإفتراضي التي يولّدها الكمبيوتر لإيجاد مواقف تكون فيها المشاهدة أكثر تفاعلاً.
أمّا النوع الثاني فيعمل بشاشة عروض رأسية وبيئة إفتراضية ثلاثية الأبعاد، ويسمح ذلك بالدخول إلى بيئة الواقع الإفتراضي والانغماس فيها، حيث يمكن للمُشارك أن يتحرّك في كلّ الاتجاهات لمشاهدة أشياء متواجدة في المكان من خلال مشاهد ثلاثية الأبعاد وشاملة المكوّنات. وبما أنّ الواقع الإفتراضي يخلق حالاً من التواجد الكامل بداخله، فالمستخدم يمكنه أن يمشي ويرى ويسمع، تماماً كما في العالم الحقيقي.
أبرز الميّزات
من أبرز ميّزات تقنية الواقع الإفتراضي تقديم بيئة من خلال فراغ ثلاثي الأبعاد تسمح بمعايَشة واقعها. كذلك، تعرض تقنية الواقع الإفتراضي الأشياء بالمقاييس الحقيقية والشكل الطبيعي الذي يتناسب مع الرؤية البشرية للأحجام، مع تعزيز الصوَر المجسّمة للعمق وأبعاد الفراغ بالتكنولوجيا السمعية والمرئية، تُشعِر المستخدم أنه فعلاً موجود في هذه البيئة.
وفي السياق عينه، يمكن استخدام شبكات المعلومات المحليّة والعالمية لخلق بيئات إفتراضية للمشاركة مع أشخاص من مختلف أنحاء العالم في ندوات واجتماعات عمل... ومن ميّزات تقنية الواقع الإفتراضي أيضاً أنها تحقّق الأمان لمستخدمها عند دراسة معلومات خطرة أو يصعب الحصول عليها زماناً ومكاناً، وتساعد المستخدم على تحقيق المستوى المرغوب لديه من المهارة بدقّة عالية.
التطبيقات
إنّ تطبيقات تقنية الواقع الإفتراضي تجاوزت ألعاب الكمبيوتر وأصبحت واقعاً حيّاً الآن في مجالات التعليم والطيران والتدريب والهندسة والأمن والطبّ والترفيه... فهي تفتح آفاقاً جديدة لطموح الإنسان تتيح له أن يطلّ على عالم مُفترض ليُطلق فيه عَنان أفكاره، وأن يمرّ بخبرات قد يكون من الصعب أو من المستحيل اكتسابها في الواقع الحقيقي، وأن يحقق أهدافاً طالما راوَدت مخيّلته. وباتَ من المؤكد أنّ تقنية الواقع الإفتراضي ستصبح في المستقبل القريب جزءاً لا يتجزأ من حياة الإنسان اليومية.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:43
لحسابات لبنانية حذرة
1
07:35
نظام جديد لرابطة مارونية... لا تكون: «بيت بمنازل كثيرة!»
2
07:29
ما بعد زيارة البابا التاريخية للبنان
3
Dec 14
استراليا تتّهم إيران بهجوم سيدني... وتطرد السفير!
4
13:36
سلام يحذّر: هذه العوامل باتت تشكّل تهديداً
5
Dec 14
الشرع قدّم تعازيه لترامب بعد مقتل أميركيين بهجوم تدمر
6
06:29
مانشيت "الجمهورية": أسبوع ديبلوماسي ـ عسكري بامتياز.. ومدبولي في لبنان الجمعة
7
Dec 14
خلاصة "الجمهورية": إطلاق نار في سيدني يفتح باب التصعيد الدبلوماسي
8