كيف تشابكت التنظيمات الإرهابية بين لبنان وسوريا؟
كيف تشابكت التنظيمات الإرهابية بين لبنان وسوريا؟
اخبار مباشرة
سعاد مارون


دخل المدعى عليهم بالإرهاب، محمد الريش ووئام شوك ويحيى الجاسم قاعة المحكمة العسكرية الدائمة في آخر جلسة لها أمس، وكأنهم اتفقوا على تنسيق ألوان ثيابهم باللونين البنفسجي والكحلي، ووقفوا أمام القوس فيما لم تفارق الضحكة وجه شوك المتهم الذائع الصيت والملاحَق بأكثر من ملفّ إرهابي.
لدى استفهام رئيس المحكمة العميد الركن الطيار خليل ابراهيم عن سبب الضحك، أجاب بخفّة ترافقها الضحكة: «وجهي ضحوك». بعدها باشر ابراهيم استجوابَ الريش بتهمة الإنتماء الى تنظيم «جند الشام» الإرهابي بهدف القيام بأعمال إرهابية وتعكير علاقات لبنان بدولة أجنبية، فأفاد الريش بأنه ذهب الى سوريا لهدف إنساني وأنّ «أبو سليمان» (خالد الدندشي)، هو مَن أسَّس «جند الشام» و«النصرة» وكان الأمير الديني للأولى، «بينما كان أخي الأمير العسكري لها».
وقال إنه أصيب في يده خلال وجوده في سوريا، نافياً أن يكون شارك في القتال هناك، «وعدت من سوريا بعد شهر لأنني كنت في انتظار أن يكتمل القمر ويصبح بدراً لكي أرى الطريق». ولم ينكر معرفته بالإرهابي الفار منذر الحسن المتهم في الملف ذاته أيضاً، «لكنني لم أقدّم له أيّ مساعدة».
وعن المتّهم الفار السعودي فهد القرني قال: لا أعرفه، نافياً اجتماعه به مع يحيى ووئام في طرابلس بهدف إعادة إحياء «جند الشام»، مشيراً إلى أنه كان في ذاك التاريخ موقوفاً.
وأوضح «أبو الدغداء» بأنّ لقبه هذا أطلقه عليه شقيقه من دون أن يعلم هو ما معناه، نافياً أن يكون لقبه الحركي في التنظيم. أما تكفير الجيش اللبناني، الذي نشره على صفحاته الإلكترونية «فقد علّمني إياه أخي لكنني عدت عنه بعدما صحوت الى واقع أنّ أخي وإبن عمي في الجيش، وأهل السنّة جميعهم في الجيش». وكيف يُكفّر شقيقك الجيش؟ سأل إبراهيم، فقال: «هو يكفّر رؤساء الجيش فقط...» فعلت تعابير الإستهجان القاعة.
وأوضح أنه تعرّف الى وئام في سوريا. وما أن استدعي المتهم يحيى الجاسم «أبو مصعب»، للإستجواب حتى تنحّى الريش جانباً يُخفي ابتسامة لم تفارقه هو الآخر طيلة استجواب يحيى خصوصاً عندما أشار رئيس المحكمة الى أنّ يحيى يحلّ في المرتبة الثانية بعد القرني في الملف.
وراح الريش وشوك يخفيان ابتسامتيهما، لدى كلّ إجابة متردّدة ليحيى، الذي أفاد أنه تاجر سلاح، وأنّ شقيقه أبو عبيدة (المتهم بتفجير الماكدونالد في طرابلس)، كان فقط يتاجر في السلاح مثله.
وهنا إستوضحه إبراهيم عن علاقته بالشيخ سالم الرافعي وبعد نفيه، عاد واعترف أنّ المال الذي أعطاه إياه الرافعي كان لشراء أسلحة وإرسالها الى سوريا، نافياً شراءه صواعق، بل الديناميت من جوهر مرجان المتهم الفار بدوره في الملف.
وعدّد أسماء مصطفى داود وأبو منصور وأبو جندل، بالتورّط في شراء السلاح، وأنّ عديله «أبو جندل» (وسيم القصص)، ينتمي الى «الكتائب»... «أوضح أيّ كتائب لا نُريد أن تُفهّم الكتائب اللبنانية»، قال ابراهيم ممازحاً، فأجاب «كتائب عبدالله عزّام».
وأفاد أنّ أبو جندل كان يعطيني كيساً من الدوائر الإلكترونية، فابتسم شوك مجدّداً ليقول ابراهيم «هذا هو بيت القصيد، فهذه الكتائب اشتهرت بالتدريب على التفجير بواسطة الإلكترونيات، وبلال الكايد هو أحد المنتمين اليها والملاحق أمامنا بذلك فهو «شاطر فيهن».
وهنا أنكر معرفته ببلال الكايد لكنّ استدراج ابراهيم له جعله يعترف أخيراً بأنه أمَّن مسكناً لعائلة بلال في طرابلس بطلب من وسيم القصص لكن قبل أن يعرف مَن تكون. ونفى أن يكون على تواصل مع سراج الدين زريقات (الناطق بإسم كتائب عبدالله عزام)، عبر «سكايب»... و»مَن أكون أنا لينسق معي زريقات لتأسيس «جند الشام» و»عبدالله عزام»»؟
سأل المتهم بناءً لاستفهام ابراهيم. ونفى علاقته بأحمد خالد الأحمد ولم يُطلق عليه لقب «أبو عدس»، وقال «شوف شكلي هل أبدو أنني منهم؟»... «وشو بدي بشكلك أنا أسأل بناءً لاعترافات ووقائع». وهنا أرجأ ابراهيم الجلسة لاستكمال الإستجواب مع الموقوفين الى 23 آذار المقبل.
وكان حضر وفد من السفارة الأوسترالية الى المحكمة لمواجهة شوك الذي يحمل الجنسية الأوسترالية، وبدا أنّه لم ينسق مسبقاً مع هيئة المحكمة فطلبت المترجمة إثر انتهاء الجلسة الإجتماع بالمتهم، فأذن لها ابراهيم على أن يكون اللقاء في حضور أحد الضباط «لأنّ المدعى عليه متهم بالإرهاب وليس من السهل الإجتماع به».
وقال إنه أصيب في يده خلال وجوده في سوريا، نافياً أن يكون شارك في القتال هناك، «وعدت من سوريا بعد شهر لأنني كنت في انتظار أن يكتمل القمر ويصبح بدراً لكي أرى الطريق». ولم ينكر معرفته بالإرهابي الفار منذر الحسن المتهم في الملف ذاته أيضاً، «لكنني لم أقدّم له أيّ مساعدة».
وعن المتّهم الفار السعودي فهد القرني قال: لا أعرفه، نافياً اجتماعه به مع يحيى ووئام في طرابلس بهدف إعادة إحياء «جند الشام»، مشيراً إلى أنه كان في ذاك التاريخ موقوفاً.
وأوضح «أبو الدغداء» بأنّ لقبه هذا أطلقه عليه شقيقه من دون أن يعلم هو ما معناه، نافياً أن يكون لقبه الحركي في التنظيم. أما تكفير الجيش اللبناني، الذي نشره على صفحاته الإلكترونية «فقد علّمني إياه أخي لكنني عدت عنه بعدما صحوت الى واقع أنّ أخي وإبن عمي في الجيش، وأهل السنّة جميعهم في الجيش». وكيف يُكفّر شقيقك الجيش؟ سأل إبراهيم، فقال: «هو يكفّر رؤساء الجيش فقط...» فعلت تعابير الإستهجان القاعة.
وأوضح أنه تعرّف الى وئام في سوريا. وما أن استدعي المتهم يحيى الجاسم «أبو مصعب»، للإستجواب حتى تنحّى الريش جانباً يُخفي ابتسامة لم تفارقه هو الآخر طيلة استجواب يحيى خصوصاً عندما أشار رئيس المحكمة الى أنّ يحيى يحلّ في المرتبة الثانية بعد القرني في الملف.
وراح الريش وشوك يخفيان ابتسامتيهما، لدى كلّ إجابة متردّدة ليحيى، الذي أفاد أنه تاجر سلاح، وأنّ شقيقه أبو عبيدة (المتهم بتفجير الماكدونالد في طرابلس)، كان فقط يتاجر في السلاح مثله.
وهنا إستوضحه إبراهيم عن علاقته بالشيخ سالم الرافعي وبعد نفيه، عاد واعترف أنّ المال الذي أعطاه إياه الرافعي كان لشراء أسلحة وإرسالها الى سوريا، نافياً شراءه صواعق، بل الديناميت من جوهر مرجان المتهم الفار بدوره في الملف.
وعدّد أسماء مصطفى داود وأبو منصور وأبو جندل، بالتورّط في شراء السلاح، وأنّ عديله «أبو جندل» (وسيم القصص)، ينتمي الى «الكتائب»... «أوضح أيّ كتائب لا نُريد أن تُفهّم الكتائب اللبنانية»، قال ابراهيم ممازحاً، فأجاب «كتائب عبدالله عزّام».
وأفاد أنّ أبو جندل كان يعطيني كيساً من الدوائر الإلكترونية، فابتسم شوك مجدّداً ليقول ابراهيم «هذا هو بيت القصيد، فهذه الكتائب اشتهرت بالتدريب على التفجير بواسطة الإلكترونيات، وبلال الكايد هو أحد المنتمين اليها والملاحق أمامنا بذلك فهو «شاطر فيهن».
وهنا أنكر معرفته ببلال الكايد لكنّ استدراج ابراهيم له جعله يعترف أخيراً بأنه أمَّن مسكناً لعائلة بلال في طرابلس بطلب من وسيم القصص لكن قبل أن يعرف مَن تكون. ونفى أن يكون على تواصل مع سراج الدين زريقات (الناطق بإسم كتائب عبدالله عزام)، عبر «سكايب»... و»مَن أكون أنا لينسق معي زريقات لتأسيس «جند الشام» و»عبدالله عزام»»؟
سأل المتهم بناءً لاستفهام ابراهيم. ونفى علاقته بأحمد خالد الأحمد ولم يُطلق عليه لقب «أبو عدس»، وقال «شوف شكلي هل أبدو أنني منهم؟»... «وشو بدي بشكلك أنا أسأل بناءً لاعترافات ووقائع». وهنا أرجأ ابراهيم الجلسة لاستكمال الإستجواب مع الموقوفين الى 23 آذار المقبل.
وكان حضر وفد من السفارة الأوسترالية الى المحكمة لمواجهة شوك الذي يحمل الجنسية الأوسترالية، وبدا أنّه لم ينسق مسبقاً مع هيئة المحكمة فطلبت المترجمة إثر انتهاء الجلسة الإجتماع بالمتهم، فأذن لها ابراهيم على أن يكون اللقاء في حضور أحد الضباط «لأنّ المدعى عليه متهم بالإرهاب وليس من السهل الإجتماع به».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
05:55
مانشيت "الجمهورية": الكتائب تخسر في زحلة والمناصفة تفوز في بيروت... ترقبٌ لبنانيّ لترجمة نتائج اجتماعات الرياض

1
07:11
المؤشرات السياسية للبلدية بعيون غربية

2
22:23
الرئيس عون: من حق حزب الله المشاركة السياسية لكن السلاح بيد الدولة

3
May 18
مع اقتراب اقفال الصناديق.. إليكم نسب الإقتراع!

4
May 17
التطبيع السوري وسذاجة اللبنانيين

5
19:25
بالأرقام- إليكم نسب الاقتراع النهائية

6
21:04
خُلاصة "الجمهورية"

7
06:14
الشركات الصغيرة جداً ركن أساس لإعادة الإنماء الاقتصادي

8
