في حديث لـ"الجمهورية"، تحدّث الشاعر فارس نجل محمد اسكندر عن سبب اختيار عنوان الأغنية، لافتاً إلى أنّه "خلال فصل الصيف، تكثر حفلات الـ bachelor الرائجة اليوم، ومن الطبيعي أن تخلق أغنية مماثلة جوّاً حماسيّاً من وحي المناسبة، تُشجّع الشاب الذي قضى فترة طويلة من عمره متمتّعاً بحرية العزوبية، على دخول القفص الذهبي أخيراً".

ورأى اسكندر "أنّ مقدمة الأغنية مؤثّرة جدّاً ولها وقع مميّز وتحديداً على العروس"، مشيراً إلى أنّها "المرة الأولى التي يغنّي فيها محمد اسكندر هذا النوع من الأغاني، وهي تُبرز حنيّة وعذوبة معيّنة في صوته وكأنّه يغني لابنته.

وتقول الأغنية:

عروس
عروس
عصفورك الطيار
ما عاد يهرب
المحبس بايدو صار
ودّع العزوبيه وفات الليلي على حبس الحياة
أكّس على كل البنات ونقاكي إنتي
من يوم ل وزعتو كروت وضج الخبر ببيروت
الصبايا غيري ح تموت بسببك إنتي
واللي ما بيوثق ب مرا
عقل وطقم العرس إشترى
بالقفص الذهبي حد منك كأنو ملاقي جوهرة
بطل في سهرة كل يوم ولـ 2 الظهر النوم
صار في مسؤوليي ولوم وغيري ع غرامو
وبلش يستخسر الألوف ويكمش ايدو بالمصروف
يحلم أي متى رح بشوف ابنو ادامو".

وحول ما أشيع عن قرار السّفارة الكندية امتناعها إعطاء تأشيرة دخول إلى كندا، حيث كان يفترض أن يقدّم حفلات في كل من مونتريال وأوتاوا، بسبب أغنياته العنصرية التي طالت الممثلين، قال اسكندر: "إنّ ما يشاع هو عبارة عن محاولات لتسخيف الموضوع، إلّا أنّ السّفر لا يزال قائماً، ومحمد اسكندر سيقدّم ثلاث حفلات في كندا، واليوم تحديداً حصل على الفيزا نتيجة تأخّرنا بتقديم الطلب في 12- 13 آب، وبالتالي فإنّ التأخير يعود سببه إلى إجراءات روتينية خاصّة بالـsecurity في أوتاوا، حسب ما أوضحت السفارة".

وأضاف: "إذاً لم تُلغَ الحفلات المحدّدة مسبقاً بل تمّ تأجيلها، والناس الذين اشتروا التذاكر لحضورها رفضوا استعادة أموالهم مؤكّدين أنّهم ينتظرون على أحرّ من الجمر وصول الفنان الى بلادهم".

كما أشار اسكندر إلى أنّ "الفنان محمد اسكندر سيجري جولة تشمل كلّا من كندا وأميركا، حيث سيُحيي حوالى 15 حفلة غنائية، ليعود بعدها إلى لبنان، استعداداً لتصوير كليب أغنيته الجديدة، إضافة إلى إطلالات تلفزيونية متعددة، فضلاً عن تحضيراته لحفلات عيدَي الميلاد ورأس السنة".