ماذا تُخبّئ أعراض ما قبل الدورة الشهرية؟
ماذا تُخبّئ أعراض ما قبل الدورة الشهرية؟
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
أوجاع الرأس، والتعب، وأعراض ما قبل الدورة الشهرية الأخرى قد تكون أكثر من مجرّد إنزعاج يُصيب المرأة، بما أنها قد تُنذر بزيادة خطر الإصابة بمشكلة صحّية في المستقبل لا يمكن الإستهتار بها. ما هي؟
أظهرت دراسة حديثة نُشرت في «American Journal of Epidemiology» أنّ النساء اللواتي يعانين أعراض ما قبل الطمث قد يزداد لديهنّ خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم في المستقبل.
ووجد الباحثون أنّ النساء اللواتي واجهن أعراض ما قبل الحيض بداية الدراسة كنّ 40% أكثر عرضة لضغط الدم المرتفع في السنوات العشرين المقبلة، مقارنةً بنظيراتهنّ اللواتي عانين أعراضاً أقلّ. وما هو معلوم أنّ هذه المشكلة الصحّية هي عامل خطر رئيس لأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وقالت قائدة الدراسة والإختصاصية في علم الأوبئة في جامعة ماساتشوستس في أمهرست، إليزابيث برتون - جونسون إنّ «هذه هي الدراسة الأولى الكبيرة والطويلة الأجل التي تقترح إرتباط أعراض ما قبل الدورة الشهرية بخطر التعرّض لمشكلات صحّية مُزمنة لاحقاً».
وفي التفاصيل، نظر الباحثون إلى العلاقة التي تجمع بين أعراض ما قبل الدورة الشهرية وخطر إرتفاع ضغط الدم لدى نحو 1250 إمرأة تعرّضن لأعراض هامّة بين 1991 و2005، ونحو 2500 إمرأة واجهن أعراضاً قليلة. وتراوحت أعمار النساء بين 25 و42 عاماً بداية الدراسة، وقد تمّ تتبّعهنّ لمدة راوحت بين 6 و20 عاماً.
في بداية الدراسة ومرّة كلّ سنتين بعد ذلك، سُئلت النساء ما إذا تلقّين تشخيصاً بإرتفاع ضغط الدم من قِبل طبيبهنّ في العامين الماضيين. ووجد الباحثون أنّ الرابط بين الضغط المرتفع وأعراض ما قبل الحيض كان أقوى لدى مَن هنّ دون 40 عاماً. النساء في هذه الفئة العمرية اللواتي إشتكين من هذه الأعراض كنّ ثلاث مرات أكثر عرضة للضغط المرتفع مقارنةً بنظيراتهنّ اللواتي لم يشعرن بأعراض ما قبل الطمث.
وتقترح هذه النتيجة أنّ النساء اللواتي يعانين بشدّة أعراض ما قبل الدورة الشهرية يجب أن يخضعن لإختبارات ضغط الدم بإنتظام. وفي هذا السياق، قالت مديرة «Women’s Heart Health» في مستشفى لينوكس هيل في نيويورك، د. سوزان ستينبوم إنّ «ضغط الدم المرتفع يزداد لدى النساء الأصغر سنّاً. والآن نعمل على توضيح الأمور لمعرفة مَن الأكثر عرضة لإرتفاع ضغط الدم وأمراض القلب لاحقاً».
إذاً أظهرت هذه الدراسة الجديدة أنه «من المهمّ فهم أنّ ما يحصل لدى المرأة وجسمها بأكمله سيؤثّر في خطر تعرّضها لأمراض القلب والأوعية الدموية»، صرّحت ستينبوم.
لكن حتى الآن لم تتمّ معرفة الآلية الفعليّة للعلاقة بين أعراض ما قبل الدورة الشهرية وضغط الدم، غير أنّ العلماء يقترحون إحتمال وجود إختلافات أساسية في الأوعية الدموية بين النساء اللواتي يشتكين من أعراض ما قبل الحيض ونظيراتهنّ اللواتي لا يعانين هذا الأمر. هذه الإختلافات قد تجعل أيضاً صاحبات أعراض ما قبل الدورة الشهرية أكثر عرضة لإرتفاع ضغط الدم في مراحل لاحقة من حياتهنّ.
وفي المقابل، وجد الباحثون أنّ، من بين النساء اللواتي يعانين أعراض ما قبل الدورة الشهرية، اللواتي إستهلكن نسبة عالية من الفيتامينين B1 (بذور دوار الشمس، الهليون، الفاصولياء، خبز القمح الكامل، المكاديميا) وB2 (الأجبان، اللوز، المكاريل، الفطر، بذور السمسم، السبانخ) كنّ أقلّ عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم لاحقاً مقارنةً بنظيراتهنّ اللواتي إستهلكن جرعات أقلّ من هاتين المادتين.
يُشار إلى أنّ الباحثين ذاتهم وجدوا أنّ النساء اللواتي حصلن على كميات عالية من الفيتامينَين B1 وB2 إنخفض لديهنّ إحتمال معاناة أعراض ما قبل الدورة الشهرية بنسبة 25 إلى 35% مقارنةً باللواتي إستهلكن جرعات ضئيلة.
ووفق النتائج الجديدة، تحسين مستويات الفيتامين B لدى النساء اللواتي يواجهن أعراض ما قبل الدورة الشهرية قد يخفّض حدّتها ويقلّص أيضاً خطر إرتفاع ضغط الدم. لذلك لا بدّ من التركيز على مصادر هذه المغذّيات بدءاً من اليوم والحرص على إدخالها بإنتظام إلى غذائكنّ اليومي. أما في حال النقص الشديد، لا تتردّدن في إستشارة الطبيب لوصف الجرعة الملائمة من المكمّلات.
ووجد الباحثون أنّ النساء اللواتي واجهن أعراض ما قبل الحيض بداية الدراسة كنّ 40% أكثر عرضة لضغط الدم المرتفع في السنوات العشرين المقبلة، مقارنةً بنظيراتهنّ اللواتي عانين أعراضاً أقلّ. وما هو معلوم أنّ هذه المشكلة الصحّية هي عامل خطر رئيس لأمراض القلب والسكتات الدماغية.
وقالت قائدة الدراسة والإختصاصية في علم الأوبئة في جامعة ماساتشوستس في أمهرست، إليزابيث برتون - جونسون إنّ «هذه هي الدراسة الأولى الكبيرة والطويلة الأجل التي تقترح إرتباط أعراض ما قبل الدورة الشهرية بخطر التعرّض لمشكلات صحّية مُزمنة لاحقاً».
وفي التفاصيل، نظر الباحثون إلى العلاقة التي تجمع بين أعراض ما قبل الدورة الشهرية وخطر إرتفاع ضغط الدم لدى نحو 1250 إمرأة تعرّضن لأعراض هامّة بين 1991 و2005، ونحو 2500 إمرأة واجهن أعراضاً قليلة. وتراوحت أعمار النساء بين 25 و42 عاماً بداية الدراسة، وقد تمّ تتبّعهنّ لمدة راوحت بين 6 و20 عاماً.
في بداية الدراسة ومرّة كلّ سنتين بعد ذلك، سُئلت النساء ما إذا تلقّين تشخيصاً بإرتفاع ضغط الدم من قِبل طبيبهنّ في العامين الماضيين. ووجد الباحثون أنّ الرابط بين الضغط المرتفع وأعراض ما قبل الحيض كان أقوى لدى مَن هنّ دون 40 عاماً. النساء في هذه الفئة العمرية اللواتي إشتكين من هذه الأعراض كنّ ثلاث مرات أكثر عرضة للضغط المرتفع مقارنةً بنظيراتهنّ اللواتي لم يشعرن بأعراض ما قبل الطمث.
وتقترح هذه النتيجة أنّ النساء اللواتي يعانين بشدّة أعراض ما قبل الدورة الشهرية يجب أن يخضعن لإختبارات ضغط الدم بإنتظام. وفي هذا السياق، قالت مديرة «Women’s Heart Health» في مستشفى لينوكس هيل في نيويورك، د. سوزان ستينبوم إنّ «ضغط الدم المرتفع يزداد لدى النساء الأصغر سنّاً. والآن نعمل على توضيح الأمور لمعرفة مَن الأكثر عرضة لإرتفاع ضغط الدم وأمراض القلب لاحقاً».
إذاً أظهرت هذه الدراسة الجديدة أنه «من المهمّ فهم أنّ ما يحصل لدى المرأة وجسمها بأكمله سيؤثّر في خطر تعرّضها لأمراض القلب والأوعية الدموية»، صرّحت ستينبوم.
لكن حتى الآن لم تتمّ معرفة الآلية الفعليّة للعلاقة بين أعراض ما قبل الدورة الشهرية وضغط الدم، غير أنّ العلماء يقترحون إحتمال وجود إختلافات أساسية في الأوعية الدموية بين النساء اللواتي يشتكين من أعراض ما قبل الحيض ونظيراتهنّ اللواتي لا يعانين هذا الأمر. هذه الإختلافات قد تجعل أيضاً صاحبات أعراض ما قبل الدورة الشهرية أكثر عرضة لإرتفاع ضغط الدم في مراحل لاحقة من حياتهنّ.
وفي المقابل، وجد الباحثون أنّ، من بين النساء اللواتي يعانين أعراض ما قبل الدورة الشهرية، اللواتي إستهلكن نسبة عالية من الفيتامينين B1 (بذور دوار الشمس، الهليون، الفاصولياء، خبز القمح الكامل، المكاديميا) وB2 (الأجبان، اللوز، المكاريل، الفطر، بذور السمسم، السبانخ) كنّ أقلّ عرضة للإصابة بارتفاع ضغط الدم لاحقاً مقارنةً بنظيراتهنّ اللواتي إستهلكن جرعات أقلّ من هاتين المادتين.
يُشار إلى أنّ الباحثين ذاتهم وجدوا أنّ النساء اللواتي حصلن على كميات عالية من الفيتامينَين B1 وB2 إنخفض لديهنّ إحتمال معاناة أعراض ما قبل الدورة الشهرية بنسبة 25 إلى 35% مقارنةً باللواتي إستهلكن جرعات ضئيلة.
ووفق النتائج الجديدة، تحسين مستويات الفيتامين B لدى النساء اللواتي يواجهن أعراض ما قبل الدورة الشهرية قد يخفّض حدّتها ويقلّص أيضاً خطر إرتفاع ضغط الدم. لذلك لا بدّ من التركيز على مصادر هذه المغذّيات بدءاً من اليوم والحرص على إدخالها بإنتظام إلى غذائكنّ اليومي. أما في حال النقص الشديد، لا تتردّدن في إستشارة الطبيب لوصف الجرعة الملائمة من المكمّلات.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
08:07
هيكل: أنا أعطيت هذه الأوامر
1
08:01
تظاهرات النازحين: انتشار أمني ـ سياسي... والمقاربة المختلفة بين برّاك وعيسى
2
07:52
حربُ الأخبار الكاذبة: جزءٌ من حرب هجينة
3
09:11
نصابُ الجلسة النيابية "التطيير"... تابع
4
Dec 16
الحرب مؤجّلة حتى الربيع
5
07:45
معضلة زيلينسكي: إلى أي حدّ على أوكرانيا أن تتنازل؟
6
06:45
مانشيت "الجمهورية": ترامب لمنع نتنياهو من الحرب... والبنتاغون يعلن بيع مركبات ومعدات للجيش
7
08:45
تحضيراتٌ ناشطة لباريس و"الميكانيزم"... وواشنطن "لمنع تفجير الحرب"
8