عالجي تأتأة ولدك قبل بلوغه 6 سنوات وإلّا رافقته مدى الحياة
عالجي تأتأة ولدك قبل بلوغه 6 سنوات وإلّا رافقته مدى الحياة
اخبار مباشرة
جنى جبّور


تُعرَف التأتأة وفقاً للقاموس الطبّي بأنها نوع من الاضطراب في التعبير، يصاحبه تردّد في الكلام ونطق خاطئ وإعادة لبعض الكلمات، وغالباً ما يتسبّب ذلك الشعور بالإحراج وقلّة الثقة في النفس، خصوصاً لناحية التعبير.
• كيف نفرّق التعثّر الطبيعي بالكلام عن التأتأة؟ كيف تكون التأتأة الموقّتة والطويلة المدى؟ ما هي أسباب التأتأة عند الكبار؟
أسئلة تجيب عنها الأخصائية في تقويم النطق والعلاج اللغوي، والمتخصِّصة في التأتأة والتلعثم بالكلام والأستاذة في الجامعة اللبنانية ميرنا زبّال، التي تشرح في بداية حديثها لـ«الجمهورية» أنّه «من الطبيعي أن يعاني بعض الأطفال من التعثّر في الكلام أو تكرار الكلمات في المرحلة العُمرية بين السنتين والخمس سنوات، وذلك لأنّ خبرتهم اللغوية قليلة وهم في صدد تعلّم مجموعات كبيرة من الكلمات، فيمكن أن يعانوا من صعوبة تكوين ونطق الجملة بطلاقة، لأنهم غير معتادين على نطق كلّ ما يفكّرون به، أو ما زالوا يبحثون بعقولهم عن التركيبة المناسبة للأحرف والجمل للتعبير الصحيح».
وتضيف: «يمكن للتأتأة أن تبدأ من عمر السنتين، لكنّ معدّلها العام يبدأ من عمر الثلات سنوات، أيْ عندما يبدأ الطفل بتركيب الجمل وقد تكون موقّتة أو طويلة المدى».
عوامل التأتأة
وعن العوامل التي تشير إلى التأتأة، تشرح زبّال: «يصعب على الأهل أحياناً تمييز التأتأة من التعثّر الطبيعي عند طفلهم، لكن عندما يستمرّ بإعادة الكلمات والشدّ على الأحرف لنطقها وتخبئة فمه عند الكلام، عندها يجب عليهم ملاحظة الصعوبة عند ولدهم، وبالتالي اللجوء إلى اختصاصي لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من التأتأة وكيفية مساعدته»، مضيفة أنّ «الأهل يبدأون بلوم الطفل قائلين له: «شو بيك.. حكي منيح»، فيدخل الطفل في دوّامة الخوف من التعبير. فبدل وعظه يفضَّل اصطحابه عند مختصّ في العلاج اللغوي لتقييم حالته بشكل دقيق».
دور الأهل
وتشدّد زبّال على وجوب اصطحاب الطفل الى الطبيب الصحيح، شارحةً أنّ «الأهل يتّجهون أولاً عند طبيب أنف اذن حنجرة، أو طبيب أطفال لمعرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من مشكلات في السمع أو في الأوتار الصوتية، إلّا أنّ الطفل الذي يُتَأتِئ لا يشكو من أيّ مشكلة يمكن أن يكتشفها هؤلاء الاختصاصيون».
وهي تنبّه من أنّه في بعض الأحيان، يقول بعض الأطباء للأهل «ولا يهمِّك مدام، بكرا عَكَبر بتروح»، وهذا قول غير صحيح، لأنه في حال عدم اللجوء الى اختصاصي لتقييم طلاقة الكلام ومساعدة الأهل في معاملتهم مع طفلهم، قد تتطوّر التأتأة لتشكّل صعوبات أكثر تعقيداً».
وعن تفاصيل التقييم اللغوي والنطقي، تخبرنا أنّ «غالبية التقييم تكون مع الأهل والطفل، حيث يقوم المختصّ بالبحث معهم عن تكوين الكلام عند طفلهم ومشكلاته الخاصة وطرق المساعدة وكيفية جعله يشعر بالراحة في الكلام. ويمكن أن تساهم التأتأة في تكوين مشكلات نفسيّة ناجمة من معاملة الناس له، إثر القسوة التي يعاملونه بها للتكلّم سريعاً وبطلاقة». وتشير زبّال إلى أنّ «معالجة التأتأة تتمّ مع كامل محيط المصاب لمعرفة كيفية التعامل معه وسماعه دون الضغط عليه.
متى تختفي التأتأة؟
تشرح زبّال أنّه «يمكن لأكثر من 50 في المئة من الأطفال الذين يعانون من «التأتأة الموقتة» أن تبدأ في عمر السنتين وتنتهي في الأربع سنوات، ويتخلّص هؤلاء منها بأنفسهم من دون اختصاصي، لأنّ هناك عدداً من الأطفال الذين يولدون مع نوع من التعثّر في الكلام في بداية نطقهم بسبب عدم عمل الإشارات بين الدماغ والأعصاب والعضلات بشكل فعّال، ما يؤثّر مباشرةً في قدرتهم اللغوية. وعندما يكبرون تختفي هذه المشكلة وتنتهي معها التأتأة أيْ في عمر 5 الى 6 سنوات.
وترى أنّ من «الضروري معالجة التأتأة في بداية ظهورها»، موضحة أنه «في حال استمرّت لعمر 6 سنوات، فهذا دليل على أنّ التأتأة طويلة المدى. لكنّنا لا نعلم أيّ طفل ستدوم عنده، ولذلك من الضروري تقييم هذه الحالة في الشهر الأول من ظهورها لأنّ علاجها منذ الطفولة قد يؤدّي الى اختفائها. وفي حال ظهرت في الكبر، تكون أقلّ صعوبة، فيستطيع الشخص التأقلم مع هذه المشكلة والسيطرة على كلامه».
نجاح التقييم وفشله
يلعب الأهل دوراً أساساً في التقييم، فبحسب زبّال: «يبدأ التقييم مع الأهل لمعرفة سبب المشكلة، أيْ إذا كانت بسبب ضربة على رأسه أو حادث معيّن أو مشكلة خلقية، لأنه يجب فهم السبب قبل العلاج. وفي حال غابت هذه الأسباب، نبدأ التقييم للتفريق بين التعثّر الطبيعي والتأتأة.
ومن ثمّ نحاول العمل مع الأهل والطفل من خلال الـنمذجة «Modeling»، فنتكلّم بطريقة معيّنة أمامه بعدها يبدأ الطفل بتقليدها للوصول الى نتيجة الراحة في اللفظ والتواصل. وطبعاً توجد طرق عدة للمعالجة تتعلّق بكلّ طفل وحالته الخاصة».
أما عن العوامل التي يمكن أن تُفشِل النجاح في الوصول الى طلاقة في الكلام، فتقول: «في حال ضرب الأهل الولد مثلاً أو إن كان الأخير يعاني من تخلّف عقلي، أو في حال لا مبالاة الأهل وعدم متابعة وضع ابنهم بشكل جدّي مع الاختصاصي، عندها يصعب حلّ مشكلة التأتأة».
أدوية تسبب التأتأة
لا توجد أدوية تشفي من التأتأة، لكن بعض الادوية قد يسبّبها، وفي هذا السياق تشرح الأخصائية زبّال أنّه «لا توجد أدوية لتحسين وضع الذي يتأتِئ، لكن هناك أدوية قد يتناولها الطفل فتسبّب له احياناً التأتأة أو تفاقمها، مثل بعض الأدوية التي توصف للأطفال مفرطي الحركة أو الذين يعانون من الربو، لأنّ بعض محتوياتها يؤثر في الدماغ ويخلق مشكلات، منها التأتأة وتزول الأخيرة عند التوقف عن تناولها».
وتوضح أنّ «التأتأة قد تكون وراثية أحياناً، والذكور هم أكثر عرضة من الإناث، مضيفة أنّ «الطفل الذي يتأتِئ ليس لديه أيّ نقطة اختلاف عن الطفل العادي، فهو ذكي ومجتهد ويمارس نشاطاطته بشكل طبيعي».
التأتأة عند الكبار
لا يشبه سيناريو التاتأة عند الكبار ذلك المرافق للصغار... لكنّ البعض يعاني وينزعج منها، ما يسبّب لمثل هؤلاء معوقات أثناء ممارسة حياتهم اليومية وتنفيذ إنجازاتهم الحياتية.
وهناك الكثير من العوامل التي قد تسبّب التأتأة عند هذه المجموعة، وتفصّلها زبّال كالآتي:
• الشخص الذي استمرّت معه التأتأة من الطفولة إلى المراهقة فالشباب.
• الشخص الذي بدأ يتأتِئ منذ سنّ المراهقة بسبب تعرّضه إلى مشكلة معيّنة مثل حادث ما، ضربة على الرأس، حمّى، فالج، او تعرّضه لصدمة نفسية معينة. وبالتالي أيّ مرض يصيب الدماغ يمكن أن يسبّب التأتأة.
وهل هناك من علاج؟ نسأل لندرك أنّ التأتأة الناجمة من إصابة في الدماغ تختلف عن التأتأة التي استمرّت منذ الصغر، كما يتبيّن لنا أنّ التأتأة التكوينية تظهر وتختفي أحياناً، وهذا ما يميّزها عن تلك الناجمة من مشكلة في الدماغ والتي تبرز في كلّ جملة وتفصيل.
وتختلف أيضاً طرق العلاج، فالأولى قد تتوقف عندما تزول الإصابة، وفي حال استمرّت يجب اللجوء إلى اخصاصي تأتأة لمعالجة كلّ مريض على حسب حالته».
أسئلة تجيب عنها الأخصائية في تقويم النطق والعلاج اللغوي، والمتخصِّصة في التأتأة والتلعثم بالكلام والأستاذة في الجامعة اللبنانية ميرنا زبّال، التي تشرح في بداية حديثها لـ«الجمهورية» أنّه «من الطبيعي أن يعاني بعض الأطفال من التعثّر في الكلام أو تكرار الكلمات في المرحلة العُمرية بين السنتين والخمس سنوات، وذلك لأنّ خبرتهم اللغوية قليلة وهم في صدد تعلّم مجموعات كبيرة من الكلمات، فيمكن أن يعانوا من صعوبة تكوين ونطق الجملة بطلاقة، لأنهم غير معتادين على نطق كلّ ما يفكّرون به، أو ما زالوا يبحثون بعقولهم عن التركيبة المناسبة للأحرف والجمل للتعبير الصحيح».
وتضيف: «يمكن للتأتأة أن تبدأ من عمر السنتين، لكنّ معدّلها العام يبدأ من عمر الثلات سنوات، أيْ عندما يبدأ الطفل بتركيب الجمل وقد تكون موقّتة أو طويلة المدى».
عوامل التأتأة
وعن العوامل التي تشير إلى التأتأة، تشرح زبّال: «يصعب على الأهل أحياناً تمييز التأتأة من التعثّر الطبيعي عند طفلهم، لكن عندما يستمرّ بإعادة الكلمات والشدّ على الأحرف لنطقها وتخبئة فمه عند الكلام، عندها يجب عليهم ملاحظة الصعوبة عند ولدهم، وبالتالي اللجوء إلى اختصاصي لمعرفة ما إذا كان الطفل يعاني من التأتأة وكيفية مساعدته»، مضيفة أنّ «الأهل يبدأون بلوم الطفل قائلين له: «شو بيك.. حكي منيح»، فيدخل الطفل في دوّامة الخوف من التعبير. فبدل وعظه يفضَّل اصطحابه عند مختصّ في العلاج اللغوي لتقييم حالته بشكل دقيق».
دور الأهل
وتشدّد زبّال على وجوب اصطحاب الطفل الى الطبيب الصحيح، شارحةً أنّ «الأهل يتّجهون أولاً عند طبيب أنف اذن حنجرة، أو طبيب أطفال لمعرفة ما إذا كان طفلهم يعاني من مشكلات في السمع أو في الأوتار الصوتية، إلّا أنّ الطفل الذي يُتَأتِئ لا يشكو من أيّ مشكلة يمكن أن يكتشفها هؤلاء الاختصاصيون».
وهي تنبّه من أنّه في بعض الأحيان، يقول بعض الأطباء للأهل «ولا يهمِّك مدام، بكرا عَكَبر بتروح»، وهذا قول غير صحيح، لأنه في حال عدم اللجوء الى اختصاصي لتقييم طلاقة الكلام ومساعدة الأهل في معاملتهم مع طفلهم، قد تتطوّر التأتأة لتشكّل صعوبات أكثر تعقيداً».
وعن تفاصيل التقييم اللغوي والنطقي، تخبرنا أنّ «غالبية التقييم تكون مع الأهل والطفل، حيث يقوم المختصّ بالبحث معهم عن تكوين الكلام عند طفلهم ومشكلاته الخاصة وطرق المساعدة وكيفية جعله يشعر بالراحة في الكلام. ويمكن أن تساهم التأتأة في تكوين مشكلات نفسيّة ناجمة من معاملة الناس له، إثر القسوة التي يعاملونه بها للتكلّم سريعاً وبطلاقة». وتشير زبّال إلى أنّ «معالجة التأتأة تتمّ مع كامل محيط المصاب لمعرفة كيفية التعامل معه وسماعه دون الضغط عليه.
متى تختفي التأتأة؟
تشرح زبّال أنّه «يمكن لأكثر من 50 في المئة من الأطفال الذين يعانون من «التأتأة الموقتة» أن تبدأ في عمر السنتين وتنتهي في الأربع سنوات، ويتخلّص هؤلاء منها بأنفسهم من دون اختصاصي، لأنّ هناك عدداً من الأطفال الذين يولدون مع نوع من التعثّر في الكلام في بداية نطقهم بسبب عدم عمل الإشارات بين الدماغ والأعصاب والعضلات بشكل فعّال، ما يؤثّر مباشرةً في قدرتهم اللغوية. وعندما يكبرون تختفي هذه المشكلة وتنتهي معها التأتأة أيْ في عمر 5 الى 6 سنوات.
وترى أنّ من «الضروري معالجة التأتأة في بداية ظهورها»، موضحة أنه «في حال استمرّت لعمر 6 سنوات، فهذا دليل على أنّ التأتأة طويلة المدى. لكنّنا لا نعلم أيّ طفل ستدوم عنده، ولذلك من الضروري تقييم هذه الحالة في الشهر الأول من ظهورها لأنّ علاجها منذ الطفولة قد يؤدّي الى اختفائها. وفي حال ظهرت في الكبر، تكون أقلّ صعوبة، فيستطيع الشخص التأقلم مع هذه المشكلة والسيطرة على كلامه».
نجاح التقييم وفشله
يلعب الأهل دوراً أساساً في التقييم، فبحسب زبّال: «يبدأ التقييم مع الأهل لمعرفة سبب المشكلة، أيْ إذا كانت بسبب ضربة على رأسه أو حادث معيّن أو مشكلة خلقية، لأنه يجب فهم السبب قبل العلاج. وفي حال غابت هذه الأسباب، نبدأ التقييم للتفريق بين التعثّر الطبيعي والتأتأة.
ومن ثمّ نحاول العمل مع الأهل والطفل من خلال الـنمذجة «Modeling»، فنتكلّم بطريقة معيّنة أمامه بعدها يبدأ الطفل بتقليدها للوصول الى نتيجة الراحة في اللفظ والتواصل. وطبعاً توجد طرق عدة للمعالجة تتعلّق بكلّ طفل وحالته الخاصة».
أما عن العوامل التي يمكن أن تُفشِل النجاح في الوصول الى طلاقة في الكلام، فتقول: «في حال ضرب الأهل الولد مثلاً أو إن كان الأخير يعاني من تخلّف عقلي، أو في حال لا مبالاة الأهل وعدم متابعة وضع ابنهم بشكل جدّي مع الاختصاصي، عندها يصعب حلّ مشكلة التأتأة».
أدوية تسبب التأتأة
لا توجد أدوية تشفي من التأتأة، لكن بعض الادوية قد يسبّبها، وفي هذا السياق تشرح الأخصائية زبّال أنّه «لا توجد أدوية لتحسين وضع الذي يتأتِئ، لكن هناك أدوية قد يتناولها الطفل فتسبّب له احياناً التأتأة أو تفاقمها، مثل بعض الأدوية التي توصف للأطفال مفرطي الحركة أو الذين يعانون من الربو، لأنّ بعض محتوياتها يؤثر في الدماغ ويخلق مشكلات، منها التأتأة وتزول الأخيرة عند التوقف عن تناولها».
وتوضح أنّ «التأتأة قد تكون وراثية أحياناً، والذكور هم أكثر عرضة من الإناث، مضيفة أنّ «الطفل الذي يتأتِئ ليس لديه أيّ نقطة اختلاف عن الطفل العادي، فهو ذكي ومجتهد ويمارس نشاطاطته بشكل طبيعي».
التأتأة عند الكبار
لا يشبه سيناريو التاتأة عند الكبار ذلك المرافق للصغار... لكنّ البعض يعاني وينزعج منها، ما يسبّب لمثل هؤلاء معوقات أثناء ممارسة حياتهم اليومية وتنفيذ إنجازاتهم الحياتية.
وهناك الكثير من العوامل التي قد تسبّب التأتأة عند هذه المجموعة، وتفصّلها زبّال كالآتي:
• الشخص الذي استمرّت معه التأتأة من الطفولة إلى المراهقة فالشباب.
• الشخص الذي بدأ يتأتِئ منذ سنّ المراهقة بسبب تعرّضه إلى مشكلة معيّنة مثل حادث ما، ضربة على الرأس، حمّى، فالج، او تعرّضه لصدمة نفسية معينة. وبالتالي أيّ مرض يصيب الدماغ يمكن أن يسبّب التأتأة.
وهل هناك من علاج؟ نسأل لندرك أنّ التأتأة الناجمة من إصابة في الدماغ تختلف عن التأتأة التي استمرّت منذ الصغر، كما يتبيّن لنا أنّ التأتأة التكوينية تظهر وتختفي أحياناً، وهذا ما يميّزها عن تلك الناجمة من مشكلة في الدماغ والتي تبرز في كلّ جملة وتفصيل.
وتختلف أيضاً طرق العلاج، فالأولى قد تتوقف عندما تزول الإصابة، وفي حال استمرّت يجب اللجوء إلى اخصاصي تأتأة لمعالجة كلّ مريض على حسب حالته».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:20
انتخابات الجنوب تحت المجهر: قياس نبض «الثنائي» وجمهوره

1
06:10
بينما انهار الاتحاد السوفياتي.. هل ترك الـK.G.B. هدية في البرازيل لجواسيس اليوم؟

2
May 22
سوريا إلى الحرب الأهلية؟ وماذا عن لبنان؟

3
07:47
لبنان يُراهن على "معطيات إقليمية" تسهل الخوض في ملف سلاح "الحزب"

4
06:05
في مكالمة مع ترامب.. بوتين ينتصر دبلوماسياً مع تحفّظ اقتصادي

5
10:25
إسرائيل تؤكد الاستمرار في استهداف حزب الله في لبنان بغطاء أميركي

6
06:23
يا رئيس البلدية

7
May 19
مانشيت "الجمهورية": الكتائب تخسر في زحلة والمناصفة تفوز في بيروت... ترقبٌ لبنانيّ لترجمة نتائج اجتماعات الرياض

8
