الرحلات البحرية السياحية وسيلة جديدة لهروب السوريين من لبنان
الرحلات البحرية السياحية وسيلة جديدة لهروب السوريين من لبنان
اخبار مباشرة
يقصد المئات من الركاب يوميا مرفأ طرابلس في شمال لبنان حيث تنتظرهم سفن سياحية تتجه الى الشاطئ التركي، لكن رحلات الاستجمام هذه تشكل بالنسبة الى العديد من السوريين الذين يشاركون فيها وسيلة للهروب من الحرب المستمرة في بلادهم.
وتكاد الرحلات العائدة الى طرابلس تخلو من السياح باستثناء بعض اللبنانيين.
في المرفأ الصغير، يقول ابو يحيى الآتي من دمشق برفقة زوجته وطفليه والى جانبه ثلاث حقائب ضخمة، لدى سؤاله عن وجهته "أنا ذاهب الى تركيا في رحلة عائلية وسأزور اقربائي ومن ثم اعود الى لبنان فسوريا".
ولا يعد السوريون الذين يختارون مرفأ طرابلس في شمال لبنان للسفر منه مهاجرين غير شرعيين باعتبار انهم يحملون اوراقهم الثبوتية وجوازات سفرهم، ولا يريدون سوى الوصول الى تركيا التي لا تفرض على السوريين وكذلك اللبنانيين الحصول على تأشيرات لدخول اراضيها.
وانطلقت الرحلات السياحية من مرفأ طرابلس الى تركيا عام 2010 اي قبل عام من بدء الازمة السورية، وفيما كان جدول الرحلات يقتصر على اثنتين اسبوعيا، ارتفع العدد خلال العام الحالي الى اربع رحلات يوميا، وفق الامن العام اللبناني.
ويقول مدير مرفا طرابلس احمد تامر لوكالة فرانس برس "في شهر آب وحده، كان لدينا 28 الف مسافر، غالبيتهم من السوريين، مقابل 54 الف مسافر طوال عام 2014".
وساهم اغلاق معبر كسب عند الحدود التركية السورية عام 2014 في زيادة عدد المسافرين عبر مرفأ طرابلس، اذ يختار سكان الساحل السوري لبنان ممرا لهم بين بلدهم وتركيا.
وبحسب احصاءات المديرية العامة للامن العام اللبناني، "يغادر الى تركيا يوميا ما يقارب الالف راكب غالبيتهم من الجنسية السورية، وهم يشكلون اكثر من 90% من حركة السفر عبر المرفأ ويكونون قادمين مباشرة من الحدود اللبنانية السورية".
وتكلف الرحلة من طرابلس الى تاشوجو في جنوب تركيا، ومدتها 13 ساعة، 170 دولارا للشخص الواحد، مقابل 270 دولارا للراغب بالذهاب الى مرفأ مرسين في 7 ساعات فقط.
ويوضح احد الركاب العائدين من تركيا ان السفينة تضم 40 غرفة يشغلها السياح اللبنانيون فيما "ينام السوريون على سطح السفينة وعلى كراس بلاستيكية" موزعة في انحائها.
في نهاية ايلول، توقع مسؤول في الاتحاد الاوروبي ان يكون لبنان "مصدر موجة اللجوء الثانية" الى اوروبا.
وبعيدا عن الرحلات السياحية، يختار البعض طريق التهريب عبر المتوسط رغم الاجراءات الامنية المشددة.
وفي هذا الصدد، يؤكد مصدر امني لبناني لوكالة فرانس برس ان المهربين يحتالون على اللاجئين اذ "يأخذون اموالهم ويطلبون منهم التجمع في مكان معين لنقلهم في قارب عبر البحر، ولكن لا يأتي احد لملاقاتهم ليكتشفوا تعرضهم لعملية نصب".
وبهدف تفادي الرقابة الامنية على الشواطئ، يزعم مهربون آخرون انهم يقومون برحلة سياحية الى "احدى الجزر مقابل شاطئ طرابلس" حيث يمضي اللاجئون "يومهم في السباحة قبل ان يأتي قارب عند الغروب لينقلهم الى اليونان او تركيا".
وتكاد الرحلات العائدة الى طرابلس تخلو من السياح باستثناء بعض اللبنانيين.
في المرفأ الصغير، يقول ابو يحيى الآتي من دمشق برفقة زوجته وطفليه والى جانبه ثلاث حقائب ضخمة، لدى سؤاله عن وجهته "أنا ذاهب الى تركيا في رحلة عائلية وسأزور اقربائي ومن ثم اعود الى لبنان فسوريا".
ولا يعد السوريون الذين يختارون مرفأ طرابلس في شمال لبنان للسفر منه مهاجرين غير شرعيين باعتبار انهم يحملون اوراقهم الثبوتية وجوازات سفرهم، ولا يريدون سوى الوصول الى تركيا التي لا تفرض على السوريين وكذلك اللبنانيين الحصول على تأشيرات لدخول اراضيها.
وانطلقت الرحلات السياحية من مرفأ طرابلس الى تركيا عام 2010 اي قبل عام من بدء الازمة السورية، وفيما كان جدول الرحلات يقتصر على اثنتين اسبوعيا، ارتفع العدد خلال العام الحالي الى اربع رحلات يوميا، وفق الامن العام اللبناني.
ويقول مدير مرفا طرابلس احمد تامر لوكالة فرانس برس "في شهر آب وحده، كان لدينا 28 الف مسافر، غالبيتهم من السوريين، مقابل 54 الف مسافر طوال عام 2014".
وساهم اغلاق معبر كسب عند الحدود التركية السورية عام 2014 في زيادة عدد المسافرين عبر مرفأ طرابلس، اذ يختار سكان الساحل السوري لبنان ممرا لهم بين بلدهم وتركيا.
وبحسب احصاءات المديرية العامة للامن العام اللبناني، "يغادر الى تركيا يوميا ما يقارب الالف راكب غالبيتهم من الجنسية السورية، وهم يشكلون اكثر من 90% من حركة السفر عبر المرفأ ويكونون قادمين مباشرة من الحدود اللبنانية السورية".
وتكلف الرحلة من طرابلس الى تاشوجو في جنوب تركيا، ومدتها 13 ساعة، 170 دولارا للشخص الواحد، مقابل 270 دولارا للراغب بالذهاب الى مرفأ مرسين في 7 ساعات فقط.
ويوضح احد الركاب العائدين من تركيا ان السفينة تضم 40 غرفة يشغلها السياح اللبنانيون فيما "ينام السوريون على سطح السفينة وعلى كراس بلاستيكية" موزعة في انحائها.
في نهاية ايلول، توقع مسؤول في الاتحاد الاوروبي ان يكون لبنان "مصدر موجة اللجوء الثانية" الى اوروبا.
وبعيدا عن الرحلات السياحية، يختار البعض طريق التهريب عبر المتوسط رغم الاجراءات الامنية المشددة.
وفي هذا الصدد، يؤكد مصدر امني لبناني لوكالة فرانس برس ان المهربين يحتالون على اللاجئين اذ "يأخذون اموالهم ويطلبون منهم التجمع في مكان معين لنقلهم في قارب عبر البحر، ولكن لا يأتي احد لملاقاتهم ليكتشفوا تعرضهم لعملية نصب".
وبهدف تفادي الرقابة الامنية على الشواطئ، يزعم مهربون آخرون انهم يقومون برحلة سياحية الى "احدى الجزر مقابل شاطئ طرابلس" حيث يمضي اللاجئون "يومهم في السباحة قبل ان يأتي قارب عند الغروب لينقلهم الى اليونان او تركيا".
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 13
رجال الدولة وانحدار ثقافة الدولة في لبنان
1
Dec 13
شرقٌ للوحوشِ المتوكّلين على الله!
2
10:00
إسرائيل توجه رسالة تحذيرية للبنان!
3
Dec 13
خلاصة "الجمهورية": تدخل الجيش و"اليونيفيل" يغيّر السيناريو الإسرائيلي جنوباً
4
11:48
تفاصيل "هجوم سيدني": تحييدُ مهاجم واعتقال آخر و10 ضحايا
5
Dec 13
براك إلى إسرائيل: منع التصعيد في لبنان على الطاولة
6
09:09
كشفُ تفاصيل هجوم جامعة براون.. وما مصير المشتبه به؟
7
10:13
بفيديو مؤثر.. "البطل جون سينا" يعتزل رسمياً عالم المصارعة!
8