هدم متطرفون مسجدا يضم مقابر صوفيين باستخدام جرافة في وسط العاصمة الليبية طرابلس السبت 25 آب. وأدان مسؤولون بالحكومة هدم مسجد سيدي الشعاب وألقوا بالمسؤولية على جماعة مسلحة قالوا انها تعتبر مقابر واضرحة الشخصيات الصوفية مخالفة للتعاليم الاسلامية.

وأشار محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام المنتخب حديثا في ليبيا للصحفيين مساء السبت الى أن "ما يؤسف له حقا ويثير الشكوك هو ان بعض اولئك الذين شاركوا في انشطة التدمير هذه من المفترض انهم من قوات الامن ومن الثوار".

وشاهد صحافي من وكالة "رويترز" الجرافة وهي تهدم مسجد الشعاب بينما طوقت الشرطة الموقع ومنعت الناس من الاقتراب.

وأوضح مسؤول حكومي "وصل عدد كبير من رجال ميليشيا مسلحين باسلحة متوسطة وثقيلة الي مسجد الشعاب معلنين نيتهم تدمير المسجد بسبب اعتقادهم بأن المقابر هي شيء مخالف للتعاليم الاسلامية."

واضاف: "السلطات حاولت في البداية منعهم لكنها قررت، بعد اشتباك محدود، تطويق الموقع اثناء عملية الهدم لمنع أي امتداد للعنف.