بالصور: اكتشاف "سور عظيم" آخر في الصين
بالصور: اكتشاف "سور عظيم" آخر في الصين
اخبار مباشرة
اكتشف علماء آثار في الصين ما يمكن أن يطلق عليه "سور عظيم جديد".
ووجد العلماء الصينيون جدارا حجريا أثريا أعلى سلسلة جبال موجودة في منطقة "غونغوي" بوسط الصين، حسبما ذكرت صحيفة People's Daily Online.
السور العظيم الجديد يبلغ طوله حوالي 975 مترا، ويتكوّن من حجارة صلبة مثبت عليها أبراج مراقبة وبوابات وحصون وفتحات تبدو واضحة في هيكل السور القديم.
ويقارن علماء الآثار الجدار المكتشف مؤخرا بسور الصين العظيم، لأنه مصنوع أيضا من الحجارة المكدسة. ومع ذلك، فهو يسير على شكل دائرة حول الجزء العلوي من سلسلة الجبال وليس في خط مستقيم، ما يشير إلى أنه كان جدارا لقلعة.
وطريقة تحصين الجدار تشير إلى أنه كان جزءا من موقع عسكري قديم مهم، على الرغم من أن الخبراء لم يؤكدوا حتى الآن فيم كان استخدام الموقع.
جزء الجدار الموجود به بوابات يمتد حتى 7 أمتار، ويتميز بالثقوب والفتحات التي يمكن منها إدخال القضبان لإغلاق البوابات العملاقة، ويبدو أن موقع الجدار البعيد هو أخفى حقيقة وجوده نسبيا لفترة طويلة من الزمن.
الفترة التي بُنى فيها الجدار غير معروفة حاليا على وجه الدقة، على الرغم من أن السكان المحليين يزعمون إنه يعود إلى عهد أسرة "مينغ" من 1368 إلى 1644 ميلادية، والمنحوتات على حجارة الجدار تكشف عن أن أجزاء من الجدار قد أعيد بناؤها بين عامي 1851 و 1861.
وعلى الرغم من عمره القديم، فإن معظم السور لا يزال قويا ومتماسكا.
ويأمل السكان المحليون أن اكتشاف السور وزيادة الوعي من حوله قد يضمن للموقع مزيدا من الحماية التي يحتاجها، وليس من الواضح بعد ما إذا كانت السلطات الصينية تخطط لاتخاذ الإجراءات اللازمة لصيانة وإصلاح بعض أجزاء الجدار، وربما تحويله إلى مقصد سياحي.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 24
فجوة تفاوضية في الميكانيزم!
1
Dec 24
بعد إعلان نتنياهو «إسرائيل الكبرى» ماذا نحن فاعلون؟
2
Dec 24
لبنان في زمن «الضغط الرمادي»: بين الميكانيزم والديبلوماسية والمقاومة
3
13:27
رئيسا الجمهورية والحكومة والوزراء المعنيون وقعوا مراسيم ترقية ضباط
4
Dec 24
مانشيت "الجمهورية": "الفجوة" تستوجب جلسة حكومية ثالثة... عون والمر: لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها
5
Dec 24
الذهب فوق 4500 دولار للمرة الأولى... وماذا بشأن الفضة؟
6
Dec 24
تباينٌ واسع في النظرة إلى أزمات المنطقة بين واشنطن وتل أبيب!
7
Dec 24
حتى لا يتحوّل الصمت إلى قبول والتجاهل إلى شراكة صامتة!
8