تاتيانا مرعب: زوجي «باتمان» أينَما كان... وكارلوس متيّم بي
تاتيانا مرعب: زوجي «باتمان» أينَما كان... وكارلوس متيّم بي
اخبار مباشرة
رنا اسطيح
بعد مجموعة من البطولات اللافتة تخوض النجمة اللبنانية تاتيانا مرعب بطولةً جديدة ضمن مسلسل «سولو الليل الحزين» الذي تعرضه شاشة «المستقبل». «باربي الشانسونييه» تواصل كذلك مشاركتها في مسرح ماريو باسيل ضمن عروض «كوميدي نايت 300»، إلى جانب مشاركتها في المسلسل العربي المشترَك «سَمرا» من إنتاج صادق الصبّاح.
لم تتبدّل تاتيانا مرعب قلباً أو قالباً مع تقدّم مشوارها تحت الأضواء. الصبية اللبنانية صاحبة الكثير من الألقاب الجمالية لم تنجرّ إلى موضة التجميل وظلت طبيعية في الشكل والأداء لا يشوبها زيف أو تعرف إدّعاء. بالنسبة إليها التمثيل هو الشغف الأوّل مع أنها لا تنفي موهبتها في الغناء. تقول إنّ «مسرح ماريو باسيل منحها الكثير وهي اليوم على عتبة مرحلة مهمّة من مشوارها المهني».
تخوض التجربة الأولى في عمل درامي عربي مشترك من خلال مسلسل «سمرا» من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج رشا شربتجي كذلك تؤدّي الدور النسائي الأوّل في بطولة «سولو الليل الحزين» من كتابة طوني شمعون، وإخراج إيلي برباري وإنتاج «طايع انتربرايزز» وM&M.
بيننا حبّ أفلاطوني
في حديثها إلى «الجمهورية» تعرب تاتيانا عن سعادتها بالأجواء الجميلة التي سادت كواليس تصوير مسلسل «سولو الليل الحزين»، حيث تقول: «طوني شمعون قدّم نصاً جميلاً وهو من الأشخاص الذين أُحبّهم كثيراً وقد سُعِدت بالتعاون مع المخرج إيلي برباري ولا شك أنّ المسلسل مميّز بنواحيه التمثيلية والإنتاجية وهو من بطولتي مع كارلوس عازار إلى جانب نخبة من الممثلين بينهم وسام حنا، فادي اندراوس وسواهم».
تؤدّي تاتيانا في العمل الجديد دورَ «مايا» ابنة رجل الأعمال الثري الذي يفقد ثروته بشكلٍ مفاجئ، فتحاول الحفاظ على نمط حياتها وتتحلّى بعزّة النفس التي لا تخوّلها قبول المساعدات من أحد.
عنها تقول الممثلة اللبنانية: «صراحة قد يكون هذا الدور الوحيد الذي أدّيته ويشبهني إلى حدّ بعيد. مايا صاحبة شخصية قويّة. هي فتاة عنيدة نوعاً ما لأنها ترفض الرضوخ لظروفها كما أنها معتزّة بنفسها، وكرامتها تجعلها تعتمد على نفسها بدلاً من قبول المساعدة من الآخرين وعلى رأسهم كارلوس عازار المعجَب بها والذي يحاول استمالتها بأيّ طريقة. أقدّر الفتاة التي تتمتّع بخصال مايا، لا سيّما لناحية شجاعتها والمكانة التي تحتفظ بها لنفسها».
وعن علاقة الحب الأفلاطونية على ما وصفها كارلوس عازار في إحدى مقابلاته تعلّق بالقول: «كارلوس متيّم بي وسيحاول المستيحل لاستمالتي في المسلسل، لاسيّما أنه يؤدّي دور شاب عرف علاقات كثيرة مع الفتيات إلّا أنني الوحيدة التي لم يستطع استمالتها، وبذلك يبذل جهداً مضاعفاً وأترك لكم متابعة الأحداث المشوّقة التي ستحمل مفاجآت على مستوى هذه العلاقة».
«ما عندي هالحركات»
وعن حقيقة تجاهلها لزميلها الممثل وسام حنّا عند ذكرها أبطال المسلسل في إحدى المقابلات تقول: «الأمر عارٍ تماماً عن الصحة وما تردّد حول أنني مستاءة من الاهتمام الذي يناله وسام غير صحيح، فوسام لديه خبرة في المجال وفي رصيده اكثر من 35 أو 40 مسلسلاً وبالتالي من الطبيعي أن يرد اسمه قبل اسمي.
«ما عندي هالحركات» أبداً ولا أتوقّف عند هذه التفاصيل ففي النهاية المُشاهد يتعلّق بالدور ولا يهمّه أين يرد اسم صاحبه».
في المقابل تصوّر تاتيانا مسلسل «سمرا» من بطولة نادين نسيب نجيم وأحمد فهمي ونخبة من أهم النجوم من لبنان والوطن العربي.
معنَّفة من جديد
في هذا الإطار تقول: «هذه خطوتي الأولى في الدراما المشترَكة وأوّل تعاون لي مع المخرجة المعروفة رشا شربتجي. ورغم أنّ مساحة الدور قد لا تكون كبيرة جداً إلّا أنّ الشخصية التي اؤدّيها فيه مميّزة وسيكون لها أثرها في المشاهد لا سيّما أنّ كلوديا مرشليان أعطتها طابعاً مميّزاً جداً، حيث ألعب دور امرأة من البدو متزوّجة من رجل يؤدّي دوره الممثل طوني عيسى وهي تتعرّض للعنف»، رافضةً الكشف عن مزيد من التفاصيل.
الدور أهمّ من البطولة
وعن سبب قبولها بلعب أدوار ليست أدوار بطولة بعدما سبق لها أن كانت البطلة المطلَقة في أكثر من عمل، تجيب: «لا أجد تراجعاً في الأدوار فأنا لا أقيسها من ناحية البطولة أو غيرها.
أحياناً كان يُعرَض عليّ بطولة ثمّ أقوم باداء دور آخر يحصد أصداءً واسعة أسوةً بما حصل في مسلسل «وأشرقت الشمس» حيث جرى حديثٌ بيني وبين الكاتبة منى طايع في حينها حول دور جيلنار قبل أن تختار لي دور «ثريّا» الذي أعتبره من أجمل أدواري، لذلك لا أرى أنّ الأمرَ متعلّق بمساحة الدور بقدر ما هو مرتبط بخصوصيّته وتميّزه. البطولة لا تشكّل عقدة لي. أفضّل عليها الدور المؤثّر الذي يترك بصمة».
وعن سبب شعور الجمهور بأنها تغيب تمثيلياً لفترات قبل أن تعود بعمل جديد بعكس كثافة أدوار بعض الممثلات الأخريات تجيب بعفوية: «لا أفعل كسواي وأتحاشى تصوير أكثر من عمل واحد في الوقت عينه. أفضّل أن أكون مرتاحة في وقتي وتركيزي ولا أحب الضغط في العمل لا سيّما أن لدي عائلتي وعملي ومسؤولياتي «يعني مش قاتلة حالي لاشتغل» أوافق على العمل الجميل أما الظهور المجّاني لمجرّد الظهور فلا يهمّني».
أخجل من هذا الكلام
وعن علاقتها بالـ social media، تؤكّد تاتيانا التي تنشط بشكلٍ لافت على موقع «انستغرام»: «أعشق التواصل مع الناس ولا أشعر بالمسافة التي يضعها البعض بينه وبين معجبيه. فالتعجرف ليس من طباعي وأشعر دائماً بالحماسة للردّ على التعليقات قدر المستطاع.
ولكن في المقابل هناك نماذج مختلفة من المعجبين بعضهم يصبح مهووساً ويكتب كلاماً أخجل حتّى من ترداده. في هذه الحال غالباً ما يكون الـ Block أو الحجب المباشر من نصيبه».
وتضيف: «في هذه الفترة سأكون أكثر نشاطاً لا سيّما من خلال الصور لمواكبة افتتاح متجر الأزياء الخاص بي «Tatiana Del» في منطقة المنصورية، أيْ على بعد خطوات قليلة من مقرّ إقامتي. هكذا أبقى قريبة من عائلتي وفي الوقت نفسه يمكنني أن أعيش شغفي بالموضة التي أجمع منها أجمل القطع من حول العالم خلال سفراتي».
ما زلتُ باربي
تاتيانا التي مارست عرض الأزياء لفترة قصيرة خصعت أخيراً لجلسة تصوير احترافية وضع لمساته عليها خبير المكياج جاد صليبا ومصفف الشعر جوزف سعد، تقول مبتسمةً ردّاً على سؤال: «بالطبع لا أزال أرى نفسي باربي.
أكثر ما أعتزّ به هو أنني حافظتُ على شكلي الطبيعبي فهو أكثر ما يميّزني. لم أجرِ أية جراحة تجميلية وأنا ضدّ البوتوكس خصوصاً أنني ممثلة ويهمني المحافظة على تعابير وجهي الطبيعية وهو ما يثني عليه كبار المخرجين الذين تعاونتُ معهم».
زوجي «باتمان» وأنا «Cat woman»
الممثلة التي تنقّلت بنجاح بين الدراما ومسرح ماريو باسيل تؤكّد: «أؤدّي في «كوميدي نايت 300» المستمرّة في مسرح «البلايروم» «أجمل ادواري في هذا النوع من العروض. صراحة المسرحية رائعة ويجب ألّا تفوّتوا عليكم متعة مشاهدتها. ونحن نستعدّ قريباً لجولة أوروبية مهمّة تشمل باريس وبرلين وبروكسل وسواها من المدن والعواصم الغربية».
وعن مشاركة زوجها رجل الأعمال اللبناني سعد سيمون مسعَد في التظاهرات الأخيرة في الشارع مرتدياً زيّ «باتمان» تقول مبتسمة: «أين المشكلة في ذلك؟ كانت هذه طريقته بالتعبير عن موقفه وعن نفسه وهي طريقة جريئة ومميّزة. وأنا أحب فيه هذا الجانب الذي يفاجئني».
وعن سبب عدم مشاركتها له في هذا التحرّك قالت: «لا أتردّد في أن أرتدي زياً ربما يكون Cat woman وأنزل بدوري إلى الشارع معه. هو وأنا جريئان بالتعبير عن آرائنا ولو لم نكن متفقين لما اجتمعنا ولكن شاءت ظروفي الخاصة ألّا أتمكنّ من النزول إلى الشارع في هذا اليوم بالذات».
وتعترف: «بالطبع تغيّرت حياتي بعد الزواج والإنجاب فقد عرفتُ معنى الأمومة والمسؤولية ولكنني في الوقت نفسه لا أشعر أنني متزوّجة بمعنى أنني مأسورة، بل على العكس تماماً زوجي رجل مثقف وفكره رحب ويتقبّل طبيعة عملي الذي يتطلّب أحياناً التصوير لساعات طويلة والعودة من المسرح في أوقات متأخرة. بيننا تفاهم وثقة كبيرة متبادَلة».
وعمّا إذا كان «بتمان» في الساحة فقط أم في البيت أيضاً تجيب ضاحكةً: «هو باتمان أينما كان، في المنزل وخارجه، بأخلاقه ومبادئه وحبّه وتفانيه لأجلي ولأجل ابننا».
تخوض التجربة الأولى في عمل درامي عربي مشترك من خلال مسلسل «سمرا» من كتابة كلوديا مرشليان وإخراج رشا شربتجي كذلك تؤدّي الدور النسائي الأوّل في بطولة «سولو الليل الحزين» من كتابة طوني شمعون، وإخراج إيلي برباري وإنتاج «طايع انتربرايزز» وM&M.
بيننا حبّ أفلاطوني
في حديثها إلى «الجمهورية» تعرب تاتيانا عن سعادتها بالأجواء الجميلة التي سادت كواليس تصوير مسلسل «سولو الليل الحزين»، حيث تقول: «طوني شمعون قدّم نصاً جميلاً وهو من الأشخاص الذين أُحبّهم كثيراً وقد سُعِدت بالتعاون مع المخرج إيلي برباري ولا شك أنّ المسلسل مميّز بنواحيه التمثيلية والإنتاجية وهو من بطولتي مع كارلوس عازار إلى جانب نخبة من الممثلين بينهم وسام حنا، فادي اندراوس وسواهم».
تؤدّي تاتيانا في العمل الجديد دورَ «مايا» ابنة رجل الأعمال الثري الذي يفقد ثروته بشكلٍ مفاجئ، فتحاول الحفاظ على نمط حياتها وتتحلّى بعزّة النفس التي لا تخوّلها قبول المساعدات من أحد.
عنها تقول الممثلة اللبنانية: «صراحة قد يكون هذا الدور الوحيد الذي أدّيته ويشبهني إلى حدّ بعيد. مايا صاحبة شخصية قويّة. هي فتاة عنيدة نوعاً ما لأنها ترفض الرضوخ لظروفها كما أنها معتزّة بنفسها، وكرامتها تجعلها تعتمد على نفسها بدلاً من قبول المساعدة من الآخرين وعلى رأسهم كارلوس عازار المعجَب بها والذي يحاول استمالتها بأيّ طريقة. أقدّر الفتاة التي تتمتّع بخصال مايا، لا سيّما لناحية شجاعتها والمكانة التي تحتفظ بها لنفسها».
وعن علاقة الحب الأفلاطونية على ما وصفها كارلوس عازار في إحدى مقابلاته تعلّق بالقول: «كارلوس متيّم بي وسيحاول المستيحل لاستمالتي في المسلسل، لاسيّما أنه يؤدّي دور شاب عرف علاقات كثيرة مع الفتيات إلّا أنني الوحيدة التي لم يستطع استمالتها، وبذلك يبذل جهداً مضاعفاً وأترك لكم متابعة الأحداث المشوّقة التي ستحمل مفاجآت على مستوى هذه العلاقة».
«ما عندي هالحركات»
وعن حقيقة تجاهلها لزميلها الممثل وسام حنّا عند ذكرها أبطال المسلسل في إحدى المقابلات تقول: «الأمر عارٍ تماماً عن الصحة وما تردّد حول أنني مستاءة من الاهتمام الذي يناله وسام غير صحيح، فوسام لديه خبرة في المجال وفي رصيده اكثر من 35 أو 40 مسلسلاً وبالتالي من الطبيعي أن يرد اسمه قبل اسمي.
«ما عندي هالحركات» أبداً ولا أتوقّف عند هذه التفاصيل ففي النهاية المُشاهد يتعلّق بالدور ولا يهمّه أين يرد اسم صاحبه».
في المقابل تصوّر تاتيانا مسلسل «سمرا» من بطولة نادين نسيب نجيم وأحمد فهمي ونخبة من أهم النجوم من لبنان والوطن العربي.
معنَّفة من جديد
في هذا الإطار تقول: «هذه خطوتي الأولى في الدراما المشترَكة وأوّل تعاون لي مع المخرجة المعروفة رشا شربتجي. ورغم أنّ مساحة الدور قد لا تكون كبيرة جداً إلّا أنّ الشخصية التي اؤدّيها فيه مميّزة وسيكون لها أثرها في المشاهد لا سيّما أنّ كلوديا مرشليان أعطتها طابعاً مميّزاً جداً، حيث ألعب دور امرأة من البدو متزوّجة من رجل يؤدّي دوره الممثل طوني عيسى وهي تتعرّض للعنف»، رافضةً الكشف عن مزيد من التفاصيل.
الدور أهمّ من البطولة
وعن سبب قبولها بلعب أدوار ليست أدوار بطولة بعدما سبق لها أن كانت البطلة المطلَقة في أكثر من عمل، تجيب: «لا أجد تراجعاً في الأدوار فأنا لا أقيسها من ناحية البطولة أو غيرها.
أحياناً كان يُعرَض عليّ بطولة ثمّ أقوم باداء دور آخر يحصد أصداءً واسعة أسوةً بما حصل في مسلسل «وأشرقت الشمس» حيث جرى حديثٌ بيني وبين الكاتبة منى طايع في حينها حول دور جيلنار قبل أن تختار لي دور «ثريّا» الذي أعتبره من أجمل أدواري، لذلك لا أرى أنّ الأمرَ متعلّق بمساحة الدور بقدر ما هو مرتبط بخصوصيّته وتميّزه. البطولة لا تشكّل عقدة لي. أفضّل عليها الدور المؤثّر الذي يترك بصمة».
وعن سبب شعور الجمهور بأنها تغيب تمثيلياً لفترات قبل أن تعود بعمل جديد بعكس كثافة أدوار بعض الممثلات الأخريات تجيب بعفوية: «لا أفعل كسواي وأتحاشى تصوير أكثر من عمل واحد في الوقت عينه. أفضّل أن أكون مرتاحة في وقتي وتركيزي ولا أحب الضغط في العمل لا سيّما أن لدي عائلتي وعملي ومسؤولياتي «يعني مش قاتلة حالي لاشتغل» أوافق على العمل الجميل أما الظهور المجّاني لمجرّد الظهور فلا يهمّني».
أخجل من هذا الكلام
وعن علاقتها بالـ social media، تؤكّد تاتيانا التي تنشط بشكلٍ لافت على موقع «انستغرام»: «أعشق التواصل مع الناس ولا أشعر بالمسافة التي يضعها البعض بينه وبين معجبيه. فالتعجرف ليس من طباعي وأشعر دائماً بالحماسة للردّ على التعليقات قدر المستطاع.
ولكن في المقابل هناك نماذج مختلفة من المعجبين بعضهم يصبح مهووساً ويكتب كلاماً أخجل حتّى من ترداده. في هذه الحال غالباً ما يكون الـ Block أو الحجب المباشر من نصيبه».
وتضيف: «في هذه الفترة سأكون أكثر نشاطاً لا سيّما من خلال الصور لمواكبة افتتاح متجر الأزياء الخاص بي «Tatiana Del» في منطقة المنصورية، أيْ على بعد خطوات قليلة من مقرّ إقامتي. هكذا أبقى قريبة من عائلتي وفي الوقت نفسه يمكنني أن أعيش شغفي بالموضة التي أجمع منها أجمل القطع من حول العالم خلال سفراتي».
ما زلتُ باربي
تاتيانا التي مارست عرض الأزياء لفترة قصيرة خصعت أخيراً لجلسة تصوير احترافية وضع لمساته عليها خبير المكياج جاد صليبا ومصفف الشعر جوزف سعد، تقول مبتسمةً ردّاً على سؤال: «بالطبع لا أزال أرى نفسي باربي.
أكثر ما أعتزّ به هو أنني حافظتُ على شكلي الطبيعبي فهو أكثر ما يميّزني. لم أجرِ أية جراحة تجميلية وأنا ضدّ البوتوكس خصوصاً أنني ممثلة ويهمني المحافظة على تعابير وجهي الطبيعية وهو ما يثني عليه كبار المخرجين الذين تعاونتُ معهم».
زوجي «باتمان» وأنا «Cat woman»
الممثلة التي تنقّلت بنجاح بين الدراما ومسرح ماريو باسيل تؤكّد: «أؤدّي في «كوميدي نايت 300» المستمرّة في مسرح «البلايروم» «أجمل ادواري في هذا النوع من العروض. صراحة المسرحية رائعة ويجب ألّا تفوّتوا عليكم متعة مشاهدتها. ونحن نستعدّ قريباً لجولة أوروبية مهمّة تشمل باريس وبرلين وبروكسل وسواها من المدن والعواصم الغربية».
وعن مشاركة زوجها رجل الأعمال اللبناني سعد سيمون مسعَد في التظاهرات الأخيرة في الشارع مرتدياً زيّ «باتمان» تقول مبتسمة: «أين المشكلة في ذلك؟ كانت هذه طريقته بالتعبير عن موقفه وعن نفسه وهي طريقة جريئة ومميّزة. وأنا أحب فيه هذا الجانب الذي يفاجئني».
وعن سبب عدم مشاركتها له في هذا التحرّك قالت: «لا أتردّد في أن أرتدي زياً ربما يكون Cat woman وأنزل بدوري إلى الشارع معه. هو وأنا جريئان بالتعبير عن آرائنا ولو لم نكن متفقين لما اجتمعنا ولكن شاءت ظروفي الخاصة ألّا أتمكنّ من النزول إلى الشارع في هذا اليوم بالذات».
وتعترف: «بالطبع تغيّرت حياتي بعد الزواج والإنجاب فقد عرفتُ معنى الأمومة والمسؤولية ولكنني في الوقت نفسه لا أشعر أنني متزوّجة بمعنى أنني مأسورة، بل على العكس تماماً زوجي رجل مثقف وفكره رحب ويتقبّل طبيعة عملي الذي يتطلّب أحياناً التصوير لساعات طويلة والعودة من المسرح في أوقات متأخرة. بيننا تفاهم وثقة كبيرة متبادَلة».
وعمّا إذا كان «بتمان» في الساحة فقط أم في البيت أيضاً تجيب ضاحكةً: «هو باتمان أينما كان، في المنزل وخارجه، بأخلاقه ومبادئه وحبّه وتفانيه لأجلي ولأجل ابننا».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 16
الحرب مؤجّلة حتى الربيع
1
Dec 16
30 باصًا.. هبة قطرية للبنان
2
Dec 16
فخٌ إسرائيلي محفوف بالمخاطر
3
Dec 16
مصدرٌ رفيع لـ"الجمهورية": مستعدّون للوصول إلى تفاهم أمنيّ مع إسرائيل
4
Dec 16
المسيحيّون في لبنان: هواجس سياسية بجذور لاهوتية
5
13:18
اخلاء سبيل أمين سلام بكفالة قدرها 9 مليارات ليرة
6
Dec 16
إليكم جديد أسعار المحروقات...
7
Dec 16
تأكيدُ الدعم الأوروبيّ للبنان فور تنفيذ الإصلاحات وتعزيز الاستقرار
8