تتساءل الكثير من الأمهات عن مجموعة من الأمور التي تتعلق بطفلها الرضيع وبغذائه، كسؤالها عن الحليب الصناعي ونوعيته، بالإضافة إل طعام الطفل في السنة الأولى من عمره، واختيار الحليب البديل لحليب الأم في حال لم تتمكّن الأم من إرضاعه.

وينبغي على الأم أولاً أن تعلم أن حليب الأم الذي يحصل عليه الطفل من خلال الرضاعة الطبيعية هو أفضل حليب، إلى أن يبلغ الرضيع عامه الأول، وذلك لأنه يصعب عليه في هذه السن هضم حليب البقر الذي يفتقد أيضاً الى المغذيات الأساسية الضرورية التي يحتاجها الرضيع من أجل النمو في شكل صحي.

وفي حال لم تتمكن الأم من إرضاع ابنها لسبب أو آخر، فتنصح باختيار حليب صناعي مزود بمقادير كافية من الحديد من أجل تجنب تعرض الطفل الرضيع لفقر الدم الناتج عن نقص الحديد. لكن عليها الإنتباه الى عدم احتوائه على نسبة عالية من السكر. وعند شراء الأم الحليب لطفلها الرضيع، عليها الأخذ بعين الإعتبار نسبة البروتين والكاربوهيدرات التي يحتوي عليها إضافةً إلى المكونات الأخرى.

وتنصح المرأة بعدم إعطاء الطفل الحليب الصناعي والخضوع فقط للرضاعة الطبيعية إلا في الحالات الإستثنائية إذ إنها تمنح المرأة الشعور بالحنان والأمومة، كما ينبغي على الأم دائمًا استشارة طبيب الأطفال في مثل هذه المواضيع والتأكد من إعطاء طفلها الرضيع أفضل نوع حليب صناعي يحتوي على المنافع الغذائية التي يحتاجها الرضيع من دون أي نقص.