ملحم بركات يردّ:
أنا بريء من تحيّة بشّار
ملحم بركات يردّ:
أنا بريء من تحيّة بشّار
اخبار مباشرة
بعد الزوبعة التي أثارها خبر إهداء الموسيقار ملحم بركات إحدى أغنيات حفله البتروني الأخير إلى الرئيس السوري بشّار الأسد، نفى الموسيقار اللبناني الخبر جملة وتفصيلاً شارحاً حقيقة ما جرى.
لم يمرّ خبر توجيه الموسيقار تحيّة إلى الرئيس السوري، الذي يخوض حرباً شنيعة وصفها كثيرون بأنها موجّهة ضد شعبه، مرور الكرام لدى روّاد مواقع التواصل الاجتماعي، لا سيّما ممّن يقفون في صف الثورة الشعبية السورية.
حتى الحيّاديين وهواة سياسة النأي بالنفس لم يستطيعوا أن ينأوا بآرائهم عن إدانة استخدام المناسبات الفنية وتوظيفها لإبداء الآراء السياسية. بالأمس القريب كان حديث متضارب عن فشل ذريع لحفل أصالة في "قرطاج"، ومنذ فترة ليست بطويلة تناقلت الصحف والمواقع الفنية المختصة خبراً تدين في عنوانه توريط الفنان فضل شاكر لجمهور "موازين" في آراء سياسية قد لا تكون بالضرورة انعكاساً صادقاً لموقف أهل المغرب ممّا يجري في سوريا.
الموضوع إذاً ليس في تأييد فنان لرئيس أو وقوف آخر مع ثورة شعب أو لا، إنما بالنسبة إلى الوسطيين على الأقل فإن لبّ الموضوع يكمن في توظيف الفن في خدمة السياسة، وتحويل المسارح منصات للخطاب السياسي والساحات ميادين لتوكيد الاصطفافات المؤيدة أو المناهضة لهذا النظام أو ذاك...
قيل إن ملحم بركات في حفله البتروني الأخير "قد اغتنم الفرصة ليحيي الرئيس السوري بشار الأسد" بعدما قدّم أغنية "ظهور القمر"، إلّا أن مكتب الموسيقار أصدر بياناً صحافياً حصلت "الجمهورية" على نسخة منه ردّ فيه على الخبر الذي نشرته إحدى الصحف وتبنّاه عدد كبير من المواقع المختصة، شارحاً للرأي العام "أن الموسيقار لا يغتنم الفرص ولا يستغل المنابر لإعلان مواقف سياسية، بل انه لا ولم يختبىء يوماً لإخفاء مواقفه الصريحة من أي شأن عام كان أم خاص".
لعلّ صاحب أغنية "صاير كذّاب اللي بحبّو" العائد من زيارة ليست ببعيدة إلى دمشق قيل إنه التقى فيها الأسد، لا يخفي ميوله السياسية، لا سيّما في ما يتعلّق بالشأن السوري ونظامه الحاكم، إلّا أنه يؤكّد في البيان المشترك الصادر عن مكتبه الإعلامي وشركة "سكوب بروداكشن" التي أقامت الحفل أنه "في تلك الحفلة المُوثّقة بالصوت والصورة تصويراً وتسجيلاً والموجودة لدينا، لم يقدّم تحية الى أحد ولم يذكر الرئيس السوري بشار الأسد، بل توجّه الى الشعب السوري سائلاً الله أن يمنّ عليه بالخير والسلام لأنّ "اللي بدو يصير بسوريا، بيصير بلبنان"، بحسب ما جاء في البيان الذي رأى أنه "من المُعيب أن يُحوّر كلام موسيقار بحجم ملحم بركات بهذا الشكل لغاية في نفس يعقوب".
فهل تمّ بالفعل الإيقاع بالموسيقار إعلامياً ولأيّ غاية؟ أهي لخلق بلبلة أم أن السبب مجرّد سوء نقل في المعلومات؟!
على كل حال هذا ما يدعو إليه ملحم بركات نفسه في بيانه: توَخّوا الدقة في نقل الأخبار. أنا لا أخفي مواقفي... ولكني بريء من تحيّة بشّار!!
حتى الحيّاديين وهواة سياسة النأي بالنفس لم يستطيعوا أن ينأوا بآرائهم عن إدانة استخدام المناسبات الفنية وتوظيفها لإبداء الآراء السياسية. بالأمس القريب كان حديث متضارب عن فشل ذريع لحفل أصالة في "قرطاج"، ومنذ فترة ليست بطويلة تناقلت الصحف والمواقع الفنية المختصة خبراً تدين في عنوانه توريط الفنان فضل شاكر لجمهور "موازين" في آراء سياسية قد لا تكون بالضرورة انعكاساً صادقاً لموقف أهل المغرب ممّا يجري في سوريا.
الموضوع إذاً ليس في تأييد فنان لرئيس أو وقوف آخر مع ثورة شعب أو لا، إنما بالنسبة إلى الوسطيين على الأقل فإن لبّ الموضوع يكمن في توظيف الفن في خدمة السياسة، وتحويل المسارح منصات للخطاب السياسي والساحات ميادين لتوكيد الاصطفافات المؤيدة أو المناهضة لهذا النظام أو ذاك...
قيل إن ملحم بركات في حفله البتروني الأخير "قد اغتنم الفرصة ليحيي الرئيس السوري بشار الأسد" بعدما قدّم أغنية "ظهور القمر"، إلّا أن مكتب الموسيقار أصدر بياناً صحافياً حصلت "الجمهورية" على نسخة منه ردّ فيه على الخبر الذي نشرته إحدى الصحف وتبنّاه عدد كبير من المواقع المختصة، شارحاً للرأي العام "أن الموسيقار لا يغتنم الفرص ولا يستغل المنابر لإعلان مواقف سياسية، بل انه لا ولم يختبىء يوماً لإخفاء مواقفه الصريحة من أي شأن عام كان أم خاص".
لعلّ صاحب أغنية "صاير كذّاب اللي بحبّو" العائد من زيارة ليست ببعيدة إلى دمشق قيل إنه التقى فيها الأسد، لا يخفي ميوله السياسية، لا سيّما في ما يتعلّق بالشأن السوري ونظامه الحاكم، إلّا أنه يؤكّد في البيان المشترك الصادر عن مكتبه الإعلامي وشركة "سكوب بروداكشن" التي أقامت الحفل أنه "في تلك الحفلة المُوثّقة بالصوت والصورة تصويراً وتسجيلاً والموجودة لدينا، لم يقدّم تحية الى أحد ولم يذكر الرئيس السوري بشار الأسد، بل توجّه الى الشعب السوري سائلاً الله أن يمنّ عليه بالخير والسلام لأنّ "اللي بدو يصير بسوريا، بيصير بلبنان"، بحسب ما جاء في البيان الذي رأى أنه "من المُعيب أن يُحوّر كلام موسيقار بحجم ملحم بركات بهذا الشكل لغاية في نفس يعقوب".
فهل تمّ بالفعل الإيقاع بالموسيقار إعلامياً ولأيّ غاية؟ أهي لخلق بلبلة أم أن السبب مجرّد سوء نقل في المعلومات؟!
على كل حال هذا ما يدعو إليه ملحم بركات نفسه في بيانه: توَخّوا الدقة في نقل الأخبار. أنا لا أخفي مواقفي... ولكني بريء من تحيّة بشّار!!
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 22
المرحلة الثانية: وفق أي قرار؟
1
Dec 22
مشروع قانون الإنتظام المالي واسترداد الودائع: ملاحظات أولية
2
Dec 22
من أوكرانيا... فنزويلا... إلى الشرق الأوسط: لبنان يأكل العصي ويعدّها!
3
Dec 22
تداعيات الرفع الرسمي لعقوبات «قيصر» عن سوريا
4
Dec 22
الحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام الماليّ...
5
14:01
غارة على صيدا.. والجيش الإسرائيلي يعلق!
6
11:10
بالفيديو - عملية استهداف عنصر في "حزب الله"
7
Dec 22
مانشيت "الجمهورية": السلاح من جنوب النهر إلى ما بين النهرين... والحكومة أمام امتحان الفجوة والانتظام المالي
8