شاكر: لإنقاذ نادي الحكمة من أجل استمرار اللعبة
شاكر: لإنقاذ نادي الحكمة من أجل استمرار اللعبة
اخبار مباشرة
مابيل حبيب
أكّد مدير نادي الرياضي جودت شاكر في حديثه لـ»الجمهورية» على ضرورة الوقوف حالياً إلى جانب نادي الحكمة، الذي يُعاني من أزمةٍ إقتصادية، وذلك من أجل إستمرارِ اللعبة. مشيراً إلى أنه في حال بقيَ وضعُ الأندية على ما هو عليه اليوم ستكون البطولة المقبلة شكلية ليس إلّا.
اعتبر جودت شاكر «أنّ نجاح أيّ عمل أو فشله تُحدّده مؤشرات، وفي ما خصّ عمل اتّحاد اللعبة، يتبيّن لنا أنه لا يعقد اجتماعاتٍ منذ حوالى 6 أو 7 أشهر، إذ إنه في كلّ مرّة لا يكتمل النصاب، وكلّ جهة تعمل من أجل مصلحتها، تاركةً مصلحة اللعبة جانباً».
وتساءل: «أين نجحت اللعبةُ إلى حَدّ الآن؟ غالبية الأندية غير جاهزة للدخول في الموسم الجديد، علماً أنه يتبقّى أمامنا شهر واحد على انطلاق البطولة. هنا تظهر نتيجة الامتحان، في حال كان عملُ الاتّحاد ناجحاً أم لا». وأردف: «في حال بقيَ الوضعُ على ما هو عليه، ستكون البطولة «شكلية».
الاستقرار سرّ نجاحنا
وأشار شاكر إلى «أننا نعمل من أجل مصلحة فريقنا، وليس لدينا أيّ دخل بعمل الاتّحاد في حال طالبنا بتغييره أو ما شابه».
وواصل: «كلّ نادٍ قادر على تشكيل فريق على قدر الميزانية التي يمكن تغطيتها. ونجاح نادي الرياضي من هذه الناحية يعود إلى الاستقرار الداخلي، إذ لا توجد مشكلات «تُلهينا» عن الفريق إطلاقاً. لدينا استقرارٌ إداري وهدفنا الوحيد هو تشكيل فريق قوي ينافس دائماً على اللقب».
وشدّد شاكر على «أنّ مَن يريد دعمَ أيّ فريق يفضِّل اختيار نادٍ يتمتّع بالاستقرار، يُحرز البطولات، ويُحقق نتائج جيّدة. والرياضي يتمتّع بهذا الاستقرار منذ حوالى 70 عاماً، لذا من الطبيعي أن يكون في الطليعة في كلّ موسم».
اللعبة لا تحتمل أيَّ انقسام
وبعد «البلبلة» التي حصلت بعد اجتماع الأعضاء المسيحيين، رأى شاكر «أنّ الاجتماع كان صدفة. يجب عدم الاستمرار في الحديث عن أمور غير مقصودة وتحميلها أكثر من حجمها. هم لم يتّفقوا على شيء، إذ إنّ اللعبة لا تحتمل أيّ انقسام».
وتطرّق شاكر في حديثه إلى وجوب تشكيل دَوري المحترفين، قائلاً: «حاولنا أن نعمل على تشكيل دَوري مُحترفين من أجل إنقاذ الأندية وتطوير اللعبة، لكننا بحاجة إلى اتّفاق جدّي عليه».
وأضاف: «نحن نضحك على أنفسنا بإلقاء صفة «دَوري هواة» على لعبتنا. راتب اللاعب في لبنان يصِل إلى 300 ألف دولار، في حين، هناك لاعبون في أميركا واليونان... يتلقون راتباً أقلّ من ذلك.
النادي في لبنان يتكلف حوالى مليونَي دولار في الموسم الواحد، وهو تحت صفة «الهواة»، وذلك لأنّ قانوننا قانونُ هواة وليس قانون محترفين. هذه واحدة من الأمور التي يجب تصحيحها. لماذا سيبقى الاتّحاد مختبئاً تحت هذه الصفة؟ هل ليبقي سيطرته المطلَقة على اللعبة؟ لا أعلم».
وأكمل شاكر: «أنّ أميركا تستقدم لاعبين أجانب وتجنّسهم. في لبنان، على اللاعب أن يكون لبنانياً أو من جذور لبنانية». وتابع «ساخراً»: «هل جذورنا أفضل من جذورهم؟ أم أننا أذكى منهم؟»
وأردف: «ماذا عن لائحة النخبة؟ لا توجد دولة في العالم لديها لائحة نخبة. إيران التي أطلقت هذه اللائحة بدأت التفكير بالتراجع عنها. هذه واحدة من أخطاء الاتّحاد أيضاً».
الخطيب لم يضع شرطاً للمشاركة
وحول موقفه من وضع نادي الحكمة، الغريم التقليدي للرياضي، قال شاكر: «عندما وقَعَ الرياضي في أزمة سابقاً، قال «عرّاب» الحكمة حينها أنطوان شويري: لا يمكن لكرة السلة أن تستمرّ من دون حضور نادي الرياضي، وعلينا أن نقف جميعنا إلى جانبه.
والآن علينا كنادٍ وعلى الاتّحاد والجميع المحافظة على الحكمة من أجل مصلحة اللعبة. مَن يريد استمرار اللعبة عليه العمل على إنقاذ الحكمة. كرة السلة لا تحلو من دون ناديَي الرياضي والحكمة. يجب الوقوف إلى جانبه وليس استغلاله ومحاربته. إذا كان الاتّحاد يغار على مصلحة اللعبة عليه الاهتمام بهذَين الناديَين».
وعن استحقاقات المنتخب المقبلة قال: «أتمنّى له كلّ التوفيق، لكنّ تجنيس اللاعب لورين وودز ليس في محله، إذ إنه غابَ أشهراً عدّة عن الملاعب. هناك الكثير من اللاعبين الذين كان بإمكانهم تغطية مركز وودز وهم أفضل منه حالياً». معتبراً «أنّ فادي الخطيب لم يضع شرطاً للمشاركة مع المنتخب، بل إنّ حقّه هو الحصول على تأمين ويجب مراعاة مصلحته».
وتساءل: «أين نجحت اللعبةُ إلى حَدّ الآن؟ غالبية الأندية غير جاهزة للدخول في الموسم الجديد، علماً أنه يتبقّى أمامنا شهر واحد على انطلاق البطولة. هنا تظهر نتيجة الامتحان، في حال كان عملُ الاتّحاد ناجحاً أم لا». وأردف: «في حال بقيَ الوضعُ على ما هو عليه، ستكون البطولة «شكلية».
الاستقرار سرّ نجاحنا
وأشار شاكر إلى «أننا نعمل من أجل مصلحة فريقنا، وليس لدينا أيّ دخل بعمل الاتّحاد في حال طالبنا بتغييره أو ما شابه».
وواصل: «كلّ نادٍ قادر على تشكيل فريق على قدر الميزانية التي يمكن تغطيتها. ونجاح نادي الرياضي من هذه الناحية يعود إلى الاستقرار الداخلي، إذ لا توجد مشكلات «تُلهينا» عن الفريق إطلاقاً. لدينا استقرارٌ إداري وهدفنا الوحيد هو تشكيل فريق قوي ينافس دائماً على اللقب».
وشدّد شاكر على «أنّ مَن يريد دعمَ أيّ فريق يفضِّل اختيار نادٍ يتمتّع بالاستقرار، يُحرز البطولات، ويُحقق نتائج جيّدة. والرياضي يتمتّع بهذا الاستقرار منذ حوالى 70 عاماً، لذا من الطبيعي أن يكون في الطليعة في كلّ موسم».
اللعبة لا تحتمل أيَّ انقسام
وبعد «البلبلة» التي حصلت بعد اجتماع الأعضاء المسيحيين، رأى شاكر «أنّ الاجتماع كان صدفة. يجب عدم الاستمرار في الحديث عن أمور غير مقصودة وتحميلها أكثر من حجمها. هم لم يتّفقوا على شيء، إذ إنّ اللعبة لا تحتمل أيّ انقسام».
وتطرّق شاكر في حديثه إلى وجوب تشكيل دَوري المحترفين، قائلاً: «حاولنا أن نعمل على تشكيل دَوري مُحترفين من أجل إنقاذ الأندية وتطوير اللعبة، لكننا بحاجة إلى اتّفاق جدّي عليه».
وأضاف: «نحن نضحك على أنفسنا بإلقاء صفة «دَوري هواة» على لعبتنا. راتب اللاعب في لبنان يصِل إلى 300 ألف دولار، في حين، هناك لاعبون في أميركا واليونان... يتلقون راتباً أقلّ من ذلك.
النادي في لبنان يتكلف حوالى مليونَي دولار في الموسم الواحد، وهو تحت صفة «الهواة»، وذلك لأنّ قانوننا قانونُ هواة وليس قانون محترفين. هذه واحدة من الأمور التي يجب تصحيحها. لماذا سيبقى الاتّحاد مختبئاً تحت هذه الصفة؟ هل ليبقي سيطرته المطلَقة على اللعبة؟ لا أعلم».
وأكمل شاكر: «أنّ أميركا تستقدم لاعبين أجانب وتجنّسهم. في لبنان، على اللاعب أن يكون لبنانياً أو من جذور لبنانية». وتابع «ساخراً»: «هل جذورنا أفضل من جذورهم؟ أم أننا أذكى منهم؟»
وأردف: «ماذا عن لائحة النخبة؟ لا توجد دولة في العالم لديها لائحة نخبة. إيران التي أطلقت هذه اللائحة بدأت التفكير بالتراجع عنها. هذه واحدة من أخطاء الاتّحاد أيضاً».
الخطيب لم يضع شرطاً للمشاركة
وحول موقفه من وضع نادي الحكمة، الغريم التقليدي للرياضي، قال شاكر: «عندما وقَعَ الرياضي في أزمة سابقاً، قال «عرّاب» الحكمة حينها أنطوان شويري: لا يمكن لكرة السلة أن تستمرّ من دون حضور نادي الرياضي، وعلينا أن نقف جميعنا إلى جانبه.
والآن علينا كنادٍ وعلى الاتّحاد والجميع المحافظة على الحكمة من أجل مصلحة اللعبة. مَن يريد استمرار اللعبة عليه العمل على إنقاذ الحكمة. كرة السلة لا تحلو من دون ناديَي الرياضي والحكمة. يجب الوقوف إلى جانبه وليس استغلاله ومحاربته. إذا كان الاتّحاد يغار على مصلحة اللعبة عليه الاهتمام بهذَين الناديَين».
وعن استحقاقات المنتخب المقبلة قال: «أتمنّى له كلّ التوفيق، لكنّ تجنيس اللاعب لورين وودز ليس في محله، إذ إنه غابَ أشهراً عدّة عن الملاعب. هناك الكثير من اللاعبين الذين كان بإمكانهم تغطية مركز وودز وهم أفضل منه حالياً». معتبراً «أنّ فادي الخطيب لم يضع شرطاً للمشاركة مع المنتخب، بل إنّ حقّه هو الحصول على تأمين ويجب مراعاة مصلحته».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:23
الدخول في حقل الألغام على الأوّلي
1
07:17
المرحلة الثانية ليست نزهة!
2
07:09
قانون الانتظام المالي: الحكومة أعدّت المائدة ومصارف غَصَّت باللقمة؟
3
07:14
هل هي «هدنة عيد» أم أبعد منها؟
4
Dec 22
مقررات جلسة مجلس الوزراء
5
Dec 22
المرحلة الثانية: وفق أي قرار؟
6
Dec 22
مشروع قانون الإنتظام المالي واسترداد الودائع: ملاحظات أولية
7
08:48
الصورة سوداوية ولكن... هذا ما أكده "سفير دولة غربية كبرى" لـ"الجمهورية"
8