كيف يعمل مفتاح سيارتكم الإلكتروني؟
كيف يعمل مفتاح سيارتكم الإلكتروني؟
اخبار مباشرة
شادي عواد


على مرّ السنين، تطوّرت أجهزة فتح السيارة عن بعد، وأصبحت أكثر تعقيداً وأكثر أماناً، إلى درجة أنّ شركات السيارات العالمية استغنت عن المفتاح التقليدي، لتعتمد على مفتاح إلكتروني يفتح السيارة ويغلقها تلقائياً بكبسة زرّ بدلاً من الطريقة التقليدية.
تطوّرت طرق فتح السيارات ووسائل تشغيل المحرّك في السيارات الحديثة، بحيث باتت الى جانب قيامها بعملية فتح وإغلاق الأبواب تتحكّم بالنوافذ وفتحة السقف وصندوق الأمتعة والمقاعد وتجهيز إعدادات السائق قبل دخوله السيارة، وفي بعض الحالات تشغيل المحرّك.
لكنّ الجهاز الصغير الذي تفتح به سيارتك، أيْ المفتاح، ما هو في الحقيقة إلّا جهاز إرسال لموجات الراديو، فعندما تضغط على زرّ الفتح تقوم بتشغيل جهاز الإرسال، الذي يُرسل بدوره شيفرة إلى جهاز الإستقبال الموجود في السيارة المُعَدّ خصيصاً ليستقبل الإشارات بتردّدات محدَّدة، وغالباً ما تكون بين 300 إلى 400 ميغا هرتز.
مبدأ العمل
في بداية عصر أنظمة فتح السيارة عن بعد، كان مبدأ العمل سهلاً جدّاً، حيث يرسل جهاز الإرسال إشارة واحدة فقط، فتقوم االسيارة بالإستجابة إمّا بالفتح أو بالغلق. ولكن عندما انتشر إستعمال هذا النظام، طرحت هذه السهولة مشكلات كبيرة، ما أدّى إلى إنعدام الأمان. ولحلّ هذه المشكلة، إبتكرت الشركات أنظمة متطوّرة جعلت هذه الأجهزة أكثر تعقيداً، وتعتمد على رقاقة إلكترونية ولوحة مبدِّلات تمّ تجميعها في حزمة صغيرة.
فعندما تضغط على أيّ زر في جهاز التحكّم، ترسل الرقاقة عبر جهاز الإرسال الشيفرة، مرفقة برمز خاص تبيّن طبيعة العمل، من فتح، قفل أو أيّ أمر آخر. وتملك رقاقة التحكّم في جهاز الإستقبال في السيارة أيضاً ذاكرة تخزّن الشيفرة. فإذا إستقبلت الشيفرة الصحيحة، تقوم بتنفيذ الوظيفة المطلوبة منها وإلّا فلن تستجيب أبداً.
ولمزيد من الأمان، فإنّ الكود أو الشيفرة المتبادَلة بين جهاز الإستقبال والإرسال يتبدّل بإستمرار، حيث تستعمل رقاقة التحكّم في كلّ من الجهازَين ما يُدعى بنظام التغيير التلقائي لتشكيل شيفرة جديدة. وبهذه الطريقة، يتمّ تحديث جهازَيْ الإرسال والإستقبال بإستمرار، ما يجعل فرص كسر الشيفرة أو نسخها ضعيفة أو منعدمة. وقد وفّرت هذه الطريقة الأمان لأصحاب السيارات.
المكوّنات الرئيسة
يتكوّن جهاز الإرسال من ترانزيستور، وبعض المكثّفات والمقاومات تتزوّد بالطاقة من بطّارية صغيرة. وهذه التركيبة هي نفسها تقريباً التي تجدها في غالبية السيارات. ويحتوي جهاز الإرسال على رقاقة التحكّم، وهي المسؤولة عن توليد الكود أو الشيفرة التي يتمّ نقلها عبر جهاز الإرسال.
وتستخدم رقاقة التحكّم في أيّ سيارة حديثة ما يعرف بـ «hopping code» لضمان الأمان والسلامة، حيث يمكن إستخدام حتى 40 رقماً لتوليد الكود وهو ما يجعل عدد الإحتمالات يتعدّى المليار إحتمال، وهو عدد كبير جداً يجعل أيّ محاولة لتخمين الكود غير مجدية.
لكنّ الجهاز الصغير الذي تفتح به سيارتك، أيْ المفتاح، ما هو في الحقيقة إلّا جهاز إرسال لموجات الراديو، فعندما تضغط على زرّ الفتح تقوم بتشغيل جهاز الإرسال، الذي يُرسل بدوره شيفرة إلى جهاز الإستقبال الموجود في السيارة المُعَدّ خصيصاً ليستقبل الإشارات بتردّدات محدَّدة، وغالباً ما تكون بين 300 إلى 400 ميغا هرتز.
مبدأ العمل
في بداية عصر أنظمة فتح السيارة عن بعد، كان مبدأ العمل سهلاً جدّاً، حيث يرسل جهاز الإرسال إشارة واحدة فقط، فتقوم االسيارة بالإستجابة إمّا بالفتح أو بالغلق. ولكن عندما انتشر إستعمال هذا النظام، طرحت هذه السهولة مشكلات كبيرة، ما أدّى إلى إنعدام الأمان. ولحلّ هذه المشكلة، إبتكرت الشركات أنظمة متطوّرة جعلت هذه الأجهزة أكثر تعقيداً، وتعتمد على رقاقة إلكترونية ولوحة مبدِّلات تمّ تجميعها في حزمة صغيرة.
فعندما تضغط على أيّ زر في جهاز التحكّم، ترسل الرقاقة عبر جهاز الإرسال الشيفرة، مرفقة برمز خاص تبيّن طبيعة العمل، من فتح، قفل أو أيّ أمر آخر. وتملك رقاقة التحكّم في جهاز الإستقبال في السيارة أيضاً ذاكرة تخزّن الشيفرة. فإذا إستقبلت الشيفرة الصحيحة، تقوم بتنفيذ الوظيفة المطلوبة منها وإلّا فلن تستجيب أبداً.
ولمزيد من الأمان، فإنّ الكود أو الشيفرة المتبادَلة بين جهاز الإستقبال والإرسال يتبدّل بإستمرار، حيث تستعمل رقاقة التحكّم في كلّ من الجهازَين ما يُدعى بنظام التغيير التلقائي لتشكيل شيفرة جديدة. وبهذه الطريقة، يتمّ تحديث جهازَيْ الإرسال والإستقبال بإستمرار، ما يجعل فرص كسر الشيفرة أو نسخها ضعيفة أو منعدمة. وقد وفّرت هذه الطريقة الأمان لأصحاب السيارات.
المكوّنات الرئيسة
يتكوّن جهاز الإرسال من ترانزيستور، وبعض المكثّفات والمقاومات تتزوّد بالطاقة من بطّارية صغيرة. وهذه التركيبة هي نفسها تقريباً التي تجدها في غالبية السيارات. ويحتوي جهاز الإرسال على رقاقة التحكّم، وهي المسؤولة عن توليد الكود أو الشيفرة التي يتمّ نقلها عبر جهاز الإرسال.
وتستخدم رقاقة التحكّم في أيّ سيارة حديثة ما يعرف بـ «hopping code» لضمان الأمان والسلامة، حيث يمكن إستخدام حتى 40 رقماً لتوليد الكود وهو ما يجعل عدد الإحتمالات يتعدّى المليار إحتمال، وهو عدد كبير جداً يجعل أيّ محاولة لتخمين الكود غير مجدية.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:56
بري لـ«الجمهورية»:مع «اليونيفيل» ظالمة أم مظلومة.. وأقول لسلام «بتسَخّن منسَخّن بتبَرّد منبَرّد»

1
06:50
خللٌ إداري في الخارجية أم خطأ بروتوكولي؟

2
07:23
ترامب يأمر بوقف التنسيق مع إسرائيل بشأن "ضرب إيران"

3
06:35
مانشيت: عون يرفض المعالجة "المتفجرة" للسلاح... التوتر بين سلام والحزب قيد المعالجة

4
11:23
السعودية تحذر إيران: إمّا التوصل لاتفاق نووي أو المخاطرة بضربة إسرائيلية

5
May 29
جديد «داعش»: ولاية لبنان

6
06:46
شبكات إجرامية خططت لمبادلة الكوكايين بأسلحة سورية

7
07:02
هل السلاح شرٌّ لا بدَّ منهُ؟

8
