بروفسور أبو جودة لـ«الجمهورية»: زراعة الأطراف تقدُّم طبّي يُبشِّر بالخير
بروفسور أبو جودة لـ«الجمهورية»: زراعة الأطراف تقدُّم طبّي يُبشِّر بالخير
اخبار مباشرة
تيري رومانوس
أثلَجَت إبتسامة الطفل زاين هارفي، 8 سنوات، القلوب وبعثَت الآمال في نفوس العالم أجمع، إثر إعلان مستشفى فيلادلفيا للأطفال، عن خضوعه لزراعة يدين في سابقة طبّية عالمية غير معهودة في مثل سنِّه، حسبما أفاد به الفريق الطبي الذي زرع اليدين. وأعلن الطفل زاين، أنه فخور بيديه المزروعتين ويعتزّ في كونه الطفل الأول في العالم الذي يخضع لزراعة مماثلة، وأنه في حال رفض جهازه المناعي تلك اليدين الصغيرتين، لن يحزن ولن يكترث، لأنّ لديه عائلته...
« I don't care because I have my family» لفظ هذه العبارة التي هزَّت المشاعر، ورمى بنفسه في أحضان والدته باتي راي التي غمرته بحنان والتي بفضلها لا يشعر زاين بأنه مختلف عن الآخرين ويتقبَّل وضعه بمعنويات مرتفعة.
خلق الله هذا العالم، للأصحاء الموفوري الصحة وللأشخاص الطبيعيين الذين يَلهثون طوال حياتهم لتأمين رزقهم. ومع الأسف، لم يخلق كوكباً آخر مواتياً للمرضى المعذّبين وللأشخاص الذين فقدوا أطرافهم أو أعضاءهم، فيوفِّر لهم متطلَّباتهم بما يتناسب ووضعهم الصحّي من دون الإحتياج لمساعدة أحد.
ومن أجل ذلك، يصل العلماء والأطباء ليلهم بنهارهم، ويبذلون كلَّ ما في وسعهم لتأمين حياة طبيعية- بقدر المستطاع- لأبناء جنسهم الذين َقَسَت عليهم الأيام وجرَّدتهم من الصحّة وحرمتهم من حرية التحرُّك، فيطوّرون التكنولوجيات ويستنبطون التقنيات، عساها توفِّر لهم الراحة والإستقلالية فيشعرون أنهم طبيعيون ويتمتّعون بأدنى درجات الإستقلالية.
التأرجُح على القضبان
أقدم فريق من الأطباء على زراعة اليدين، لمساعدة زاين الطفل الآتي من بالتيمور، على تحقيق أحلامه الصغيرة التي ستمكِّنه من التمتُّع بالإستقلالية والحرية. وكانت قد بُترت يدا زاين وقدماه وهو في الثانية من العمر نتيجة إصابته بالتهابات حادة، وفضلاً عن ذلك، توقفت كليتاه عن العمل ولقد خضع لزراعة كليتين قبل سنوات، لم يلفظهما جسمه وعلى الرغم من كلّ ما مرَّ به من عذابات، يتمتَّع زاين بروح مرحة ومعنويات عالية.
ويمشي زاين حالياً «بعياقة وسهولة»، بقدمين اصطناعيتين وقد نجح وفق ما أكَّده الأطباء، في تلقينه كيفية تناول الطعام والكتابة وممارسة الألعاب الكترونية من دون يدين. وقد قال لهم قبل إجراء الزراعة إنه ينتظر بفارغ الصبر أن يتمكَّن من رمي الكُرَة بيديه الجديدتين والتأرجح على القضبان مثلما تفعل القِردة... حيواناته المفضلة.
40 اختصاصياً في غرفة العمليات
لا شكّ في أنها جراحة بالغة الأهمية وتتطلَّب أقصى درجات الدقَّة والمهارة، لذا استمرت الزراعة التي أنجزها فريق طبّي مؤلف من 40 اختصاصياً: جراحون، أطباء مختلفو الإختصاصات، ممرضات، فيزيائيون حيث أمضوا أكثر من عشر ساعات على ما أوضح الناطق باسم المستشفى داخل غرفة العمليات، مضيفاً أنّ العملية أتت بالتعاون مع جرّاحين من مستشفى فيلادلفيا للأطفال ومركز «بن ميديسين».
واستخدم الفريق الموزَّع على أربع وحدات، الصفائح والبراغي لتثبيت العظام. وانتقل بعد ذلك الى وصل الأوردة والشرايين وبعدما أخذت الدماء تجري، وصل الأطباء الأوتار والعضلات ومن ثمّ أتمّوا الوصلات العصبية.
• لماذا أختير الطفل زاين بالذات؟
لقد اختير زاين بالذات، بسبب وضعه الصحّي الخاص، حيث أشار الدكتور بنجامين تشانغ، أحد مدراء برنامج زراعة الأيدي في مستشفى فيلادلفيا للأطفال، الى أنّ عملية زرع الكليتين التي أجريت له وهو في الرابعة وبعدما خضع لغسيل كلى على مدى سنتين، جعلت منه مرشحاً جيداً لعملية الزرع هذه، كونه يتناول في الأساس الأدوية التي تمنع نبذ الجسم لهذه الأعضاء الجديدة. وسيستمرّ زاين بتناول هذه الأدوية الى أجَل غير مسمَّى.
ولكن يشير د. تشانغ أنّ الأدوية هذه وعلى المدى البعيد قد تتسبَّب له بالتهابات ولربما تزيد لديه احتمال الإصابة ببعض أنواع السرطانات. بَيْد أنهم حالياً يتأمّلون بأن تتأقلم اليدان وألّا يرفضهما جسمه والطبّ في تطوِّر مستمرّ وعسا أن يتمّ الإستغناء في المستقبل عن هذه الأدوية.
ويرجِّح الاطباء أن يتمكّن زاين من العودة الى منزله في بالتيمور في غضون أسابيع. وهو حالياً يمضي أوقاتاً ممتعة في مركز لإعادة التأهيل، يمازح الممرضات والمعالجين الفيزيائيين المشرفين على وضعه الصحّي الآخذ في التحسُّن يوماً بعد يوم.
وقال سكوت ليفين مدير برنامج زرع الأيدي في مستشفى فيلادلفيا للأطفال الذي أشرف على الزراعة وأدارها: «أتت العملية نتيجة سنوات من التمرين، تلتها أشهر من التحضيرات استكملها فريق ممتاز». وتجدر الإشارة، الى أنّ لفين يرأس ايضاً قسم جراحة العظام في مركز «بن ميديسين».
الطفل زاين
في شريط فيديو يُظهر الطفل زاين هارفي الذي يتمتّع بروح مرحة ومعنويات مرتفعة، وهو يقول بلهجة واثقة: «أجهل كيف سيكون لون يديّ ولا أعرف كيف سيكون شكلهما. علماً أنني لم أكن طوال حياتي مبتور الأطراف، كنتُ طبيعياً الى أن مرضتُ كثيراً واضطُر الأطباء الى بتر أطرافي.
وعندما سُتزرع «يداي» الجديدتان، سأكون فخوراً بهما. وفي حال ساءت الأمور، لن أكترث، لأن لدي عائلتي «And if it gets messed up, I don’t care because I have my family.»
وتقول لي جدَّتي دائماً إنني ذكي وافكِّر مثل الكبار، وأنا فعلاً أفكِّر مثل الكبار. حتى إنني أحياناً اسمع مَن هم في مثل سني يتكلَّمون عني وعن أطرافي المبتورة باستغراب، وأحياناً يطرحون عليّ الأسئلة المحرِجة لكنني لا أبالي لأن لكلّ إنسان طريقته في التفكير».
وفي الفيديو، نرى زاين في طريقه الى غرفة العمليات، وقد بدا مرتاحاً، مرحاً، يبتسم للممرضين الذين أقلّوه الى حيث سيتلقى اليدين اللتين وُعد بهما والقريبتين الى لون بشرته الداكنة.
بروفسور مارون أبو جودة
بالنسبة الى البروفسور ابو جودة، الإختصاصي في الجراحة العامة وزراعة الأعضاء، يُعَدّ طبّ زراعة الأعضاء واحداً من أكثر مجالات الطبّ الحديث صعوبةً وتعقيداً إلّا أنه في حال نجاح الزراعة، يُعتبر بمثابة خشبة خلاص للمريض وذويه.
وتتمثل بعض أبرز الصعوبات الطبّية لعمليات زراعة الأعضاء، في مشكلة رفض الجسم للعضو المزروع، وفيها يكون لدى الجسم استجابة مناعية مضادة للعضو المزروع، ما قد يؤدّي إلى فشل عملية زراعته في الجسم، ومن ثمّ ضرورة إزالته من جسد المتلقي فوراً، تجنّباً للمضاعفات الخطيرة.
وفي هذا الشأن، يضيف قائلاً: «يجب تخفيض إحتمال الرفض قدر الإمكان، وذلك من خلال الإختبارات المتعلِّقة بمقاومة الأمصال لتحديد المتلقي الأمثل لكلّ متبرع، بالإضافة إلى استخدام أدوية مثبطة للمناعة. ولقد أثنى البروفسور أبو جودة، على الزراعة التي أُجريت للطفل زاين ويتمنّى أن تكون فاتحة خير وبارقة أمل لكثيرين ممَّن بُتِرت أطرافهم.
ولفت الى أنه أُجريت في فرنسا عام 2000 أول عملية زرع يد مبتورة من تحت الكوع، قام بها فريق طبي بقيادة البروفسور جان ميشيل دي برنار، مؤلَّف من خمسين طبيباً جراحاً، ولقد استغرقت العملية نحو 17 ساعة في مستشفى إدوار هيريو، في ليون.
وصحيحٌ أنّ المريض لم يستعد كلّ وظائف يده المزروعة إلّا أنّ وجودها أفضل من عدمه. بالنسبة للطفل زاين، فيجب الإنتظار حتى نتأكَّد من تجاوب الأنسجة والأعصاب. فهل يا ترى ستتحرَّك يداه المزروعتان، مثل اليدين الطبيعيّتين؟ وهل سيرفضها جسمه أو لا؟ يجب الترقُّب والإنتظار.
وطبعاً في حال عدم رفضها، سيواظب على أخذ الأدوية مدى الحياة. ونتأمل أن يتقدَّم الطبّ في لبنان ليصبح بالإمكان إجراء مثل هذه الزراعات التي تتطلّب مستشفيات متخصِّصة، وهي عالمياً معدودة على الأصابع. علماً أنه أُجريت زراعة أصابع في لبنان والشرق الأوسط ولكننا لم نتوصل بعد الى زراعة يد كاملة وما نزال في طور الـ Chirurgies Expérimentales الجراحات التجريبية.
ومن أجل ذلك، يصل العلماء والأطباء ليلهم بنهارهم، ويبذلون كلَّ ما في وسعهم لتأمين حياة طبيعية- بقدر المستطاع- لأبناء جنسهم الذين َقَسَت عليهم الأيام وجرَّدتهم من الصحّة وحرمتهم من حرية التحرُّك، فيطوّرون التكنولوجيات ويستنبطون التقنيات، عساها توفِّر لهم الراحة والإستقلالية فيشعرون أنهم طبيعيون ويتمتّعون بأدنى درجات الإستقلالية.
التأرجُح على القضبان
أقدم فريق من الأطباء على زراعة اليدين، لمساعدة زاين الطفل الآتي من بالتيمور، على تحقيق أحلامه الصغيرة التي ستمكِّنه من التمتُّع بالإستقلالية والحرية. وكانت قد بُترت يدا زاين وقدماه وهو في الثانية من العمر نتيجة إصابته بالتهابات حادة، وفضلاً عن ذلك، توقفت كليتاه عن العمل ولقد خضع لزراعة كليتين قبل سنوات، لم يلفظهما جسمه وعلى الرغم من كلّ ما مرَّ به من عذابات، يتمتَّع زاين بروح مرحة ومعنويات عالية.
ويمشي زاين حالياً «بعياقة وسهولة»، بقدمين اصطناعيتين وقد نجح وفق ما أكَّده الأطباء، في تلقينه كيفية تناول الطعام والكتابة وممارسة الألعاب الكترونية من دون يدين. وقد قال لهم قبل إجراء الزراعة إنه ينتظر بفارغ الصبر أن يتمكَّن من رمي الكُرَة بيديه الجديدتين والتأرجح على القضبان مثلما تفعل القِردة... حيواناته المفضلة.
40 اختصاصياً في غرفة العمليات
لا شكّ في أنها جراحة بالغة الأهمية وتتطلَّب أقصى درجات الدقَّة والمهارة، لذا استمرت الزراعة التي أنجزها فريق طبّي مؤلف من 40 اختصاصياً: جراحون، أطباء مختلفو الإختصاصات، ممرضات، فيزيائيون حيث أمضوا أكثر من عشر ساعات على ما أوضح الناطق باسم المستشفى داخل غرفة العمليات، مضيفاً أنّ العملية أتت بالتعاون مع جرّاحين من مستشفى فيلادلفيا للأطفال ومركز «بن ميديسين».
واستخدم الفريق الموزَّع على أربع وحدات، الصفائح والبراغي لتثبيت العظام. وانتقل بعد ذلك الى وصل الأوردة والشرايين وبعدما أخذت الدماء تجري، وصل الأطباء الأوتار والعضلات ومن ثمّ أتمّوا الوصلات العصبية.
• لماذا أختير الطفل زاين بالذات؟
لقد اختير زاين بالذات، بسبب وضعه الصحّي الخاص، حيث أشار الدكتور بنجامين تشانغ، أحد مدراء برنامج زراعة الأيدي في مستشفى فيلادلفيا للأطفال، الى أنّ عملية زرع الكليتين التي أجريت له وهو في الرابعة وبعدما خضع لغسيل كلى على مدى سنتين، جعلت منه مرشحاً جيداً لعملية الزرع هذه، كونه يتناول في الأساس الأدوية التي تمنع نبذ الجسم لهذه الأعضاء الجديدة. وسيستمرّ زاين بتناول هذه الأدوية الى أجَل غير مسمَّى.
ولكن يشير د. تشانغ أنّ الأدوية هذه وعلى المدى البعيد قد تتسبَّب له بالتهابات ولربما تزيد لديه احتمال الإصابة ببعض أنواع السرطانات. بَيْد أنهم حالياً يتأمّلون بأن تتأقلم اليدان وألّا يرفضهما جسمه والطبّ في تطوِّر مستمرّ وعسا أن يتمّ الإستغناء في المستقبل عن هذه الأدوية.
ويرجِّح الاطباء أن يتمكّن زاين من العودة الى منزله في بالتيمور في غضون أسابيع. وهو حالياً يمضي أوقاتاً ممتعة في مركز لإعادة التأهيل، يمازح الممرضات والمعالجين الفيزيائيين المشرفين على وضعه الصحّي الآخذ في التحسُّن يوماً بعد يوم.
وقال سكوت ليفين مدير برنامج زرع الأيدي في مستشفى فيلادلفيا للأطفال الذي أشرف على الزراعة وأدارها: «أتت العملية نتيجة سنوات من التمرين، تلتها أشهر من التحضيرات استكملها فريق ممتاز». وتجدر الإشارة، الى أنّ لفين يرأس ايضاً قسم جراحة العظام في مركز «بن ميديسين».
الطفل زاين
في شريط فيديو يُظهر الطفل زاين هارفي الذي يتمتّع بروح مرحة ومعنويات مرتفعة، وهو يقول بلهجة واثقة: «أجهل كيف سيكون لون يديّ ولا أعرف كيف سيكون شكلهما. علماً أنني لم أكن طوال حياتي مبتور الأطراف، كنتُ طبيعياً الى أن مرضتُ كثيراً واضطُر الأطباء الى بتر أطرافي.
وعندما سُتزرع «يداي» الجديدتان، سأكون فخوراً بهما. وفي حال ساءت الأمور، لن أكترث، لأن لدي عائلتي «And if it gets messed up, I don’t care because I have my family.»
وتقول لي جدَّتي دائماً إنني ذكي وافكِّر مثل الكبار، وأنا فعلاً أفكِّر مثل الكبار. حتى إنني أحياناً اسمع مَن هم في مثل سني يتكلَّمون عني وعن أطرافي المبتورة باستغراب، وأحياناً يطرحون عليّ الأسئلة المحرِجة لكنني لا أبالي لأن لكلّ إنسان طريقته في التفكير».
وفي الفيديو، نرى زاين في طريقه الى غرفة العمليات، وقد بدا مرتاحاً، مرحاً، يبتسم للممرضين الذين أقلّوه الى حيث سيتلقى اليدين اللتين وُعد بهما والقريبتين الى لون بشرته الداكنة.
بروفسور مارون أبو جودة
بالنسبة الى البروفسور ابو جودة، الإختصاصي في الجراحة العامة وزراعة الأعضاء، يُعَدّ طبّ زراعة الأعضاء واحداً من أكثر مجالات الطبّ الحديث صعوبةً وتعقيداً إلّا أنه في حال نجاح الزراعة، يُعتبر بمثابة خشبة خلاص للمريض وذويه.
وتتمثل بعض أبرز الصعوبات الطبّية لعمليات زراعة الأعضاء، في مشكلة رفض الجسم للعضو المزروع، وفيها يكون لدى الجسم استجابة مناعية مضادة للعضو المزروع، ما قد يؤدّي إلى فشل عملية زراعته في الجسم، ومن ثمّ ضرورة إزالته من جسد المتلقي فوراً، تجنّباً للمضاعفات الخطيرة.
وفي هذا الشأن، يضيف قائلاً: «يجب تخفيض إحتمال الرفض قدر الإمكان، وذلك من خلال الإختبارات المتعلِّقة بمقاومة الأمصال لتحديد المتلقي الأمثل لكلّ متبرع، بالإضافة إلى استخدام أدوية مثبطة للمناعة. ولقد أثنى البروفسور أبو جودة، على الزراعة التي أُجريت للطفل زاين ويتمنّى أن تكون فاتحة خير وبارقة أمل لكثيرين ممَّن بُتِرت أطرافهم.
ولفت الى أنه أُجريت في فرنسا عام 2000 أول عملية زرع يد مبتورة من تحت الكوع، قام بها فريق طبي بقيادة البروفسور جان ميشيل دي برنار، مؤلَّف من خمسين طبيباً جراحاً، ولقد استغرقت العملية نحو 17 ساعة في مستشفى إدوار هيريو، في ليون.
وصحيحٌ أنّ المريض لم يستعد كلّ وظائف يده المزروعة إلّا أنّ وجودها أفضل من عدمه. بالنسبة للطفل زاين، فيجب الإنتظار حتى نتأكَّد من تجاوب الأنسجة والأعصاب. فهل يا ترى ستتحرَّك يداه المزروعتان، مثل اليدين الطبيعيّتين؟ وهل سيرفضها جسمه أو لا؟ يجب الترقُّب والإنتظار.
وطبعاً في حال عدم رفضها، سيواظب على أخذ الأدوية مدى الحياة. ونتأمل أن يتقدَّم الطبّ في لبنان ليصبح بالإمكان إجراء مثل هذه الزراعات التي تتطلّب مستشفيات متخصِّصة، وهي عالمياً معدودة على الأصابع. علماً أنه أُجريت زراعة أصابع في لبنان والشرق الأوسط ولكننا لم نتوصل بعد الى زراعة يد كاملة وما نزال في طور الـ Chirurgies Expérimentales الجراحات التجريبية.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:52
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
06:39
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
2
06:33
نحو مجْمعٍ وطني لحماية وجود لبنان
3
12:19
وفاة الممثل اللبناني وليد العلايلي عن 65 عاماً
4
07:37
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
5
08:57
ترامب: عمليّة "عين الصقر" ضدّ "داعش" ناجحة جداً
6
06:21
مانشيت: «الميكانيزم»: تقدّم المسارَين الأمني والسياسي ضروري وعون: الأولوية لعودة الأهالي... ودعم مصري متجدّد
7
13:17
البطريرك الراعي من طرابلس: السلام هو الخيار الدائم والأفضل
8