ما لم تكوني تحاولين الحمل، فإنّ الدورة الشهريّة كلّ شهر تعتبر نعمة ونقمة في الوقت نفسه. فمن جهة، عليك تحمّل التشنّجات وآلام البطن والانتفاخ وتقلّب المزاج، ومن ناحية أخرى، أنت واثقة أنّك لست حاملاً.

ولكنّ تأخّر الدورة الشهرية مع علمك بأنّك لست حاملاً، قد يشعرك بالقلق من السبب وراء هذا الإضطراب في دورتك.

ولكن هناك عوامل أخرى غير الحمل قد تكون السبب في ذلك، نعدّدها لك في ما يلي:

1- خسارة الكثير من الوزن: إذا انخفض مؤشّر كتلة الجسم بسرعة بأقلّ من 18 أو 19، قد تتوقّف دورتك الشهرية.

2- ممارسة التمارين بشكل مفرط: النشاط البدني الكبير، مثل التدريب المكثّف لسباق الماراثون، قد يؤدّي أيضاً إلى توقّف الحيض. فهو يمنع التبويض بانخفاض مستوى هرمون الأستروجين، وبالتالي لا تأتي الدورة الشهرية.

3- الإجهاد والتوتّر: قد يؤدّي حدوث حدث سيّئ جدّاً في حياتك إلى إنقطاع الطمث.

4- اضطراب الغدّة الدرقية: تنظّم الغدّة الدرقية عملية الأيض في الجسم. وتتفاعل أيضاً مع العديد من أجهزة الجسم والتي تسمح لها بالعمل بسلاسة. إذا كنت تعانين من اضطراب في الغدّة الدرقية، سواء كان نقص نشاط الغدّة أو فرط نشاطها، قد يؤثّر هذا على دورتك الشهرية.

5- تكيّس المبايض: تكيّسات المبايض هو اضطراب هرموني ناجم عن نقص التبويض. وهذا يخفّض مستوى هرمونات الأستروجين والبروجسترون والتستوستيرون، وقد تؤدّي إلى توقّف كامل للدورة الشهرية أو عدم انتظامها