تُعتَبَر آداب المرور والتقيّد بقواعد السَير على الطرقات العامة، من أبرز مظاهر التحضّر، ليس فقط للحفاظ على السلامة، بل أيضاً لإعطاء صورة جميلة عن البلد وعن إحترام مواطنيه لبعضهم البعض.

عندما يلتزم السائقون والمشاة بقواعد المرور وآدابه العامة، يوفّرون الأمان لكلّ الناس على الطرقات، ولا شكّ أنّ التطوّر الحضاري يُعتبر من أبرز أشكال حسن الأخلاق لدى الشعوب.

تخيّلوا بلداً لا قوانين فيه، يقود كلّ واحد كما يحلو له وبالطريقة التي تناسبه، بغضّ النظر إذا كان ذلك خطراً أم لا. فالسائق المتحضّر هو الذي يتّبع قوانين المرور ولا يخالفها، وطريقة قيادته تعكس آدابه وأَخلاقه.

قواعد المرور

تشمل قواعد المرور أموراً عدّة يجب أن يلتزم بها الجميع على حدّ سواء، حيث تتوزّع هذه القواعد على شكل إشارات إلزامية وإرشادية بشكل مكتوب أو مرسوم يتمّ توزيعها على الشوارع والطرقات للتقيّد بها، ومن أجل أن يتذكّر السائق والمشاة ما يجب عليهم فعله عند رؤيتها.

ومن بينها، الإشارات الضوئية التي تنظّم السير على التقاطعات، والخطوط الأرضية المرسومة على الشوارع لمعرفة الإتجاهات، بالإضافة إلى شرطة السير المنتشرة لتنظيم تدفّق السيارات وضبط المخالفين. ويأتي كلّ ذلك للحفاظ على سلامة السائقين والمشاة والمنشآت.

ومن أبرز القواعد المرورية التي يجب أن تكون بديهية بالنسبة إلى كلّ سائق:

• إلتزام السائق والركّاب بربط حزام الأمان لحظة دخولهم السيارة، على أن يوضَع الأطفال في المقاعد المخصّصة لهم في المقاعد الخلفية.

• ترك مسافة كافية مع السيّارة التي تسير في الأمام.

• التقيّد بالسرعة المحدّدة على الطريق.

• القيادة ضمن المسرب الخاص بالسَير، وعدم تغيير الإتجاه بشكل مفاجئ، وإستخدام إشارة الإنعطاف عند الإنحراف الى اليسار أو الى اليمين، خصوصاً عدم السَير في الإتجاه المعاكس.

• الاحترام التام وغير المشروط للإشارات الضوئية والمرورية.

• إلتزام المشاة بالأماكن المخصّصة لهم لعبور الطريق.

• المحافظة على نظافة الطريق وعدم رمي النفايات خلال قيادة السيارة.

• منع المراهقين من استخدام السيارات قبل حصولهم على رخصة السوق.

• فسح الطريق للغير لأنها لَيست ملكاً لسائق واحد بل هي للجميع.