زينة مكي: «ياسمين» عذّبتني... ومعها أتحدّى الجميع
زينة مكي: «ياسمين» عذّبتني... ومعها أتحدّى الجميع
اخبار مباشرة
رنا اسطيح
بعدما برزت في أدوارها السينمائية، تخوض الممثلة اللبنانية زينة مكّي السباق الرمضاني هذا العام، من خلال دور البطولة النسائية الأولى في مسلسل «درب الياسمين» إضافةً إلى حلولها ضيفة شرف في مسلسل «24 قيراط»، حيث تؤدّي في العملين دورَين متناقضين تماماً، تكشف عن تفاصيلهما في حديث خاص إلى «الجمهورية»، تفصح خلاله عن شروعها في كتابة فيلم سينمائي طويل.
هي السنة الأولى التي تشارك فيها زينة مكّي في الأعمال الدرامية في رمضان. الممثلة والمخرجة اللبنانية التي عاشت معظم حياتها بين بيروت والكويت، حجزت لنفسها في السنوات الأخيرة مكانةً متقدّمة بين الممثلات من بنات جيلها، ولا سيّما بعدما لعبت دور البطولة في فيلم «حبّة لولو» لليال راجحة وشاركت في بطولة فيلم «نسوان» ومسلسل «وجع الروح» الذي تنقله في عرض ثانٍ محطة «المستقبل».
«درب الياسمين» الذي ينتجه «مركز بيروت الدولي» بعدما قدّم أعمالاً من أمثال «الغالبون» و»قيامة البنادق»، و»ملح التراب»، هو فرصة جديدة للممثلة الشابّة لتبرهن عن قدراتها في لعب مروحة واسعة من الشخصيات.
العمل المرتقب يتناول البيئة الجنوبية المقاومة عن نص لفتح الله عمر الذي استند إلى سلسلة من الأحداث الحقيقية. وتؤدّي زينة مكي دور «ياسمين» في المسلسل الذي يخرجه إيلي حبيب وتعرضه قناة «المنار» في رمضان.
التحدي الصعب
بالنسبة إليها تشكّل شخصية «ياسمين» التي منحت المسلسل اسمها، تحدياً خاصّاً. «هي امراة جنوبية تعيش في أواسط التسعينات وتشكّل نموذجاً مميزاً عن المرأة المقاوِمة بشكل عام خصوصاً المرأة الجنوبية الرصينة والصلبة».
وتؤكّد: «من المؤسف طبعاً أنّ لدى البعض أفكاراً مسبقة وجاهزة إزاء المرأة المحجّبة، ولكنّ شخصية ياسمين تتحدّى النظرة السائدة أو النمطية. هي امرأة ذكية جداً، درست المحاماة وتمارسها وهي تشكّل مثالاً عن المرأة الرصينة والقوية والمثقفة التي تقاوم بالدرجة الأولى بفكرها».
عذاب جسدي ونفسي
وتعترف: «الدور أتعبني نفسياً لأنه مركّب جداً وهناك طبقات مختلفة للشخصية. بالطبع كلما كان التحدي أكبر كلما كبرت متعتي بأداء الشخصية. التصوير ما زال مستمرّاً وهناك أحداث مؤلمة وصعبة بانتظار ياسمين، جعلتني أعيش في عذاب نفسي وأرجو أن يحصد العمل الأصداء التي يستحقها».
زينة التي ستتحدّث باللهجة البيضاء تكشف: «أنا أساساً من قرية جنوبية ولكنني عشت معظم حياتي في الكويت وبعدها في بيروت. وبعد اطّلاعي على النص قصدت أقارب لي في الجنوب لأتقرّب أكثر من اجواء العمل. وهذا الأمر ساعدني لأطوّر تفاصيل صغيرة ولكن مهمة في الشخصية».
«24 قيراط»
في المقابل، تؤدّي زينة دوراً مختلفاً تماماً في مسلسل «24 قيراط»، حيث تلعب دور فتاة الهوى ميمي التي تمتهن الرقص الشرقي وتعاشر رجالاً من الطبقة المخملية، ولكنها تعيش تعيسةً وفي صراع بين ما يشتهيه قلبها وما يمليه عليها عقلها.
وتؤكّد بصراحة كبيرة: «لم أذهب في الدور إلى النهاية وإنما قدّمته بطريقة معتدلة مراعاةً أوّلاً لدوري في «درب الياسمين»، وثانياً للشهرالفضيل. بالطبع شخصية ميمي هي موجودة في الحياة ونحن كممثلات نؤدّي الادوار المسندة إلينا ضمن سياق درامي معيّن يخدم القصّة. وأنا سعيدة بمشاركتي في هذا المسلسل إلى جانب نجوم كبار من مختلف أنحاء العالم العربي».
فتاة الهوى
وتعترف أنّ شخصية ميمي في «24 قيراط» تشبه إلى حدّ ما شخصية لولو في «حبّة لولو». وتؤكّد: «حضّرت نفسي لهذا الدور بطريقة مختلفة فميمي راقصة شرقية وأنا أرقص الباليه كلاسيك البعيد تماماً عن الرقص الشرقي، لذا توجّب عليّ أخذ بعض الدروس. وتجمعني مشاهد عدّة في المسلسل مع الممثلة ديما قندلفت وقد تعاونّا سوياً على خلق أمور عفوية بيننا أثناء التصوير. وأقف في هذا الدور مجدّداً إلى جانب الممثل باسم مغنية الذي هو أحد أبطال العمل ويشاركني أيضاً التمثيل في «درب الياسمين»».
وتعترف أنّ معالجة موضوع فتاة الهوى في المسلسل «لا تأتي من زاوية طرح قضية أو معالجة مسألة اجتماعية، وإنما ضمن إطار تصوير واقع موجود في الحياة».
وعن سبب قبولها المشاركة في مسلسل ليست هي بطلته الأولى بعدما أدّت دور البطولة الأولى في السينما، تجيب: «في الدراما الأمر مختلف. وفي «24 قيراط» تحديداً هناك نجوم كبار يجتمعون في عمل واحد وكلّهم أبطال.
دوري جميل وأنا سعيدة به. صراحةً، لا أتنازل عن البطولة في السينما لانها مجال دراستي وتخصّصي ولأنني بدأت كبطلة في السينما. أما بالنسبة إلى الدراما، فأخطو فيها رويداً رويداً وانتقي الأدوار التي تشدّني وتضيف إليّ كممثلة».
هذا ما أخفيه
وعمّا إذا كانت تشبه الشخصيات التي تؤدّيها لناحية تحدّيها نظرة المجتمع، تعترف: «أعشق ذلك، أحبّ أن أحثّ الناس على إعادة النظر فيّ وفي هويتي الفنّية. أتحدّى دوماً النظرة السائدة وأعترف أنني أخفي فيّ طاقاتٍ كثيرة». وتكشف: «هذا بالتحديد ما أوظّفه في فيلم سينمائي طويل بدأتُ بكتابته.
هناك جانب فيّ لا يعرفه الناس وسأكشف عنه من خلال الكتابة، حيث سأسلّط الضوء على قضايا متناقضة في المجتمع وفي نظرته المزدوجة إزاءها. القصة ستدور بين شخصيّتين، تعالجان موضوعات مستقاة من صلب مجتمعنا اللبناني اطرح من خلالها أفكاراً وقضايا كثيرة فلسفية وإنسانية»، معترفةً «النص سيكون هو البطل في فيلمي. سأركّزعلى القصّة وليس على جمالية الصورة».
«درب الياسمين» الذي ينتجه «مركز بيروت الدولي» بعدما قدّم أعمالاً من أمثال «الغالبون» و»قيامة البنادق»، و»ملح التراب»، هو فرصة جديدة للممثلة الشابّة لتبرهن عن قدراتها في لعب مروحة واسعة من الشخصيات.
العمل المرتقب يتناول البيئة الجنوبية المقاومة عن نص لفتح الله عمر الذي استند إلى سلسلة من الأحداث الحقيقية. وتؤدّي زينة مكي دور «ياسمين» في المسلسل الذي يخرجه إيلي حبيب وتعرضه قناة «المنار» في رمضان.
التحدي الصعب
بالنسبة إليها تشكّل شخصية «ياسمين» التي منحت المسلسل اسمها، تحدياً خاصّاً. «هي امراة جنوبية تعيش في أواسط التسعينات وتشكّل نموذجاً مميزاً عن المرأة المقاوِمة بشكل عام خصوصاً المرأة الجنوبية الرصينة والصلبة».
وتؤكّد: «من المؤسف طبعاً أنّ لدى البعض أفكاراً مسبقة وجاهزة إزاء المرأة المحجّبة، ولكنّ شخصية ياسمين تتحدّى النظرة السائدة أو النمطية. هي امرأة ذكية جداً، درست المحاماة وتمارسها وهي تشكّل مثالاً عن المرأة الرصينة والقوية والمثقفة التي تقاوم بالدرجة الأولى بفكرها».
عذاب جسدي ونفسي
وتعترف: «الدور أتعبني نفسياً لأنه مركّب جداً وهناك طبقات مختلفة للشخصية. بالطبع كلما كان التحدي أكبر كلما كبرت متعتي بأداء الشخصية. التصوير ما زال مستمرّاً وهناك أحداث مؤلمة وصعبة بانتظار ياسمين، جعلتني أعيش في عذاب نفسي وأرجو أن يحصد العمل الأصداء التي يستحقها».
زينة التي ستتحدّث باللهجة البيضاء تكشف: «أنا أساساً من قرية جنوبية ولكنني عشت معظم حياتي في الكويت وبعدها في بيروت. وبعد اطّلاعي على النص قصدت أقارب لي في الجنوب لأتقرّب أكثر من اجواء العمل. وهذا الأمر ساعدني لأطوّر تفاصيل صغيرة ولكن مهمة في الشخصية».
«24 قيراط»
في المقابل، تؤدّي زينة دوراً مختلفاً تماماً في مسلسل «24 قيراط»، حيث تلعب دور فتاة الهوى ميمي التي تمتهن الرقص الشرقي وتعاشر رجالاً من الطبقة المخملية، ولكنها تعيش تعيسةً وفي صراع بين ما يشتهيه قلبها وما يمليه عليها عقلها.
وتؤكّد بصراحة كبيرة: «لم أذهب في الدور إلى النهاية وإنما قدّمته بطريقة معتدلة مراعاةً أوّلاً لدوري في «درب الياسمين»، وثانياً للشهرالفضيل. بالطبع شخصية ميمي هي موجودة في الحياة ونحن كممثلات نؤدّي الادوار المسندة إلينا ضمن سياق درامي معيّن يخدم القصّة. وأنا سعيدة بمشاركتي في هذا المسلسل إلى جانب نجوم كبار من مختلف أنحاء العالم العربي».
فتاة الهوى
وتعترف أنّ شخصية ميمي في «24 قيراط» تشبه إلى حدّ ما شخصية لولو في «حبّة لولو». وتؤكّد: «حضّرت نفسي لهذا الدور بطريقة مختلفة فميمي راقصة شرقية وأنا أرقص الباليه كلاسيك البعيد تماماً عن الرقص الشرقي، لذا توجّب عليّ أخذ بعض الدروس. وتجمعني مشاهد عدّة في المسلسل مع الممثلة ديما قندلفت وقد تعاونّا سوياً على خلق أمور عفوية بيننا أثناء التصوير. وأقف في هذا الدور مجدّداً إلى جانب الممثل باسم مغنية الذي هو أحد أبطال العمل ويشاركني أيضاً التمثيل في «درب الياسمين»».
وتعترف أنّ معالجة موضوع فتاة الهوى في المسلسل «لا تأتي من زاوية طرح قضية أو معالجة مسألة اجتماعية، وإنما ضمن إطار تصوير واقع موجود في الحياة».
وعن سبب قبولها المشاركة في مسلسل ليست هي بطلته الأولى بعدما أدّت دور البطولة الأولى في السينما، تجيب: «في الدراما الأمر مختلف. وفي «24 قيراط» تحديداً هناك نجوم كبار يجتمعون في عمل واحد وكلّهم أبطال.
دوري جميل وأنا سعيدة به. صراحةً، لا أتنازل عن البطولة في السينما لانها مجال دراستي وتخصّصي ولأنني بدأت كبطلة في السينما. أما بالنسبة إلى الدراما، فأخطو فيها رويداً رويداً وانتقي الأدوار التي تشدّني وتضيف إليّ كممثلة».
هذا ما أخفيه
وعمّا إذا كانت تشبه الشخصيات التي تؤدّيها لناحية تحدّيها نظرة المجتمع، تعترف: «أعشق ذلك، أحبّ أن أحثّ الناس على إعادة النظر فيّ وفي هويتي الفنّية. أتحدّى دوماً النظرة السائدة وأعترف أنني أخفي فيّ طاقاتٍ كثيرة». وتكشف: «هذا بالتحديد ما أوظّفه في فيلم سينمائي طويل بدأتُ بكتابته.
هناك جانب فيّ لا يعرفه الناس وسأكشف عنه من خلال الكتابة، حيث سأسلّط الضوء على قضايا متناقضة في المجتمع وفي نظرته المزدوجة إزاءها. القصة ستدور بين شخصيّتين، تعالجان موضوعات مستقاة من صلب مجتمعنا اللبناني اطرح من خلالها أفكاراً وقضايا كثيرة فلسفية وإنسانية»، معترفةً «النص سيكون هو البطل في فيلمي. سأركّزعلى القصّة وليس على جمالية الصورة».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:52
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
06:39
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
2
Dec 19
جلسة لمجلس الوزراء.. واليكم مشروع قانون الانتظام المالي واسترداد الودائع
3
07:37
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
4
21:29
خلاصة "الجمهورية": خطة لإنصاف المودعين.. الودائع ما دون 100 ألف دولار ستعود كاملة
5
06:33
نحو مجْمعٍ وطني لحماية وجود لبنان
6
12:19
وفاة الممثل اللبناني وليد العلايلي عن 65 عاماً
7
06:21
مانشيت: «الميكانيزم»: تقدّم المسارَين الأمني والسياسي ضروري وعون: الأولوية لعودة الأهالي... ودعم مصري متجدّد
8