تعتبر البشرة المختلطة من أكثر الأنواع شيوعاً، ولها ملمس ناعم  ومتساوٍ بدورة دمويّة جيّدة ولون صحّي.

ومن صفاتها أنها تميل نحو الجفاف على الخدّين مع مسامات كبيرة بعض الشيء، في حين تكون دهنيّة على منطقة الأنف والجبين والذقن.
 
صفات البشرة المختلطة
تحدث البشرة المختلطة حين تكون أجزاء من الجلد جافّة أو مجفّفة، ومناطق أخرى دهنيّة.
 
قد يكون الأمر وراثياً، وهذا أمر شائع، حيث أنّ منطقة الأنف والجبين والذقن أكثر دهنيّة من الخدّين، عادة.

 أحياناً قد تكون البشرة الدهنيّة هذه  ناتجة عن استخدام المنتجات الخاطئة. 

على سبيل المثال، في محاولة بعض الأشخاص، الذين لديهم بشرة دهنيّة، لتقليل الزيوت، يستخدمون عادة منتجاً قاسياً جدّاً قد يؤدّي إلى أن تصبح مناطق غير دهنيّة على الوجه جافة أو مجفّفة.
 
إذا كانت بشرتك مختلطة، تكون منطقة الأنف والجبين والذقن لامعةً وعرضةً للبثور والرؤوس السوداء، في حين يكون الخدّان مشدودين ومتقشّرين، أو حسّاسين.
 
منطقة الأنف والجبين والذقن
 
المناطق الدهنيّة تحتاج إلى تقشير أقلّ، مرّة في الأسبوع على الأكثر، وليكن تقشيراً لطيفاً، حيث قد تحفّزين البشرة كثيراً فتنتج المزيد من الزيت.
 
 يمكن معالجة أيّ بثور بمنتج مطهّر، مثل جلّ شجرة الشاي، الذي يتمّ استخدامه موضعيّاً عليها.
 
يجب تقشير المناطق الجافّة مرّتين في الأسبوع، لإزالة خلايا الجلد الميتة وترطيبها بشكل جيّد.
 
 ليس عليك تجنّب المنتجات التي أساسها الزيت تماماً. الزيوت العلاجيّة المكثّفة مغذيّة جدّاً لجميع أنواع البشرة، خاصّة حين يتمّ استخدامها في الليل، حين يكون الزيت أقل احتمالاً لاجتذاب الأوساخ أو التلوّث.
 
ابحثي عن مكوّنات توازن البشرة، مثل الليمون واللبان، التي تساعد على استعادة درجة pHفي الجلد.