البوفيه «يُدلّل» الشهيّة... والسيطرة تحتاج إستراتيجية
البوفيه «يُدلّل» الشهيّة... والسيطرة تحتاج إستراتيجية
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
من الشائع جداً أن يدرك الإنسان أصول تنظيم أكله أثناء تواجده في المنزل، ولكنه في المقابل قد يجد صعوبة في السيطرة على الأمور خلال «البوفيه» (Buffet). فكيف يختار الأكل الصحيح ويتفادى الوقوع ضحيّة المُغريات الغذائية غير المحدودة؟
ليس المطلوب من أيّ شخص أن يرفض المناسبات الاجتماعية والدعوات التي يتلقّاها من أجل السيطرة على نمط غذائه من مختلف الجوانب.
في الواقع توجد استراتيجيات عدّة وضعها الخبراء من أجل الاستمتاع بالحدث المنتظر من دون الوقوع في «غيبوبة غذائية»، وهي تدخل في باب النصائح الإيجابية والضرورية، ونذكر منها:
- عدم اعتماد مبدأ «التجويع» قبل الذهاب إلى الحفل: لا بأس في أن يشعر الإنسان بالجوع قبل التوجّه إلى المكان المدعو إليه كي يتمكّن من التلذّذ بالأكل، لكن يجب ألّا يتمّ الأمر بشكل «مفترس» ويتناول كل ما يراه.
عند الجوع، نميل إلى اتخاذ قرارات غذائية سيّئة، ولهذا السبب أيضاً يُطلب من الناس عدم شراء أغراضهم الغذائية إذا كانوا يشعرون بجوع شديد. يمكن تناول أيّ سناك صحّي قبل الذهاب، كالتفاحة بما أنها سهلة النقل وتضمّ جرعات عالية من الألياف التي تساعد على إسكات الجوع.
- إلقاء نظرة على الأطعمة الموجودة قبل تناول أيّ منها: من الجيّد أن يعرف الإنسان كلّ الخيارات المتوافرة قبل البدء بتعبئة صحنه. وبذلك يختار ماذا سيأكل والكمية التي سيضعها، فينظّم طبقه بشكل يَتّسع لكلّ ما يرغب به، ولكن بكميات صغيرة.
- إختيار أطعمة «مميّزة» وغير اعتيادية: يجب عدم هدر السعرات الحرارية على التشيبس، والبطاطا المقليّة، والمكسّرات المملّحة... التي يمكن الحصول عليها في أي وقت. بدلاً من ذلك، يُنصح بإنفاق الكالوريهات على أطعمة صحّية كالسلمون، والقريدس...
- الوعد بأكل حصّة من الخضار على الأقلّ: يُنصح بتخصيص صحن صغير لوضع مجموعة خضار كالجزر والبندورة الكرزيّة والكرفس... قبل البدء بتناول أيّ أطعمة أخرى.
- التعامل بذكاء مع الكحول: يُستحسن تفادي أي مشروب ممزوج مع الصودا أو مشروبات الطاقة التي تحتوي وحدات حرارية عالية جداً ومن دون منفعة، والأهمّ الانتباه إلى الكمية التي يتمّ احتساؤها.
- شرب كوب ماء قبل التوجّه إلى الحدث، ولحظة الوصول، وبين كلّ مشروب كحولي حفاظاً على رطوبة الجسم.
- محاولة التركيز على الحدث وليس الأكل، من خلال التعرّف إلى أشخاص جدد والتحدّث معهم، والاستمتاع بالموسيقى والأجواء...
- الجلوس في مكان بعيد عن الأكل، بما أنّ القيام بالعكس يجعل من السهل جداً تناول كميات كبيرة من الأطعمة واحتساء الكحول من دون وعي وعدم الاستمتاع فعلاً بمُجريات الحدث.
- الحصول على تحليَة مصنوعة من الفاكهة متى أمكن، وفي حال وجود حلويّات صغيرة الحجم يجب الاكتفاء بثلاث قطع ليس أكثر ثمّ الاستمتاع بكلّ لقمة والحرص على عدم التوجّه إلى المائدة مرّة ثانية. وفي حال الرغبة بتناول شيء آخر، يمكن شرب كوب من القهوة أو الشاي.
- تناول كمية معتدلة ولكن كافية تفادياً للرجوع إلى المنزل بحال جوع شديد يدفع إلى استهلاك طعام إضافي في ساعات متأخّرة.
إنّ التقيّد بهذه النصائح يمكّن الناس من المشاركة في المناسبات الاجتماعية والاستمتاع بالمأكولات والمشروبات من دون عرقلة كلّ العادات الصحّية في ليلة واحدة، والأهمّ عدم السماح لهذه الأحداث أن تكون دافعاً للبدء في إنشاء عادات سيّئة. وبذلك يكون كلّ شخص قد «دلّل» نفسه ضمن المعقول واستمتع بالأجواء إلى أقصى درجة.
في الواقع توجد استراتيجيات عدّة وضعها الخبراء من أجل الاستمتاع بالحدث المنتظر من دون الوقوع في «غيبوبة غذائية»، وهي تدخل في باب النصائح الإيجابية والضرورية، ونذكر منها:
- عدم اعتماد مبدأ «التجويع» قبل الذهاب إلى الحفل: لا بأس في أن يشعر الإنسان بالجوع قبل التوجّه إلى المكان المدعو إليه كي يتمكّن من التلذّذ بالأكل، لكن يجب ألّا يتمّ الأمر بشكل «مفترس» ويتناول كل ما يراه.
عند الجوع، نميل إلى اتخاذ قرارات غذائية سيّئة، ولهذا السبب أيضاً يُطلب من الناس عدم شراء أغراضهم الغذائية إذا كانوا يشعرون بجوع شديد. يمكن تناول أيّ سناك صحّي قبل الذهاب، كالتفاحة بما أنها سهلة النقل وتضمّ جرعات عالية من الألياف التي تساعد على إسكات الجوع.
- إلقاء نظرة على الأطعمة الموجودة قبل تناول أيّ منها: من الجيّد أن يعرف الإنسان كلّ الخيارات المتوافرة قبل البدء بتعبئة صحنه. وبذلك يختار ماذا سيأكل والكمية التي سيضعها، فينظّم طبقه بشكل يَتّسع لكلّ ما يرغب به، ولكن بكميات صغيرة.
- إختيار أطعمة «مميّزة» وغير اعتيادية: يجب عدم هدر السعرات الحرارية على التشيبس، والبطاطا المقليّة، والمكسّرات المملّحة... التي يمكن الحصول عليها في أي وقت. بدلاً من ذلك، يُنصح بإنفاق الكالوريهات على أطعمة صحّية كالسلمون، والقريدس...
- الوعد بأكل حصّة من الخضار على الأقلّ: يُنصح بتخصيص صحن صغير لوضع مجموعة خضار كالجزر والبندورة الكرزيّة والكرفس... قبل البدء بتناول أيّ أطعمة أخرى.
- التعامل بذكاء مع الكحول: يُستحسن تفادي أي مشروب ممزوج مع الصودا أو مشروبات الطاقة التي تحتوي وحدات حرارية عالية جداً ومن دون منفعة، والأهمّ الانتباه إلى الكمية التي يتمّ احتساؤها.
- شرب كوب ماء قبل التوجّه إلى الحدث، ولحظة الوصول، وبين كلّ مشروب كحولي حفاظاً على رطوبة الجسم.
- محاولة التركيز على الحدث وليس الأكل، من خلال التعرّف إلى أشخاص جدد والتحدّث معهم، والاستمتاع بالموسيقى والأجواء...
- الجلوس في مكان بعيد عن الأكل، بما أنّ القيام بالعكس يجعل من السهل جداً تناول كميات كبيرة من الأطعمة واحتساء الكحول من دون وعي وعدم الاستمتاع فعلاً بمُجريات الحدث.
- الحصول على تحليَة مصنوعة من الفاكهة متى أمكن، وفي حال وجود حلويّات صغيرة الحجم يجب الاكتفاء بثلاث قطع ليس أكثر ثمّ الاستمتاع بكلّ لقمة والحرص على عدم التوجّه إلى المائدة مرّة ثانية. وفي حال الرغبة بتناول شيء آخر، يمكن شرب كوب من القهوة أو الشاي.
- تناول كمية معتدلة ولكن كافية تفادياً للرجوع إلى المنزل بحال جوع شديد يدفع إلى استهلاك طعام إضافي في ساعات متأخّرة.
إنّ التقيّد بهذه النصائح يمكّن الناس من المشاركة في المناسبات الاجتماعية والاستمتاع بالمأكولات والمشروبات من دون عرقلة كلّ العادات الصحّية في ليلة واحدة، والأهمّ عدم السماح لهذه الأحداث أن تكون دافعاً للبدء في إنشاء عادات سيّئة. وبذلك يكون كلّ شخص قد «دلّل» نفسه ضمن المعقول واستمتع بالأجواء إلى أقصى درجة.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:52
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
06:39
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
2
07:37
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
3
06:33
نحو مجْمعٍ وطني لحماية وجود لبنان
4
Dec 19
خلاصة "الجمهورية": خطة لإنصاف المودعين.. الودائع ما دون 100 ألف دولار ستعود كاملة
5
12:19
وفاة الممثل اللبناني وليد العلايلي عن 65 عاماً
6
06:21
مانشيت: «الميكانيزم»: تقدّم المسارَين الأمني والسياسي ضروري وعون: الأولوية لعودة الأهالي... ودعم مصري متجدّد
7
08:57
ترامب: عمليّة "عين الصقر" ضدّ "داعش" ناجحة جداً
8