النقل المدرسي... المسؤولية مشتركة
النقل المدرسي... المسؤولية مشتركة
اخبار مباشرة
شادي عواد
تُعدّ عملية نقل الطلاب بسلامة من مدارسهم وإليها، مسؤولية كبيرة يتكفل بها جميع الأطراف، من مدرسة ومعلمين وسائقي حافلات وحتى الطلاب أنفسهم وأهاليهم.
بات مؤكداً أنّ الجميع يطمح إلى رؤية أفضل في موضوع تطوير الحافلات المدرسية. والهدف إيجاد قفزة نوعية في مجال الحافلات المدرسية وتطويرها، لتوفير سبل الراحة والسلامة للطلاب.
فبعد انتهاء الدوام المدرسي، لا يجد طلاب غالبية المدارس، حتى القليل من الراحة في الحافلات التي تقلّهم إلى منازلهم، التي لا تتوفر فيها مكيفات هواء ومقاعدها غير مريحة وغير مجهزة بأحزمة أمان، وتفتقد أدنى شروط السلامة.
السائق... العنصر الرئيس
على رغم عدم تطابق بعض الحافلات المدرسية مع أبرز عناصر السلامة، يبقى العنصر الرئيس في سلامة الطلاب هو سائق الحافلة، الذي يجب أن يتحلّى بالوعي والادراك الكافي لتوصيل الطلاب إلى منازلهم بسلام، وتنفيذ عملية تنزيل الطلاب بطريقة آمنة لا تعرّضهم لأيّ خطر. فبعض السائقين يُنزل الطلاب في أماكن بعيدة من منازلهم وحتى على الجهة الأخرى من الطريق، غير آبهٍ لحركة المرور. كذلك هناك بعض السائقين يخالف قوانين السير ويستخدم هاتفه أو يستمع إلى الموسيقى أثناء القيادة. مع العلم أنّ ثمّة سائقي حافلات متقدمون في السن، وذلك كلّه لا يصبّ في مصلحة الطلاب أبداً.
دور المدرسة
للمدرسة دور كبير في المحافظة على سلامة الطلاب. فهي التي تعود إليها مسؤولية وضع الإرشادات والتعليمات والضوابط الخاصة بالأمن والسلامة، سواء بما يختص بالسائق أو بالطلاب. وعلى إدارة المدرسة التحقق من التزام سائقيها بالتعليمات الموجَهة إليهم وإخضاعهم لدورات توعية دورية، وتوعية الطلاب على كيفية التصرف أثناء وجودهم داخلها. كذلك يجب عليها تعيين مشرفات خاصات للحافلات، يتواجدن في كل حافلة لضبط الطلاب أثناء نقلهم ولضمان سلامة وصولهم إلى منازلهم، ويجب أن يخضعن لعملية تدريب، تمكّنهن من التعامل مع ظروف ومستجدات معيّنة قد تحدث في الحافلات. ومن دور المدرسة أيضاً، الإشراف مع متخصّصين على عملية صيانة الحافلات والتأكّد من سلامتها وإخضاعها لصيانة دورية.
دور الأهل
إنّ الطالب مسؤول عن انضباطه وسلوكياته في الحافلة، وللأسرة دور في تثقيف أبنائها وحثهم على تطبيق القوانين والشروط التي وضعتها المدرسة. فالمسؤولية ليست فقط على المدرسة والسائق. فالطالب المشاكس الذي لا يلتزم آدابَ الطريق قد يسبب مضايقات للسائق وزملائه، ما يشكّل خطراً على جميع الطلاب في الحافلة.
شروط السلامة في الحافلات
بما أنّ سلامة الطالب هي الغاية الأولى، لذا لا بدّ من تحقيق مجموعة من الشروط في كلّ حافلة، قبل إعطائها الموافقة على نقل الطلاب. ومن الشروط الضرورية في كلّ حافلة توفّر إطفائية حريق وصندوق إسعافات أولية ونظام ميكانيكي الى جانب الإلكتروني ليتمكن سائق الحافلة لا الطلاب من فتح الأبواب، مع العلم أنّ الأبواب يجب أن تكون على جهتَي الحافلة.
فبعد انتهاء الدوام المدرسي، لا يجد طلاب غالبية المدارس، حتى القليل من الراحة في الحافلات التي تقلّهم إلى منازلهم، التي لا تتوفر فيها مكيفات هواء ومقاعدها غير مريحة وغير مجهزة بأحزمة أمان، وتفتقد أدنى شروط السلامة.
السائق... العنصر الرئيس
على رغم عدم تطابق بعض الحافلات المدرسية مع أبرز عناصر السلامة، يبقى العنصر الرئيس في سلامة الطلاب هو سائق الحافلة، الذي يجب أن يتحلّى بالوعي والادراك الكافي لتوصيل الطلاب إلى منازلهم بسلام، وتنفيذ عملية تنزيل الطلاب بطريقة آمنة لا تعرّضهم لأيّ خطر. فبعض السائقين يُنزل الطلاب في أماكن بعيدة من منازلهم وحتى على الجهة الأخرى من الطريق، غير آبهٍ لحركة المرور. كذلك هناك بعض السائقين يخالف قوانين السير ويستخدم هاتفه أو يستمع إلى الموسيقى أثناء القيادة. مع العلم أنّ ثمّة سائقي حافلات متقدمون في السن، وذلك كلّه لا يصبّ في مصلحة الطلاب أبداً.
دور المدرسة
للمدرسة دور كبير في المحافظة على سلامة الطلاب. فهي التي تعود إليها مسؤولية وضع الإرشادات والتعليمات والضوابط الخاصة بالأمن والسلامة، سواء بما يختص بالسائق أو بالطلاب. وعلى إدارة المدرسة التحقق من التزام سائقيها بالتعليمات الموجَهة إليهم وإخضاعهم لدورات توعية دورية، وتوعية الطلاب على كيفية التصرف أثناء وجودهم داخلها. كذلك يجب عليها تعيين مشرفات خاصات للحافلات، يتواجدن في كل حافلة لضبط الطلاب أثناء نقلهم ولضمان سلامة وصولهم إلى منازلهم، ويجب أن يخضعن لعملية تدريب، تمكّنهن من التعامل مع ظروف ومستجدات معيّنة قد تحدث في الحافلات. ومن دور المدرسة أيضاً، الإشراف مع متخصّصين على عملية صيانة الحافلات والتأكّد من سلامتها وإخضاعها لصيانة دورية.
دور الأهل
إنّ الطالب مسؤول عن انضباطه وسلوكياته في الحافلة، وللأسرة دور في تثقيف أبنائها وحثهم على تطبيق القوانين والشروط التي وضعتها المدرسة. فالمسؤولية ليست فقط على المدرسة والسائق. فالطالب المشاكس الذي لا يلتزم آدابَ الطريق قد يسبب مضايقات للسائق وزملائه، ما يشكّل خطراً على جميع الطلاب في الحافلة.
شروط السلامة في الحافلات
بما أنّ سلامة الطالب هي الغاية الأولى، لذا لا بدّ من تحقيق مجموعة من الشروط في كلّ حافلة، قبل إعطائها الموافقة على نقل الطلاب. ومن الشروط الضرورية في كلّ حافلة توفّر إطفائية حريق وصندوق إسعافات أولية ونظام ميكانيكي الى جانب الإلكتروني ليتمكن سائق الحافلة لا الطلاب من فتح الأبواب، مع العلم أنّ الأبواب يجب أن تكون على جهتَي الحافلة.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
07:50
فجوة تفاوضية في الميكانيزم!
1
07:30
بعد إعلان نتنياهو «إسرائيل الكبرى» ماذا نحن فاعلون؟
2
18:02
عمليّة للموساد في لبنان.. ما القصة؟
3
07:36
لبنان في زمن «الضغط الرمادي»: بين الميكانيزم والديبلوماسية والمقاومة
4
06:57
مانشيت "الجمهورية": "الفجوة" تستوجب جلسة حكومية ثالثة... عون والمر: لإجراء الانتخابات النيابية في موعدها
5
Dec 23
مكتب وزير الدفاع: كلام مغلوط واستهداف خبيث يطال الجيش
6
20:13
حاكم مصرف لبنان حدد موقفه من مشروع الاستقرار المالي وسداد الودائع
7
Dec 23
قائد الجيش: الجيش في صدد استكمال المرحلة الأولى من خطته
8