بانتظار صدور التحاليل تبقى الدموع والغصة المشيع الاول لشهداء الجيش
بانتظار صدور التحاليل تبقى الدموع والغصة المشيع الاول لشهداء الجيش
اخبار مباشرة
تترقب بلدة طليا البقاعية ومنطقة النبي سباط على السلسلة الشرقية، ما سيصدر عن المستشفى العسكري في بيروت، لتهيئ أرضها لاحتضان جثماني شهيدين طالت غربتهما عن تراب بلدتيهما.
وظهر اليوم، تم عند حاجز عين الشعب في بلدة عرسال، تسليم جثتين قيل انهما تعودان للعريف في الجيش الشهيد علي العلي والمدني ممدوح يونس، وتولت سيارتا اسعاف نقلهما إلى المستشفى العسكري في بيروت، لإجراء فحوصات ال"دي. ان. إي"، للتأكد من هويتيهما.
على الطريق ما بين عرسال وبيروت، وتحديدا في بلدة طليا، حيث منزل والدي العريف الشهيد، وقف أفراد العائلة بأسى وحزن، مشيعين الجثمان بدموع وغصات، بانتظار رحلة إيابه إلى المرقد الأخير.
وذكر قاسم العلي، والد العريف علي، أن "ابنه أصيب في معركة 2 آب الماضي ونقله مسلحو داعش جريحا إلى الجرد، ثم عادوا وسلموه اليوم جثة هامدة".
وقال: "اولادنا شهداء والمجرمون قتلوهم استكمالا لاجرامهم، وولدي دافع عن تراب الوطن وقد استشهد فداء له".
بينما أعربت والدة الشهيد العلي عن فخرها واعتزازها بشهادة ابنها، مردفة: "ولدي بطل، لقد قتل عددا من التكفيريين قبل ان يستشهد".
وقال معروف حمية، والد العسكري محمد الذي قتلته المجموعات الخاطفة ولا يزال جثمانه قيد الأسر: "الشهيد علي العلي هو اخ وحبيب للشهيد محمد"، مباركا له بالشهادة. وتوعد "التكفيريين وبالاخص مصطفى الحجيري الملقب بابو طاقية: سنسامحكم بالجثث المتبقية معكم، واذا سلمتمونا اياها، كان خيرا. واذا لا، سنسامحهم بها، فالأيام طويلة بيننا، وان شاء الله يحصل خيرا".
أما عائلة الشهيد المدني ممدوح يونس التي تقيم في منطقة النبي سباط على السلسة الشرقية، فرفض أي فرد منها التحدث او الإدلاء بأي تصريح، وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على منزلها.
وظهر اليوم، تم عند حاجز عين الشعب في بلدة عرسال، تسليم جثتين قيل انهما تعودان للعريف في الجيش الشهيد علي العلي والمدني ممدوح يونس، وتولت سيارتا اسعاف نقلهما إلى المستشفى العسكري في بيروت، لإجراء فحوصات ال"دي. ان. إي"، للتأكد من هويتيهما.
على الطريق ما بين عرسال وبيروت، وتحديدا في بلدة طليا، حيث منزل والدي العريف الشهيد، وقف أفراد العائلة بأسى وحزن، مشيعين الجثمان بدموع وغصات، بانتظار رحلة إيابه إلى المرقد الأخير.
وذكر قاسم العلي، والد العريف علي، أن "ابنه أصيب في معركة 2 آب الماضي ونقله مسلحو داعش جريحا إلى الجرد، ثم عادوا وسلموه اليوم جثة هامدة".
وقال: "اولادنا شهداء والمجرمون قتلوهم استكمالا لاجرامهم، وولدي دافع عن تراب الوطن وقد استشهد فداء له".
بينما أعربت والدة الشهيد العلي عن فخرها واعتزازها بشهادة ابنها، مردفة: "ولدي بطل، لقد قتل عددا من التكفيريين قبل ان يستشهد".
وقال معروف حمية، والد العسكري محمد الذي قتلته المجموعات الخاطفة ولا يزال جثمانه قيد الأسر: "الشهيد علي العلي هو اخ وحبيب للشهيد محمد"، مباركا له بالشهادة. وتوعد "التكفيريين وبالاخص مصطفى الحجيري الملقب بابو طاقية: سنسامحكم بالجثث المتبقية معكم، واذا سلمتمونا اياها، كان خيرا. واذا لا، سنسامحهم بها، فالأيام طويلة بيننا، وان شاء الله يحصل خيرا".
أما عائلة الشهيد المدني ممدوح يونس التي تقيم في منطقة النبي سباط على السلسة الشرقية، فرفض أي فرد منها التحدث او الإدلاء بأي تصريح، وسط حالة من الحزن الشديد خيمت على منزلها.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
08:07
هيكل: أنا أعطيت هذه الأوامر
1
08:01
تظاهرات النازحين: انتشار أمني ـ سياسي... والمقاربة المختلفة بين برّاك وعيسى
2
07:52
حربُ الأخبار الكاذبة: جزءٌ من حرب هجينة
3
09:11
نصابُ الجلسة النيابية "التطيير"... تابع
4
07:45
معضلة زيلينسكي: إلى أي حدّ على أوكرانيا أن تتنازل؟
5
Dec 16
الحرب مؤجّلة حتى الربيع
6
Dec 17
مانشيت "الجمهورية": ترامب لمنع نتنياهو من الحرب... والبنتاغون يعلن بيع مركبات ومعدات للجيش
7
08:45
تحضيراتٌ ناشطة لباريس و"الميكانيزم"... وواشنطن "لمنع تفجير الحرب"
8