الورود والأزهار... رموز وأسرار
الورود والأزهار... رموز وأسرار
اخبار مباشرة
اليسار حبيب
يُقال إنّ أصدق تعبير عن الحبّ والمشاعر القويّة يكمن في الأفعال لا الأقوال، ويُقال أيضاً إنّ مِن أحبّ الهدايا على قلب المرأة الورود والأزهار بأنواعها وألوانها المختلفة. ولكن ما هي رموز الورود؟ وما هي المعاني التي تخفيها بألوانها وأنواعها وأعدادها المختلفة؟ وهل يخضع تقديم الورود والأزهار إلى إتيكيت خاصّ؟
تحمل الورود والأزهار في طياتها الكثير من المعاني والرموز، وهي ترسم البسمة على وجوه مرسليها ومتلقّيها في آن. «ولكنّ إرسال الورود واختيار نوعها وعددها ولونها، يخضع لآداب خاصّة وشروط محدَّدة»، على ما أوضحت خبيرة الإتيكيت والبروتوكول فيرا يميّن.
متى نهدي الأزهار؟
وتطرّقت في حديثها إلى «الجمهورية» إلى المناسبات التي يمكننا خلالها إهداء الورود وتقديمها، أبرزها:
- إرسال الورود كعربون شكر على استضافة أحدهم، ويمكن إرسالها إما قبل الاحتفال أو بعد انتهائه بيومين أو ثلاثة. كذلك، يمكننا إحضار الورود الجاهزة معنا والنباتات المرتّبة في وعاء كالأوركيديه.
- تقديم الورود في المناسبات السعيدة كولادة طفل أو أعياد الميلاد أو الذكريات السنوية السعيدة كذكرى الخطوبة والزواج.
- في حدث احتفالي كالحصول على ترقية أو رتبة شرف، وفي هذه الحال يمكن تقديم الورود للزوجة.
- تقديم الورود للاعتذار عن تصرّف خاطئ أو سوء تفاهم.
- تقديم الورود لاستقبال «غريب» في بلدنا أو منزلنا، ويجب تقديم الورود للزوجة.
- حالياً أصبح من المقبول تقديم الورود للرجل احتفالاً بافتتاح مكتبه أو متجره الجديد، أو لدى دخوله المستشفى بسبب وعكة صحيّة أو إجراء فحوصات.
معاني النباتات... بحسب لونها
ووجدت يميّن أنّ «من غير المقبول تقديم 13 وردة، فهي دليل تشاؤم وحظّ سيّئ». كذلك، تطرّقت إلى معاني الورود والأزهار بحسب ألوانها المختلفة، وتبيّن أنّ:
- اللون الأحمر هو دليل حبّ وشغف وجمال.
- الأرجواني يعني الكرامة والكبرياء.
- يكون الزهري أو الورديّ دليل شباب وبراءة.
- على عكس ما هو شائع، الورود الصفراء هي دليل صداقة ونشاط.
- الاخضر دليل صحّة والحظّ الجيّد.
- البرتقالي لون الحماس والنشاط.
- الخزامي أو اللفندر دليل أنوثة.
... وبحسب نوعها
كذلك، أشارت يمين إلى أنّ «الورود تحمل معاني كثيرة تختلف باختلاف أنواعها»، وقد فصّلتها على الشكل التالي:
1- الأوركيديه: من الازهار الأكثر جاذبية وجمالاً وسحراً وهي تمثّل الحبّ والترف والجمال والقوّة والسحر الناضج، وهي الهديّة المثالية للذكرى الـ14 للزواج. ويمثّل اللون الزهري الجمال النادر والحساس. وفي العصر الفيكتوري تحوّلت الأوركيديه إلى رمزٍ للترف، واليوم هي دليل الجمال النادر وتترك شعوراً جميلاً أينما حلّت.
2- الورود: تمثّل الورود الحبّ والشغف، إلّا أنّ دلالاتها ومعانيها تختلف بحسب ألوانها الكثيرة. فالأحمر دليل حبّ وشغف مستمرّ، والأبيض دليل تواضع وصدق وشفافية، الأصفر للتعبير عن الصداقة والفرح، الزهري دليل شكر وتقدير واحترام، في حين يعبّر الورد البرتقالي عن الحماسة والرغبة. ويمثّل الورد الابيض المطبّع بالأرجواني الحبّ من طرف واحد.
3- التوليب: من «الأزهار» الجميلة التي تُهدى إجمالاً في عيد الأمّهات وتدلّ إلى الربيع، وغالباً ما تكون مخصَّصة للذكرى الـ11 للزواج. وكما الورود، تختلف معانيها باختلاف ألوانها. فالأصفر يرمز إلى الأفكار المبهجة ويعبّر عن السحر الجميل والسعادة، والأبيض للمسامحة، والأرجواني هو اللون الملكيّ الراقي، ويمثّل التوليب الأحمر الحبّ المثالي. وتمثّل باقة التوليب الأناقة والنعمة.
4- الزنبق: هو إجمالاً «الزهرة» المرتبطة بالجنازات إذ ترمز أنّ الروح التي انتقلت قد استعادت الطهارة والبراءة بعد الموت، ولكنّها أيضاً ترمز إلى السعادة وتجدّد الحبّ وهي مخصَّصة لذكرى الزواج الثانية. ويرمز الزنبق الأبيض إلى العفّة والفضيلة، وتمثّل الزهرية الثروة والرخاء.
متى نهدي الأزهار؟
وتطرّقت في حديثها إلى «الجمهورية» إلى المناسبات التي يمكننا خلالها إهداء الورود وتقديمها، أبرزها:
- إرسال الورود كعربون شكر على استضافة أحدهم، ويمكن إرسالها إما قبل الاحتفال أو بعد انتهائه بيومين أو ثلاثة. كذلك، يمكننا إحضار الورود الجاهزة معنا والنباتات المرتّبة في وعاء كالأوركيديه.
- تقديم الورود في المناسبات السعيدة كولادة طفل أو أعياد الميلاد أو الذكريات السنوية السعيدة كذكرى الخطوبة والزواج.
- في حدث احتفالي كالحصول على ترقية أو رتبة شرف، وفي هذه الحال يمكن تقديم الورود للزوجة.
- تقديم الورود للاعتذار عن تصرّف خاطئ أو سوء تفاهم.
- تقديم الورود لاستقبال «غريب» في بلدنا أو منزلنا، ويجب تقديم الورود للزوجة.
- حالياً أصبح من المقبول تقديم الورود للرجل احتفالاً بافتتاح مكتبه أو متجره الجديد، أو لدى دخوله المستشفى بسبب وعكة صحيّة أو إجراء فحوصات.
معاني النباتات... بحسب لونها
ووجدت يميّن أنّ «من غير المقبول تقديم 13 وردة، فهي دليل تشاؤم وحظّ سيّئ». كذلك، تطرّقت إلى معاني الورود والأزهار بحسب ألوانها المختلفة، وتبيّن أنّ:
- اللون الأحمر هو دليل حبّ وشغف وجمال.
- الأرجواني يعني الكرامة والكبرياء.
- يكون الزهري أو الورديّ دليل شباب وبراءة.
- على عكس ما هو شائع، الورود الصفراء هي دليل صداقة ونشاط.
- الاخضر دليل صحّة والحظّ الجيّد.
- البرتقالي لون الحماس والنشاط.
- الخزامي أو اللفندر دليل أنوثة.
... وبحسب نوعها
كذلك، أشارت يمين إلى أنّ «الورود تحمل معاني كثيرة تختلف باختلاف أنواعها»، وقد فصّلتها على الشكل التالي:
1- الأوركيديه: من الازهار الأكثر جاذبية وجمالاً وسحراً وهي تمثّل الحبّ والترف والجمال والقوّة والسحر الناضج، وهي الهديّة المثالية للذكرى الـ14 للزواج. ويمثّل اللون الزهري الجمال النادر والحساس. وفي العصر الفيكتوري تحوّلت الأوركيديه إلى رمزٍ للترف، واليوم هي دليل الجمال النادر وتترك شعوراً جميلاً أينما حلّت.
2- الورود: تمثّل الورود الحبّ والشغف، إلّا أنّ دلالاتها ومعانيها تختلف بحسب ألوانها الكثيرة. فالأحمر دليل حبّ وشغف مستمرّ، والأبيض دليل تواضع وصدق وشفافية، الأصفر للتعبير عن الصداقة والفرح، الزهري دليل شكر وتقدير واحترام، في حين يعبّر الورد البرتقالي عن الحماسة والرغبة. ويمثّل الورد الابيض المطبّع بالأرجواني الحبّ من طرف واحد.
3- التوليب: من «الأزهار» الجميلة التي تُهدى إجمالاً في عيد الأمّهات وتدلّ إلى الربيع، وغالباً ما تكون مخصَّصة للذكرى الـ11 للزواج. وكما الورود، تختلف معانيها باختلاف ألوانها. فالأصفر يرمز إلى الأفكار المبهجة ويعبّر عن السحر الجميل والسعادة، والأبيض للمسامحة، والأرجواني هو اللون الملكيّ الراقي، ويمثّل التوليب الأحمر الحبّ المثالي. وتمثّل باقة التوليب الأناقة والنعمة.
4- الزنبق: هو إجمالاً «الزهرة» المرتبطة بالجنازات إذ ترمز أنّ الروح التي انتقلت قد استعادت الطهارة والبراءة بعد الموت، ولكنّها أيضاً ترمز إلى السعادة وتجدّد الحبّ وهي مخصَّصة لذكرى الزواج الثانية. ويرمز الزنبق الأبيض إلى العفّة والفضيلة، وتمثّل الزهرية الثروة والرخاء.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:52
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
06:39
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
2
06:33
نحو مجْمعٍ وطني لحماية وجود لبنان
3
12:19
وفاة الممثل اللبناني وليد العلايلي عن 65 عاماً
4
07:37
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
5
08:57
ترامب: عمليّة "عين الصقر" ضدّ "داعش" ناجحة جداً
6
06:21
مانشيت: «الميكانيزم»: تقدّم المسارَين الأمني والسياسي ضروري وعون: الأولوية لعودة الأهالي... ودعم مصري متجدّد
7
13:17
البطريرك الراعي من طرابلس: السلام هو الخيار الدائم والأفضل
8