عاجل :
الرئيس عون: هذه الفرصة لابن الجنوب للمساهمة في الإنماء وأقول لمن ينجح انتخبوكم لتخدموهم ووظيفتكم أن تكونوا على قدر المسؤولية
علاج مقبول لعدم الإدمان على الكحول
علاج مقبول لعدم الإدمان على الكحول
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.


يندرج احتساءُ الكحول في إطار «الخبز اليومي» للكثيرين. ومنهم مَن يتخطّى المعدّل من دون إدراك مخاطر ذلك على الصحّة، والتي تشمل إلحاق الضرر بالكبد والكِلى والذاكرة والتسبّب بالسرطان. ولحسن الحظّ، تبقى هذه المشكلة في مجال السيطرة في حال اتُبعت خطواتٌ مُساعدة لتخطّيها حتّى من دون اللجوء إلى طبيب.
قبل عرض الخطوات الفعّالة التي وضعها الخبراء من أجل التغلّب على إدمان الكحول، من المهمّ أن يدرك الإنسان بدايةً النوع الذي ينتمي إليه:
- الشرب الإجتماعي: ويشمل الأشخاص الذين يشربون فقط في المناسبات الإجتماعية. إنهم لا يشعرون بحاجة إلى الكحول للاستمتاع بوقت جيّد ولا يمضون وقتاً طويلاً للتفكير متى سيأتي كأسهم الثاني، كذلك فإنّ شربهم لن يضعهم أبداً في مأزق.
- الشرب الاعتيادي: وهو شبيه بالشرب الاجتماعي، لكن في مثل هذه الحال يصبح الشراب عادة في الحياة اليومية. من المحتمل أن يحصل على شراب يومي بعد العمل أو نوم الأولاد، فيشبه إلى حدّ كبير عادة تحضير القهوة صباح كلّ يوم. ليس بالضرورة أن يسبّب هذا النوع أيّ إشكالية، لكن في حالات عدّة تبدأ الكحول بخدمة دور أساس للشارب الاعتيادي. على سبيل المثال قد يُستعان بها للاسترخاء أو الاستسلام للنوم.
- الشرب السيّئ: ويعني الشرب الذي يؤدي إلى عواقب سلبيّة، فيؤثّر مثلاً في العلاقات مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل. قد تكون هناك عواقب قانونية تتضمّن الطلاق أو الانفصال، أو مشكلات مادية مرتبطة بالشرب. وعلى رغم بعض هذه المشكلات، يستمرّ الإنسان في الشرب وهو يدرك أنّه قد يكون من الأفضل التوقّف عنها. ولحسن الحظّ لا يكون قد بلغ مرحلة الإدمان بعد، وبذلك فإنّ تعديل هذا التصرّف يُبقيه بعيداً من هذا الطريق.
- إدمان الكحول: وهو واضح عندما يحاول الشخص تعديل تصرّفه ولكنه يعجز عن ذلك. فهو يحاول تخفيف الكمية أو التوقّف عنها كلياً ولكن من دون جدوى على رغم طلب العائلة والأصدقاء التخلّص نهائياً من هذه العادة. وبذلك ينشأ التعلّق بالكحول ويدفع الإنسان إلى زيادة الكمية التي يحتسيها مع الوقت. من المرجّح أن يشرب أكثر مما يخطّط ويستخدم الكحول كطريقة للتعامل مع مشاعره.
من الضروري أن يدرك المدمن على الكحول أنّ هذه المشكلة قابلة للعلاج. قد يجد بدايةً صعوبة في ذلك ويعتبر أنه من المستحيل تخيّل حياته من دون مشروب، لكن بالتأكيد سيتعافى وستأخذ حياته معنى جديداً.
وفي ما يلي ثلاث خطوات ينصح بها الخبراء نظراً إلى أهمّيتها وفاعليتها:
1- تخصيص مذكّرة مُخصّصة للشرب: يمكن للشرب أن يصبح علاقة شخصية تتوافر في أيّ وقت، بحيث إنه من السهل جداً احتساء كأس نبيذ لتخفيف الانزعاج والاسترخاء والشعور بحال جيّدة. إنّ وضع مذكّرة مخصّصة للمشروب يحتفظ بسجلّ عن طريقة شعور الشخص قبل احتساء أيّ كأس. ومن المطلوب منه سؤال نفسه: «كيف أشعر؟
أيّ شعور أتمنّى للكحول تغييره؟ كيف أشعر بعد ذلك؟» إنّ تدوين المذكّرات يدفع الإنسان إلى التفكير بعمق وبحذر حتّى ولو لوهلة، ويمنح نظرة ثاقبة في سلوكه. كذلك سيبدأ برؤية نمط أفكاره ومشاعره والاجراءات التي يتّخذها، وحتّى الروابط بين الشرب وتوقيته أو بعض النشاطات. صحيحٌ أنّ الأمر قد يستغرق الوقت لتغيير السلوك، غير أنّ الجزء الأول من أيّ تغيير هو رؤية المشكلة والنمط والاعتراف بهما.
2- وضع لائحة عن الرؤية الذاتية: من المهمّ أن يطرح الشخص بضعة أسئلة على نفسه: «ماذا أريد من هذه الحياة؟ توثيق العلاقة مع الشريك أو الأصدقاء أو الأولاد؟ ترقية في العمل أو منزل جديد أو رحلة العمر؟». يُنصح بنسخ هذه اللائحة ووضعها في بعض الأماكن، كالمنزل والسيارة والمكتب، وقراءتها مرّات عدّة يومياً.
وعند الشعور بحاجة إلى احتساء الكحول يجب طرح هذا السؤال: «هل علاقتي بهذه المشروبات ستقرّبني أو تُبعدني من الأمر الذي أرغب تحقيقه بشدّة؟». لقد تبيّن أنّ الأشخاص الذين اتّبعوا هذه الخطة وجدوا أنّ الكحول أصبحت أقلّ اهميّة بالنسبة إليهم مع مرور الوقت وبدء اتخاذ إجراءات هادفة إلى تحقيق لائحتهم.
3- الإقلاع لتسعين يوماً: وبذلك سيرى الإنسان عالمه وثقافته من منظارٍ جديد، وسيشعر ويستمتع أكثر ويلحظ بوضوح كم أنّ الكحول هي جزء من حياته اليومية وسيكتسب تقديراً جديداً لهذه المادة. من المحتمل أن يُعاود الشرب، لكنّ الخبراء يؤكّدون أنّ هذه الخطوة ستخلق مفهوماً جديداً للكحول وعلاقة أخرى معها.
أمّا وفي حال تطبيق إحدى هذه الخطوات الثلاث أو كلّها من دون التوصّل إلى أيّ نتيجة مُثمرة، فلا بدّ من طلب المساعدة من المجتمع والاختصاصيين المعنيين لوضع خطط فعّالة وناجحة.
- الشرب الإجتماعي: ويشمل الأشخاص الذين يشربون فقط في المناسبات الإجتماعية. إنهم لا يشعرون بحاجة إلى الكحول للاستمتاع بوقت جيّد ولا يمضون وقتاً طويلاً للتفكير متى سيأتي كأسهم الثاني، كذلك فإنّ شربهم لن يضعهم أبداً في مأزق.
- الشرب الاعتيادي: وهو شبيه بالشرب الاجتماعي، لكن في مثل هذه الحال يصبح الشراب عادة في الحياة اليومية. من المحتمل أن يحصل على شراب يومي بعد العمل أو نوم الأولاد، فيشبه إلى حدّ كبير عادة تحضير القهوة صباح كلّ يوم. ليس بالضرورة أن يسبّب هذا النوع أيّ إشكالية، لكن في حالات عدّة تبدأ الكحول بخدمة دور أساس للشارب الاعتيادي. على سبيل المثال قد يُستعان بها للاسترخاء أو الاستسلام للنوم.
- الشرب السيّئ: ويعني الشرب الذي يؤدي إلى عواقب سلبيّة، فيؤثّر مثلاً في العلاقات مع العائلة والأصدقاء وزملاء العمل. قد تكون هناك عواقب قانونية تتضمّن الطلاق أو الانفصال، أو مشكلات مادية مرتبطة بالشرب. وعلى رغم بعض هذه المشكلات، يستمرّ الإنسان في الشرب وهو يدرك أنّه قد يكون من الأفضل التوقّف عنها. ولحسن الحظّ لا يكون قد بلغ مرحلة الإدمان بعد، وبذلك فإنّ تعديل هذا التصرّف يُبقيه بعيداً من هذا الطريق.
- إدمان الكحول: وهو واضح عندما يحاول الشخص تعديل تصرّفه ولكنه يعجز عن ذلك. فهو يحاول تخفيف الكمية أو التوقّف عنها كلياً ولكن من دون جدوى على رغم طلب العائلة والأصدقاء التخلّص نهائياً من هذه العادة. وبذلك ينشأ التعلّق بالكحول ويدفع الإنسان إلى زيادة الكمية التي يحتسيها مع الوقت. من المرجّح أن يشرب أكثر مما يخطّط ويستخدم الكحول كطريقة للتعامل مع مشاعره.
من الضروري أن يدرك المدمن على الكحول أنّ هذه المشكلة قابلة للعلاج. قد يجد بدايةً صعوبة في ذلك ويعتبر أنه من المستحيل تخيّل حياته من دون مشروب، لكن بالتأكيد سيتعافى وستأخذ حياته معنى جديداً.
وفي ما يلي ثلاث خطوات ينصح بها الخبراء نظراً إلى أهمّيتها وفاعليتها:
1- تخصيص مذكّرة مُخصّصة للشرب: يمكن للشرب أن يصبح علاقة شخصية تتوافر في أيّ وقت، بحيث إنه من السهل جداً احتساء كأس نبيذ لتخفيف الانزعاج والاسترخاء والشعور بحال جيّدة. إنّ وضع مذكّرة مخصّصة للمشروب يحتفظ بسجلّ عن طريقة شعور الشخص قبل احتساء أيّ كأس. ومن المطلوب منه سؤال نفسه: «كيف أشعر؟
أيّ شعور أتمنّى للكحول تغييره؟ كيف أشعر بعد ذلك؟» إنّ تدوين المذكّرات يدفع الإنسان إلى التفكير بعمق وبحذر حتّى ولو لوهلة، ويمنح نظرة ثاقبة في سلوكه. كذلك سيبدأ برؤية نمط أفكاره ومشاعره والاجراءات التي يتّخذها، وحتّى الروابط بين الشرب وتوقيته أو بعض النشاطات. صحيحٌ أنّ الأمر قد يستغرق الوقت لتغيير السلوك، غير أنّ الجزء الأول من أيّ تغيير هو رؤية المشكلة والنمط والاعتراف بهما.
2- وضع لائحة عن الرؤية الذاتية: من المهمّ أن يطرح الشخص بضعة أسئلة على نفسه: «ماذا أريد من هذه الحياة؟ توثيق العلاقة مع الشريك أو الأصدقاء أو الأولاد؟ ترقية في العمل أو منزل جديد أو رحلة العمر؟». يُنصح بنسخ هذه اللائحة ووضعها في بعض الأماكن، كالمنزل والسيارة والمكتب، وقراءتها مرّات عدّة يومياً.
وعند الشعور بحاجة إلى احتساء الكحول يجب طرح هذا السؤال: «هل علاقتي بهذه المشروبات ستقرّبني أو تُبعدني من الأمر الذي أرغب تحقيقه بشدّة؟». لقد تبيّن أنّ الأشخاص الذين اتّبعوا هذه الخطة وجدوا أنّ الكحول أصبحت أقلّ اهميّة بالنسبة إليهم مع مرور الوقت وبدء اتخاذ إجراءات هادفة إلى تحقيق لائحتهم.
3- الإقلاع لتسعين يوماً: وبذلك سيرى الإنسان عالمه وثقافته من منظارٍ جديد، وسيشعر ويستمتع أكثر ويلحظ بوضوح كم أنّ الكحول هي جزء من حياته اليومية وسيكتسب تقديراً جديداً لهذه المادة. من المحتمل أن يُعاود الشرب، لكنّ الخبراء يؤكّدون أنّ هذه الخطوة ستخلق مفهوماً جديداً للكحول وعلاقة أخرى معها.
أمّا وفي حال تطبيق إحدى هذه الخطوات الثلاث أو كلّها من دون التوصّل إلى أيّ نتيجة مُثمرة، فلا بدّ من طلب المساعدة من المجتمع والاختصاصيين المعنيين لوضع خطط فعّالة وناجحة.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
May 23
انتخابات الجنوب تحت المجهر: قياس نبض «الثنائي» وجمهوره

1
10:25
إسرائيل تؤكد الاستمرار في استهداف حزب الله في لبنان بغطاء أميركي

2
May 23
بينما انهار الاتحاد السوفياتي.. هل ترك الـK.G.B. هدية في البرازيل لجواسيس اليوم؟

3
May 23
لبنان يُراهن على "معطيات إقليمية" تسهل الخوض في ملف سلاح "الحزب"

4
May 23
في مكالمة مع ترامب.. بوتين ينتصر دبلوماسياً مع تحفّظ اقتصادي

5
May 22
سوريا إلى الحرب الأهلية؟ وماذا عن لبنان؟

6
May 23
يا رئيس البلدية

7
May 19
مانشيت "الجمهورية": الكتائب تخسر في زحلة والمناصفة تفوز في بيروت... ترقبٌ لبنانيّ لترجمة نتائج اجتماعات الرياض

8
