كارمن تنصح زياد وأبو العبد يطلّ مجدداً
كارمن تنصح زياد وأبو العبد يطلّ مجدداً
اخبار مباشرة
رنا اسطيح
بعد خروجها من برنامج «رقص النجوم»، حلّت الممثلة اللبنانية كارمن لبّس ضيفةً على برنامج «حديث البلد»، حيث تحدّثت ووجّهت رسالةً خاصة إلى الفنان زياد الرحباني، في حلقة استضافت مجموعة من الوجوه المعروفة بينها الممثل محمد شبارو المشهور بشخصية «أبو العبد البيروتي» الذي أطلّ على الشاشة بعد غياب طويل.
طغت الأجواء العفوية المرحة على حلقة الأمس من برنامج «حديث البلد» على الرغم من المآسي الشخصية ومعاناة مقدّمة البرنامج منى أبو حمزة الخاصّة مع استمرار أزمة زوجها بهيج أبو حمزة.
منى التي عقدت أخيراً مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة لتوجيه صرخة إلى المسؤولين والقضاء اللبناني لإنصاف زوجها، كبتت كلّ مشاعرها وخرجت كعادتها أنيقة قويّة ولبقة إلى جمهور الشاشة وقدّمت واحدة من أمتع حلقات الموسم السابع من برنامج «حديث البلد».
البداية كانت مع السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي الذي خلع عنه الثوب الديبلوماسي ورقص وغنّى بعفوية تامّة. الديبلوماسي المعروف الذي أكد انه باقٍ في لبنان حتى انتهاء ولايته، يتقن سبع لغات وقد تكلّم بمهارة لافتة باللغة العربية.
باولي الذي تكلم في السياسة والفن والثقافة كشف عن موهبة في الغناء والعزف على الغيتار ولم يتردّد في مراقصة الممثلة كارمن لبّس بعفوية تامّة.
أما لبّس، فتحدّثت عن التجربة الغنية التي عرفتها في برنامج «رقص النجوم» وعن التأثير الإيجابي الكبير للرقص في حياتها وجسدها.
وردّاً على سؤال، وجّهت كارمن رسالة إلى الفنان زياد الرحباني الذي ربطتها به علاقة حب سابقة دامت سنوات طويلة، فاعتبرت أنّ زياد الفنان العبقري الذي قدّم الكثير في الموسيقى والتأليف ما كان يجب أن يدخل في الاصطفاف السياسي الحادّ الذي اختاره وأنه على الرغم من فكره السياسي وبُعْد نظره للأمور يجب أن يركّز على إعطاء إبداعات فنية بعيداً من تشتيت السياسة.
وفاجأ البرنامج الممثلة المعروفة بحضور الراقص المحترف أسادور أوريجيان فما كان من كارمن إلّا أن خلعت حذاءها بعفوية ولبّت دعوته إياها إلى الرقص حافية القدمين.
إلى ذلك، قدّمت الحلقة وبعد غياب عشر سنوات عن الجمهور اللبناني والإطلالات الإعلامية، الفنان محمد شبارو الذي اشتهر بأداء شخصية «أبو العبد البيروتي» والذي حضر إلى الاستوديو حاملاً معه خيزرانته، وذكرياته الكثيرة لا سيّما مع رفيق عمره الفنان الراحل وسيم طبارة الذي أسّس معه فرقة «الشانسونييه» اللبنانية وشكل معه ثنائياً ناجحاً لعقود من السنين.
محمد شبارو الذي أفصح عن قراره اعتزال التمثيل منذ عقد من الزمن، اعتبر أنه لن يتمكن من الوقوف على المسرح وحيداً وبعيداً من طبّارة. وتحدّث الفنان المخضرم عن نشاطه في كندا، وعلاقته بالهنود وسكّان البلاد الأصليين.
بدروها كشفت كارولينا نصّار التي انتقلت أخيراً إلى كرسي أخبار MTV، عن أنّ إطلالتها الأولى عبر «حديث البلد» عام 2002 بعد فوزها بلقب Miss Speech and Intelligence بمسابقة World Miss University في كوريا الجنوبية، كانت سبباً لدخولها المحطة، معربةً عن سعادتها بتقديم النشرات الإخبارية وكاشفةً عن ولعها الكبير بكرة القدم.
بدورها قدّمت النجمة الشابّة جنى عدداً من الأغنيات بصوتها وتحدّثت عن أحدث أعمالها المصوّرة «بنت جديدة» وعن تجربتها في كتابة الأغنيات بموازاة تعاملها مع أسماء لامعة في التلحين والكلام.
وفي فقرة «موهبة البلد»، كشف سامي مسيح، وهو موظف في إحدى الشركات الخاصّة، عن موهبة نادرة، يقوم من خلالها بتحويل بقايا القمامة إلى شخصيّات متحرّكة، وقد نفّذ إلى اليوم أكثر من 70 شخصية متحركة لسكان قرية لبنانية مصنوعة بالكامل من القمامة، وهو يطمح إلى دخول كتاب «غينيس» بعد سنتين وبعد تنفيذه لمئة شخصية.
أما المهندس المعماري جلال محمود الحائز على جائزة التنشيط الثقافي من «كان»-فرنسا، فسلّط الضوء على مشروعه الخاص بعنوان «متحف الحضارات» والذي كان أطلقه في إيطاليا، خلال المعرض العالمي، Venice Biennale Architecture Exhibition.
أما مسك الختام فكان مع عازف الكمان جهاد عقل الذي تحدّث عن ألبومه الجديد، معتبراً أنّ الأغنيات العربية باتت تفتقر إلى أدنى مقوّمات العمل الراقي ويصحّ وصفها بـ «الداعشية».
منى التي عقدت أخيراً مؤتمراً صحافياً في نقابة الصحافة لتوجيه صرخة إلى المسؤولين والقضاء اللبناني لإنصاف زوجها، كبتت كلّ مشاعرها وخرجت كعادتها أنيقة قويّة ولبقة إلى جمهور الشاشة وقدّمت واحدة من أمتع حلقات الموسم السابع من برنامج «حديث البلد».
البداية كانت مع السفير الفرنسي في لبنان باتريس باولي الذي خلع عنه الثوب الديبلوماسي ورقص وغنّى بعفوية تامّة. الديبلوماسي المعروف الذي أكد انه باقٍ في لبنان حتى انتهاء ولايته، يتقن سبع لغات وقد تكلّم بمهارة لافتة باللغة العربية.
باولي الذي تكلم في السياسة والفن والثقافة كشف عن موهبة في الغناء والعزف على الغيتار ولم يتردّد في مراقصة الممثلة كارمن لبّس بعفوية تامّة.
أما لبّس، فتحدّثت عن التجربة الغنية التي عرفتها في برنامج «رقص النجوم» وعن التأثير الإيجابي الكبير للرقص في حياتها وجسدها.
وردّاً على سؤال، وجّهت كارمن رسالة إلى الفنان زياد الرحباني الذي ربطتها به علاقة حب سابقة دامت سنوات طويلة، فاعتبرت أنّ زياد الفنان العبقري الذي قدّم الكثير في الموسيقى والتأليف ما كان يجب أن يدخل في الاصطفاف السياسي الحادّ الذي اختاره وأنه على الرغم من فكره السياسي وبُعْد نظره للأمور يجب أن يركّز على إعطاء إبداعات فنية بعيداً من تشتيت السياسة.
وفاجأ البرنامج الممثلة المعروفة بحضور الراقص المحترف أسادور أوريجيان فما كان من كارمن إلّا أن خلعت حذاءها بعفوية ولبّت دعوته إياها إلى الرقص حافية القدمين.
إلى ذلك، قدّمت الحلقة وبعد غياب عشر سنوات عن الجمهور اللبناني والإطلالات الإعلامية، الفنان محمد شبارو الذي اشتهر بأداء شخصية «أبو العبد البيروتي» والذي حضر إلى الاستوديو حاملاً معه خيزرانته، وذكرياته الكثيرة لا سيّما مع رفيق عمره الفنان الراحل وسيم طبارة الذي أسّس معه فرقة «الشانسونييه» اللبنانية وشكل معه ثنائياً ناجحاً لعقود من السنين.
محمد شبارو الذي أفصح عن قراره اعتزال التمثيل منذ عقد من الزمن، اعتبر أنه لن يتمكن من الوقوف على المسرح وحيداً وبعيداً من طبّارة. وتحدّث الفنان المخضرم عن نشاطه في كندا، وعلاقته بالهنود وسكّان البلاد الأصليين.
بدروها كشفت كارولينا نصّار التي انتقلت أخيراً إلى كرسي أخبار MTV، عن أنّ إطلالتها الأولى عبر «حديث البلد» عام 2002 بعد فوزها بلقب Miss Speech and Intelligence بمسابقة World Miss University في كوريا الجنوبية، كانت سبباً لدخولها المحطة، معربةً عن سعادتها بتقديم النشرات الإخبارية وكاشفةً عن ولعها الكبير بكرة القدم.
بدورها قدّمت النجمة الشابّة جنى عدداً من الأغنيات بصوتها وتحدّثت عن أحدث أعمالها المصوّرة «بنت جديدة» وعن تجربتها في كتابة الأغنيات بموازاة تعاملها مع أسماء لامعة في التلحين والكلام.
وفي فقرة «موهبة البلد»، كشف سامي مسيح، وهو موظف في إحدى الشركات الخاصّة، عن موهبة نادرة، يقوم من خلالها بتحويل بقايا القمامة إلى شخصيّات متحرّكة، وقد نفّذ إلى اليوم أكثر من 70 شخصية متحركة لسكان قرية لبنانية مصنوعة بالكامل من القمامة، وهو يطمح إلى دخول كتاب «غينيس» بعد سنتين وبعد تنفيذه لمئة شخصية.
أما المهندس المعماري جلال محمود الحائز على جائزة التنشيط الثقافي من «كان»-فرنسا، فسلّط الضوء على مشروعه الخاص بعنوان «متحف الحضارات» والذي كان أطلقه في إيطاليا، خلال المعرض العالمي، Venice Biennale Architecture Exhibition.
أما مسك الختام فكان مع عازف الكمان جهاد عقل الذي تحدّث عن ألبومه الجديد، معتبراً أنّ الأغنيات العربية باتت تفتقر إلى أدنى مقوّمات العمل الراقي ويصحّ وصفها بـ «الداعشية».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
08:09
بري يُصيب عصفورَين بحجر... وهكذا بلع الواوي المنجل!
1
08:06
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
2
08:15
الثنائيات الطائفية
3
07:55
المادة 95 من الدستور اللبناني: النصّ والجدوى والفاعلية في التطبيق
4
06:28
مانشيت "الجمهورية": تطمينات أميركية للبنان بالتعاون... إسرائيل توسع مطلبها من الليطاني إلى الأوّلي
5
Dec 18
عدائية نتنياهو وخطورة إيران
6
08:54
تحذيرٌ من مخطط إسرائيلي في الأشهر القليلة المقبلة من ولاية "اليونيفيل"
7
07:47
العالم أمام ولادة نظام جديد قائم على القانون
8