يرفض  بعض الأزواج أن يكونوا بجوار زوجاتهن أثناء عملية الولادة وهذا أمر يصيب كثيرا من الزوجات بنوع من الإحباط لاحتياجهن لوجود أزواجهم بجوارهم خاصة أنه من اليوم الأول للحمل وهما يحلمان بهذا اليوم ويدعمها ويوعدها بأنه سيكون بجوارها حتى في غرفة الولادة ولكن حينما يقترب الوقت يختلف الأمر مثلما أثبتت إحدى الدراسات أن معظم الرجال يرفضون الانتظار بالقرب من غرفة الولادة لعدة أسباب وهي:

1- غالبا ما يشعر الزوج بألم وقلق تجاه زوجته لما مرت به من آلام أثناء فترة الحمل ويتوقع المزيد من هذه الآلام أثناء الولادة لذلك يقرر التراجع عن وعوده ويرفض التواجد أثناء الولادة.

2- شعور الرجال بأن أبوته تحت ضغط بالإضافة إلى الشعور بالقلق تجاه الزوجة والطفل، ويعتبر ذلك قلقا طبيعيا ومقبولا ويجب على الزوجة تفهمها.

3- قد يكون تواجد الزوج بجوار زوجته أثناء الولادة له أثر سلبي على مسار عملية الولادة لأن وجوده في بعض الأحيان يشعرها بالتوتر عندما ترى زوجها شديد القلق فينقل لها الإحساس بالخوف وللأسف بعض الزوجات في هذه الحالة قد يرفضن الولادة ويصابن بحالة من الانهيار مما يعرضهن للخطر هن وأطفالهن.

4- يفضل بعض الرجال التواجد في مكان بعيد عن غرفة  الولادة لانتظار الخبر السعيد كنوع من أنواع التخفيف من حدة القلق والتوتر فهو يهيئ نفسه لاستقبال خبر قدوم طفله وسلامة زوجته بعيدا عن جو التوتر.