وكانت قد تأجلت مباراة الحكمة مع الهومنتمن إلى وقت غير محَدّد، بسبب وجود مهاجم الفريق أحمد جرادي مع منتخب الكرة الشاطئية في قطر.
وقال سمير نجم في حديثه لـ«الجمهورية»: «نحن نستعدّ على أكمل وجه من أجل المباراة المنتظرة أمام الهومنتمن، وهدفنا بلوغ دوري الأضواء والبقاء هناك».

وأضاف: «لدينا أمل كبير بالتأهل واللاعبون مستعدّون ومتحمّسون لهذا الأمر، لكننا في صدد انتظار المباريات الثلاث المتبقية أمامنا (الهومنتمن، الشبيبة المزرعة والإجتماعي). لقد اشتقنا للعودة إلى الدرجة الأولى لأنه المركز الوحيد الذي يليق بفريقنا، لكنّ الظروف التي مررنا بها أدّت بنا إلى الهبوط للدرجة الثانية».

وأردف نجم: «لقد بدأنا موسمنا على أساس البقاء في الدرجة الثانية، حيث لجأنا إلى بعض التغييرات الصغيرة، ولم تكن لدينا نيّة كبيرة ببلوغ دوري الأضواء... درسنا وضع الفريق مع الجهاز الفنّي والمدرّبين وجهّزنا فريقنا بعناصر جديدة ضمن الإمكانيات المادية المتوفرة، حيث اقتصرت التحسينات على استقدام عناصر خبرة أكثر من العناصر الشابة، علماً أنه في دوري الدرجة الثانية لا توجد خبرات في صفوف الفرق بل قوّة بدنية، لكنّ فريق الحكمة كسرَ هذه القاعدة وتمكنّا من الوصول إلى الوضع الذي نحن عليه الآن بفضل هؤلاء اللاعبين».

روح واحدة...

وأشار نجم إلى «انه بصفتي عضو مجلس إدارة في النادي طرحت وضع الفريق ومقوّماته التي تخوّله بلوغ مصاف الدرجة الأولى أمام المجلس الإداري، ومن هنا بدأ التحوّل وأتى الجواب: نحن معك... نريد بلوغ الدرجة الأولى».

وفي ما خصّ وضع الفريق المادي أجاب: «بالطبع هناك تقصير مادي، إنّ أكبر الأندية في لبنان تعاني من أزمة مالية ومهما تعثرت الأوضاع سيحصل اللاعبون على حقوقهم في نهاية المطاف كاملة».

وشكر نجم «جميع اللاعبين لأنهم يقدّمون للنادي أكثر ممّا يأخذون... والأمر اللافت أنهم يلعبون بروح واحدة وكلّ منهم يقدّم كلّ ما عنده ولا يوجد أيّ خلاف بين لاعب وآخر».

إدارة واعية

وشدّد نجم على «أنّ إدارة النادي أعطتني كامل الصلاحيات في إدارة فريق كرة القدم... وجميعنا نعمل يداً واحدة. وهي لم تقصّر معنا بشيء. علماً أنّ إدارة فريقَي كرة القدم والسلة هي ذاتها».

وتابع: «قبل استلام الإدارة الحالية زمام الأمور، حاول كثيرون أن يلغوا فريق كرة القدم. أنا أشكر هذه الإدارة على اقتناعها بضرورة بقاء الفريق
وعلى اعتباره أولوية في نادي الحكمة»، وأوضح «على رغم أنّ فريق كرة القدم «يعيش» من خلال فريق كرة السلة، لأنّ التمويل الكبير يعود إلى الثاني، لكننا لا نزال في دَوري المظاليم، وأنا متأكد أنه عندما نعود إلى الأولى ستتحسّن أوضاعنا بسبب استقدام المعلنين لدعمنا».

وتمنّى نجم «أن نتخطّى هذه الخطوة الصغيرة المتبقية أمامنا، فنحن بحاجة إلى 4 نقاط فقط خلال المباريات الثلاث المتبقية بغضّ النظر عن النتائج الأخرى».

وختم: «علينا أن نعيد أمجاد هذا الفريق وأن نعيد أيضاً البسمة إلى وجوه جمهورنا الكبير».