اعتبر عضو كتلة التنمية والتحرير انها محطة تاريخية في حياتنا، في حياة لبنان، لعلها في حياة أمتنا لانه الرجل الوطني الذي وقف وقال ان اسرائيل شر مطلق، واذا التقيتم العدو الاسرائيلي قاتلوه بأسنانكم واظافركم وسلاحكم مهما كان وضيعا، هو يوم تاريخي في حياتنا السياسية والتنظيمية، هو يوم تاريخي في حياة لبنان بأن يخرج رجل الدين ويقول لكل لبناني لا للحرمان ولا للضعف ولا لنظام المارونية السياسية، نعم للعدالة والمساواة، نعم للبنان القوي بجيشه وبشعبه المتماسك الموحد بعيدا عن لغة الطائفية والمذهبية، نعم الوحدة الوطنية هي افضل وجوه الحرب مع اسرائيل هذا ما قاله الامام القائد السيد موسى الصدر الصفحة المضيئة في حياة لبنان والامة العربية والاسلامية بأن اطلق العنان للغة الجمع والوحدة وللغة المقاومة، مطالبا بمواجهة الفقر والحرمان وصولا الى وطن العدالة والمساواة".

وشكر قبيسي في احتفال  "أمل" الجامعة اللبنانية التي "تستقبل الفقراء والمقاومين الملتزمين النهج الوطني"، وقال: "إنها عنوان للوطنية والعلم والتربية والمقاومة، تسعى لتربية جيل مقاوم مصمم على ان هذه الارض يجب ان تحمى والامام الصدر انطلق ايضا لحماية الجامعة اللبنانية ولدعمها بعد ان قال عنها كثيرون انها مؤسسة تحتضن الارهاب ونحن نقول انها مؤسسة تحتضن العلم والتربية والثقافة والوطنية والمقاومة هي كلبنان متعددة الطوائف والمذاهب لكن جذورها معروفة انها تريد وحدة لبنان ورفع الحرمان عنه".

وأضاف: "اننا بأمس الحاجة للوحدة الوطنية ولوحدة الموقف وللتماسك الداخلي، فالفكر الذي حملناه والداعي الى الوحدة والتعايش، هو افضل وجوه الحرب مع اسرائيل، هذا الوطن لا يحفظ ولا يصان الا بوحدة موقف وطني جامع يدعم الجيش والمقاومة. على كل لبناني ان يتلاقى مع الاخر ويتحاور معه، نعم ندعو الى التلاقي والحوار لكي لا يكون لبنان مرتعا للفتنة وللقتال الداخلي كما في سوريا والعراق وتونس. ان ما نشهده في هذه الايام لو ان الطاقات العربية وجهت نحو فلسطين لتحررت القدس".