... وتبقى الألوان «ميزان» الشهية
... وتبقى الألوان «ميزان» الشهية
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
من المُذهل جداً وغير المنتظر أيضاً، معرفة ما يمكن أن تفعله الألوان بشهيّة الإنسان ودرجة تحكّمها بها. فبعضها يدفعه إلى التوجّه مباشرةً صوب الأكل بشكل يصعب مقاومته، في حين أنّ البعض الآخر يُشعره بجوع أقلّ. فما هي الألوان التي يجب أخذها في الحسبان بدءاً من اليوم؟
سواء أكان الشخص يبحث عن طريقة تساعده على فتح شهيّته وبالتالي تزويد جسمه بالعناصر الغذائية التي يفتقر إليها، أو بالعكس تساهم في التخلّص من الكيلوغرامات الزائدة، يجب اعتبار الألوان من بين الوسائل الفعّالة لتحقيق الهدف المَرجو.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت اختصاصية التغذية ناتالي جابرايان لـ«الجمهورية» إنّ «الدراسات أجمعت على أنّه يمكن للإنسان التحكّم بشهيّته ليس فقط من خلال تطبيق الاستراتيجيات الغذائية الشائعة، كالتركيز على الألياف لمحاربة الجوع غير المُبرّر وتفادي الوحدات الحرارية التي لا ضرورة لها، إنما يجب أيضاً إيلاء أهمّية إلى الألوان والتعامل معها بذكاء بعدما ثبُت تأثيرها الإيجابي والسلبي في الشهيّة».
«إسكات» الجوع
في البداية عرضت جابرايان لائحة الألوان التي «تقمع» الرغبة الشديدة في الأكل، وفنّدت معظمها على الشكل الآتي:
- «الرمادي: بالنسبة إلى الأشخاص فإنّ هذا اللون غير جذّاب على الإطلاق ولا يمتّ بأي صِلة إلى المأكولات، وبالتالي لا يفتح شهيّتهم. لذلك يحرص أصحاب المطعم على الابتعاد عنه قدر الإمكان ودَهن المكان بألوان أخرى.
- الأسود: يقلّل من دون شكّ شهيّة الإنسان. وكما أنّه يُعدّ أفضل ما يمكن لباسه من أجل إخفاء عيوب الجسم وضمان رشاقة أكبر، كذلك يمكن الاستعانة به لدهن المطبخ أو غرفة الطعام من أجل خفض الجوع.
- البُنّي: يُعتبر بدوره من بين الألوان الداكنة التي تُفقد الإنسان شهيّته. عند رؤيته، يفكّر تلقائياً بأنّ الأكل قد احترق أو طُبخ بطريقة مُبالغ بها. وصحيح أنّ البعض قد يفكّر بالخبز المصنوع في المنزل أو المخبوزات الأخرى عند النظر إلى اللون البُنّي، لكنّ الجزء الأكبر يرى أنّ هذا اللون غير مرتبط بفتح الشهيّة.
- البنفسجي: إنه عموماً مهمّ للذين يعانون الأرق لأنه يساعد على النوم. ويشجّع الباحثون كلّ شخص يعاني الأرق على استعمال الأغراض البنفسجيّة اللون في غرفهم. أمّا في ما يخصّ الشقّ الغذائي، فمن النادر جداً إيجاد البنفسجيّ في عالم المأكولات، وعندما يتوافر غالباً ما يرتبط بمواد لا يستمتع بها الجميع، كالباذنجان والبصل الأحمر والملفوف البنفسجي. قلائل هم الأشخاص الذين يجدون هذه الأطعمة لذيذة، ما يعني أنّ اللون البنفسجي قلّما يحفّز الشهيّة.
ويُشار إلى أنّ الأطعمة البنفسجيّة اللون تكون غنيّة بالفلافونويد والـResveratrol، وهما مادّتان تقوّيان الجهاز المناعي وتُحسِّنان امتصاص معدنَي الكالسيوم والماغنيزيوم، وتحاربان الالتهابات والأمراض السرطانيّة عموماً وسرطان المصران خصوصاً.
- الوردي: إنه عادةً غير مرغوب به لأنّ كلّ الأغذية التي تتحلّى بهذا اللون، كالمارتديلا واللحوم المعلّبة أو المثلّجة، تكون ورديّة جداً، وهو ما يدلّ على أنها مليئة بالملوّنات والمواد الصناعية الحافظة، ما يدفع الأشخاص من دون وعيهم إلى الابتعاد عن هذه المنتجات غير الطبيعية. ويُذكر أنّ هذا اللون يتحلّى في الوقت ذاته بخصائص مُهدّئة.
- الأزرق: لطالما ارتبط بضمان الهدوء، ولذلك يشكّل اللون المثالي لاستخدامه في غرفة النوم بغية الاسترخاء. وما هو معلوم أنّ الأشخاص الذين يتمتّعون بهدوء تام يميلون أكثر إلى النوم بدلاً من الأكل. عُرف الأزرق منذ القِدم بقدرته على خفض الشهيّة، وقد أثبتت الدراسات أنّ النظر إلى أطعمة وأغراض زرقاء يقلّل الأكل، خصوصاً إذا كان مدموجاً باللون الأسود، كالسوشي (الـNori مع الأرزّ الأزرق). كذلك من المفيد استخدام الأطباق والأواني الزرقاء أو تزيين المطبخ باللون الأزرق لأنّ ذلك يمنع الإفراط في الأكل».
تحفيز الأكل
ومن جهة أخرى، كشفت جابرايان الألوان التي تحفّز الشهيّة:
- «الأخضر: يُعتبر لوناً صحّياً بامتياز، وهو صديق للحميات الغذائية. تتميّز سَلطات الخضار بغناها بالأطعمة الخضراء الطبيعية، كالسبانخ والهندباء والبروكولي والخيار والخسّ والملفوف. وينجذب الكثيرون إلى هذا اللون الذي يساعد على ضمان عادات أكل صحّية.
إنه يحتوي مادة الكلوروفيل المهمّة من أجل تنظيم عمليّة الهضم وتعزيز صحّة العين وأداء الجهاز المناعي ومحاربة الجذور الحرّة. فضلاً عن غناه بالبوتاسيوم، والماغنيزيوم، والمانغانيز، والحديد.
- الأصفر: إنه لون الفرح ويُعتقد بأنه يزيد الرغبة في الأكل ويحسّن المزاج ويمدّ الإنسان بالتفاؤل والإيجابية والاسترخاء. وتلجأ مطاعم عدّة إلى وضع زهور أو لوحات صفراء كونها تمنح الشعور بالراحة والدفء وتفتح الشهيّة.
- البرتقالي: يحفّز هذا اللون الدماغ، ما يرفع النشاط الذهني ويُثير غالباً الشعور بالجوع. وبما أنّ البرتقالي يُشعر الأشخاص بالراحة، فإنّ الرغبة في الأكل تشكّل فكرة جيّدة.
- الأبيض: بشكل عامّ يستهلك الإنسان هذا اللون بكثرة، كالسكّر والملح والخبز الأبيض والكوكيز والشوكولا وكلّ المصادر التي تدخل في تركيبتها هذه المواد البيضاء. إنها غنيّة بالوحدات الحرارية، ويتمّ تناولها بلا وعي لأنّ الدماغ يعتبر تلقائياً أنّ كلّ ما هو أبيض هو لذيذ. أمّا وفي حال استعمال الأطباق البيضاء، فإنّ النتيجة تختلف كلّياً بما أنها تعمل على تقليص الشهيّة لانعدام الجاذبيّة.
- الأحمر: إنه لون جذّاب جداً، ويوجد جِدال عليه. فقد وجدت مجموعة دراسات أنّ الأحمر لا يفتح الشهيّة كونه يُعتبر بمثابة إشارة خطر. عموماً كلّ ما هو خطر يتّخذ اللون الأحمر، كالإشارة الحمراء والمصطلحات الغذائية المهمّة المُدوّنة على أغلفة المنتجات. في حين اعتبرت أبحاث أخرى أنّ هذا اللون يفتح الشهيّة لأنه يرفع هورمون السعادة المعروف بالسيروتونين، ويزيد دقات القلب وطريقة التنفّس.
وعلى رغم اختلاف النتائج، إلّا أنّ اللون الأحمر مُصنّف ضمن لائحة الألوان الفاتحة للشهيّة، وهو ما دفع مطاعم عدّة إلى استخدام المحارم والأغطية الحمراء. يُشار إلى أنّ المأكولات الحمراء غنيّة بمادة الليكوبين المضادّة للأكسدة، والتي ثبُتت فاعليّتها في محاربة سرطان البروستات والتهاب المفاصل وخفض ضغط الدم المرتفع والكولسترول السيّئ (LDL)، وبالتالي الحماية من أمراض القلب».
نتائج مُثمِرة
وختاماً، أكّدت جابرايان أنّ «الاستعانة بالألوان لا تشكّل حلّاً فعّالاً 100 في المئة لزيادة الوزن أو خفضه، لكنها تشكّل طريقة ذكيّة للاحتيال على الدماغ من دون وعي، نظراً إلى ارتباط هذا الأمر بالشقّ النفسي. فلمَ لا يتم اللجوء إليها بما أنّ نتائجها مُثمِرة فعلاً، خصوصاً أنّ إدراك الإنسان لآثار كلّ لون سيدفعه إلى الانتباه أكثر والتحلّي بقدرة أكبر على قمع الشهيّة أو فتحها؟».
وشددت على أنّ «هذه الاستراتيجية مفيدة جداً للأولاد، إذ يمكن تقديم الألوان الجذّابة لهم لفتح شهيّتهم في حال سوء نظامهم الغذائي وافتقارهم إلى العناصر الضرورية، والعكس صحيح في حال الحاجة إلى وسيلة إضافية للتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة».
وتعليقاً على هذا الموضوع، قالت اختصاصية التغذية ناتالي جابرايان لـ«الجمهورية» إنّ «الدراسات أجمعت على أنّه يمكن للإنسان التحكّم بشهيّته ليس فقط من خلال تطبيق الاستراتيجيات الغذائية الشائعة، كالتركيز على الألياف لمحاربة الجوع غير المُبرّر وتفادي الوحدات الحرارية التي لا ضرورة لها، إنما يجب أيضاً إيلاء أهمّية إلى الألوان والتعامل معها بذكاء بعدما ثبُت تأثيرها الإيجابي والسلبي في الشهيّة».
«إسكات» الجوع
في البداية عرضت جابرايان لائحة الألوان التي «تقمع» الرغبة الشديدة في الأكل، وفنّدت معظمها على الشكل الآتي:
- «الرمادي: بالنسبة إلى الأشخاص فإنّ هذا اللون غير جذّاب على الإطلاق ولا يمتّ بأي صِلة إلى المأكولات، وبالتالي لا يفتح شهيّتهم. لذلك يحرص أصحاب المطعم على الابتعاد عنه قدر الإمكان ودَهن المكان بألوان أخرى.
- الأسود: يقلّل من دون شكّ شهيّة الإنسان. وكما أنّه يُعدّ أفضل ما يمكن لباسه من أجل إخفاء عيوب الجسم وضمان رشاقة أكبر، كذلك يمكن الاستعانة به لدهن المطبخ أو غرفة الطعام من أجل خفض الجوع.
- البُنّي: يُعتبر بدوره من بين الألوان الداكنة التي تُفقد الإنسان شهيّته. عند رؤيته، يفكّر تلقائياً بأنّ الأكل قد احترق أو طُبخ بطريقة مُبالغ بها. وصحيح أنّ البعض قد يفكّر بالخبز المصنوع في المنزل أو المخبوزات الأخرى عند النظر إلى اللون البُنّي، لكنّ الجزء الأكبر يرى أنّ هذا اللون غير مرتبط بفتح الشهيّة.
- البنفسجي: إنه عموماً مهمّ للذين يعانون الأرق لأنه يساعد على النوم. ويشجّع الباحثون كلّ شخص يعاني الأرق على استعمال الأغراض البنفسجيّة اللون في غرفهم. أمّا في ما يخصّ الشقّ الغذائي، فمن النادر جداً إيجاد البنفسجيّ في عالم المأكولات، وعندما يتوافر غالباً ما يرتبط بمواد لا يستمتع بها الجميع، كالباذنجان والبصل الأحمر والملفوف البنفسجي. قلائل هم الأشخاص الذين يجدون هذه الأطعمة لذيذة، ما يعني أنّ اللون البنفسجي قلّما يحفّز الشهيّة.
ويُشار إلى أنّ الأطعمة البنفسجيّة اللون تكون غنيّة بالفلافونويد والـResveratrol، وهما مادّتان تقوّيان الجهاز المناعي وتُحسِّنان امتصاص معدنَي الكالسيوم والماغنيزيوم، وتحاربان الالتهابات والأمراض السرطانيّة عموماً وسرطان المصران خصوصاً.
- الوردي: إنه عادةً غير مرغوب به لأنّ كلّ الأغذية التي تتحلّى بهذا اللون، كالمارتديلا واللحوم المعلّبة أو المثلّجة، تكون ورديّة جداً، وهو ما يدلّ على أنها مليئة بالملوّنات والمواد الصناعية الحافظة، ما يدفع الأشخاص من دون وعيهم إلى الابتعاد عن هذه المنتجات غير الطبيعية. ويُذكر أنّ هذا اللون يتحلّى في الوقت ذاته بخصائص مُهدّئة.
- الأزرق: لطالما ارتبط بضمان الهدوء، ولذلك يشكّل اللون المثالي لاستخدامه في غرفة النوم بغية الاسترخاء. وما هو معلوم أنّ الأشخاص الذين يتمتّعون بهدوء تام يميلون أكثر إلى النوم بدلاً من الأكل. عُرف الأزرق منذ القِدم بقدرته على خفض الشهيّة، وقد أثبتت الدراسات أنّ النظر إلى أطعمة وأغراض زرقاء يقلّل الأكل، خصوصاً إذا كان مدموجاً باللون الأسود، كالسوشي (الـNori مع الأرزّ الأزرق). كذلك من المفيد استخدام الأطباق والأواني الزرقاء أو تزيين المطبخ باللون الأزرق لأنّ ذلك يمنع الإفراط في الأكل».
تحفيز الأكل
ومن جهة أخرى، كشفت جابرايان الألوان التي تحفّز الشهيّة:
- «الأخضر: يُعتبر لوناً صحّياً بامتياز، وهو صديق للحميات الغذائية. تتميّز سَلطات الخضار بغناها بالأطعمة الخضراء الطبيعية، كالسبانخ والهندباء والبروكولي والخيار والخسّ والملفوف. وينجذب الكثيرون إلى هذا اللون الذي يساعد على ضمان عادات أكل صحّية.
إنه يحتوي مادة الكلوروفيل المهمّة من أجل تنظيم عمليّة الهضم وتعزيز صحّة العين وأداء الجهاز المناعي ومحاربة الجذور الحرّة. فضلاً عن غناه بالبوتاسيوم، والماغنيزيوم، والمانغانيز، والحديد.
- الأصفر: إنه لون الفرح ويُعتقد بأنه يزيد الرغبة في الأكل ويحسّن المزاج ويمدّ الإنسان بالتفاؤل والإيجابية والاسترخاء. وتلجأ مطاعم عدّة إلى وضع زهور أو لوحات صفراء كونها تمنح الشعور بالراحة والدفء وتفتح الشهيّة.
- البرتقالي: يحفّز هذا اللون الدماغ، ما يرفع النشاط الذهني ويُثير غالباً الشعور بالجوع. وبما أنّ البرتقالي يُشعر الأشخاص بالراحة، فإنّ الرغبة في الأكل تشكّل فكرة جيّدة.
- الأبيض: بشكل عامّ يستهلك الإنسان هذا اللون بكثرة، كالسكّر والملح والخبز الأبيض والكوكيز والشوكولا وكلّ المصادر التي تدخل في تركيبتها هذه المواد البيضاء. إنها غنيّة بالوحدات الحرارية، ويتمّ تناولها بلا وعي لأنّ الدماغ يعتبر تلقائياً أنّ كلّ ما هو أبيض هو لذيذ. أمّا وفي حال استعمال الأطباق البيضاء، فإنّ النتيجة تختلف كلّياً بما أنها تعمل على تقليص الشهيّة لانعدام الجاذبيّة.
- الأحمر: إنه لون جذّاب جداً، ويوجد جِدال عليه. فقد وجدت مجموعة دراسات أنّ الأحمر لا يفتح الشهيّة كونه يُعتبر بمثابة إشارة خطر. عموماً كلّ ما هو خطر يتّخذ اللون الأحمر، كالإشارة الحمراء والمصطلحات الغذائية المهمّة المُدوّنة على أغلفة المنتجات. في حين اعتبرت أبحاث أخرى أنّ هذا اللون يفتح الشهيّة لأنه يرفع هورمون السعادة المعروف بالسيروتونين، ويزيد دقات القلب وطريقة التنفّس.
وعلى رغم اختلاف النتائج، إلّا أنّ اللون الأحمر مُصنّف ضمن لائحة الألوان الفاتحة للشهيّة، وهو ما دفع مطاعم عدّة إلى استخدام المحارم والأغطية الحمراء. يُشار إلى أنّ المأكولات الحمراء غنيّة بمادة الليكوبين المضادّة للأكسدة، والتي ثبُتت فاعليّتها في محاربة سرطان البروستات والتهاب المفاصل وخفض ضغط الدم المرتفع والكولسترول السيّئ (LDL)، وبالتالي الحماية من أمراض القلب».
نتائج مُثمِرة
وختاماً، أكّدت جابرايان أنّ «الاستعانة بالألوان لا تشكّل حلّاً فعّالاً 100 في المئة لزيادة الوزن أو خفضه، لكنها تشكّل طريقة ذكيّة للاحتيال على الدماغ من دون وعي، نظراً إلى ارتباط هذا الأمر بالشقّ النفسي. فلمَ لا يتم اللجوء إليها بما أنّ نتائجها مُثمِرة فعلاً، خصوصاً أنّ إدراك الإنسان لآثار كلّ لون سيدفعه إلى الانتباه أكثر والتحلّي بقدرة أكبر على قمع الشهيّة أو فتحها؟».
وشددت على أنّ «هذه الاستراتيجية مفيدة جداً للأولاد، إذ يمكن تقديم الألوان الجذّابة لهم لفتح شهيّتهم في حال سوء نظامهم الغذائي وافتقارهم إلى العناصر الضرورية، والعكس صحيح في حال الحاجة إلى وسيلة إضافية للتخلّص من الكيلوغرامات الزائدة».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
08:09
بري يُصيب عصفورَين بحجر... وهكذا بلع الواوي المنجل!
1
Dec 18
عدائية نتنياهو وخطورة إيران
2
08:06
من حجز الودائع إلى تملّكها: المصارف تُكمل سرقة العصر
3
21:13
إخماد حريق "خوري هوم" والأضرار مادية
4
Dec 18
قائد الجيش زار فرنسا وبحث مع نظيره في تعزيز التعاون والجهود المبذولة لضمان أمن لبنان واستقراره
5
Dec 18
مصر: اتفاق الغاز مع إسرائيل تجاري ولا ينطوي على أبعاد سياسية
6
06:28
مانشيت "الجمهورية": تطمينات أميركية للبنان بالتعاون... إسرائيل توسع مطلبها من الليطاني إلى الأوّلي
7
07:55
المادة 95 من الدستور اللبناني: النصّ والجدوى والفاعلية في التطبيق
8