الشباب التقدمي في ذكرى اغتيال كمال جنبلاط: ستبقى الحرية الواعية هدفنا التي على مذبحها استشهد
الشباب التقدمي في ذكرى اغتيال كمال جنبلاط: ستبقى الحرية الواعية هدفنا التي على مذبحها استشهد
اخبار مباشرة
أكدت "منظمة الشباب التقدمي"، في الذكرى الثامنة والثلاثين لاغتيال الشهيد كمال جنبلاط، أن "الأعوام الثمانية والثلاثين منذ اللحظة التي امتدت فيها يد الغدر إلى الزناد لتأخذ كمال جنبلاط بالجسد، لن تمسح حجم الجريمة وهول الإرتكاب الذي ظن متآمرو ذلك الزمن أنهم قادرون به على إنهاء هالة بحجم المعلم الشهيد، فكان أن أزهرت دماؤه التي سالت في 16 آذار 1977، وعمدت مسيرة لم ولن تنتهي".
وإذ تلفت، في بيان، إلى أن كمال جنبلاط ماثل في كل تفاصيل الحياة الراهنة، فما حذر منه، وما نبه إليه، ودعا له وعمل لأجله، يتجلى في يوميات لبنان والمنطقة، تشير منظمة الشباب التقدمي إلى أن "أيادي الغدر نفسها ها هي اليوم تعيث دمارا في أرجاء بلادها، لأن من امتهن القتل وسفك الدماء لا يستطيع الخروج من ذاته، وقد انقلبت الدنيا عليه، لينال المعلم الشهيد حقه ولو بعد حين.
واضافت: "ولان كمال جنبلاط غادر جسدا وبقي فكرا وممارسة ونهجا وقيما، فإن المنظمة تعاهده بالمضي على الصراط القويم في اكتناز الوعي واكتساب العلم والتزود بالمعرفة، إذ لا هروب من معركة الحياة، فهي معركة الحق".
وعاهدت "المعلم الشهيد البقاء كما أرادها، شعلة للنور بوجه خفافيش الظلام على أشكالهم، ونبراسا للحق بوجه أبواق الباطل على اختلافهم، وموئلا للعدالة بوجه بؤر الظلم على كثرتها، ونصيرا للحريات بوجه طغاة القمع على تعدد أقنعتهم. وسيبقى نضالنا مستمرا لقيام دولة مدنية عصرية في لبنان تؤمن العيش الكريم والطمأنينة الاجتماعية لجميع أبنائها، وسنبقى متمسكين بعروبة متنورة منفتحة لا عروبة الإنغلاق والتخلف، وسنواصل سعينا في سبيل قضايا الشباب وهمومهم وحقوقهم في العلم والعمل، وعيننا دائما على فلسطين التي أحبها المعلم ولأجلها ناضل، وستبقى الحرية الواعية هدفنا الأسمى التي على مذبحها استشهد".
إلى ذلك شارك وفد كبير من منظمة الشباب التقدمي في إحياء ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط في المختارة، ضم مفوض الشباب صالح حديفة وأمين عام المنظمة أحمد مهدي وأعضاء مفوضية الشباب والأمانة العامة ومن مكاتب المناطق والجامعات، حيث تم وضع زهرة على ضريح المعلم ورفيقيه حافظ الغصيني وفوزي شديد.
وإذ تلفت، في بيان، إلى أن كمال جنبلاط ماثل في كل تفاصيل الحياة الراهنة، فما حذر منه، وما نبه إليه، ودعا له وعمل لأجله، يتجلى في يوميات لبنان والمنطقة، تشير منظمة الشباب التقدمي إلى أن "أيادي الغدر نفسها ها هي اليوم تعيث دمارا في أرجاء بلادها، لأن من امتهن القتل وسفك الدماء لا يستطيع الخروج من ذاته، وقد انقلبت الدنيا عليه، لينال المعلم الشهيد حقه ولو بعد حين.
واضافت: "ولان كمال جنبلاط غادر جسدا وبقي فكرا وممارسة ونهجا وقيما، فإن المنظمة تعاهده بالمضي على الصراط القويم في اكتناز الوعي واكتساب العلم والتزود بالمعرفة، إذ لا هروب من معركة الحياة، فهي معركة الحق".
وعاهدت "المعلم الشهيد البقاء كما أرادها، شعلة للنور بوجه خفافيش الظلام على أشكالهم، ونبراسا للحق بوجه أبواق الباطل على اختلافهم، وموئلا للعدالة بوجه بؤر الظلم على كثرتها، ونصيرا للحريات بوجه طغاة القمع على تعدد أقنعتهم. وسيبقى نضالنا مستمرا لقيام دولة مدنية عصرية في لبنان تؤمن العيش الكريم والطمأنينة الاجتماعية لجميع أبنائها، وسنبقى متمسكين بعروبة متنورة منفتحة لا عروبة الإنغلاق والتخلف، وسنواصل سعينا في سبيل قضايا الشباب وهمومهم وحقوقهم في العلم والعمل، وعيننا دائما على فلسطين التي أحبها المعلم ولأجلها ناضل، وستبقى الحرية الواعية هدفنا الأسمى التي على مذبحها استشهد".
إلى ذلك شارك وفد كبير من منظمة الشباب التقدمي في إحياء ذكرى استشهاد المعلم كمال جنبلاط في المختارة، ضم مفوض الشباب صالح حديفة وأمين عام المنظمة أحمد مهدي وأعضاء مفوضية الشباب والأمانة العامة ومن مكاتب المناطق والجامعات، حيث تم وضع زهرة على ضريح المعلم ورفيقيه حافظ الغصيني وفوزي شديد.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 21
إحباطُ عملية "بيع عقار" بمستندات مزوّرة... إليكم التفاصيل!
1
Dec 21
اختفاءُ 16 ملفاً من ملفات إبستين من موقع وزارة العدل الأميركية!
2
13:19
"مسؤول أميركي" يكشف: "الحزب" حافظ على شبكات تُهرّب السلاح
3
07:20
المرحلة الثانية: وفق أي قرار؟
4
Dec 21
توقّع أمميّ بـ"عودة مليون لاجئ إلى سوريا في 2026"
5
15:19
الجيش الإسرائيلي: استهدفنا عنصرين من "حزب الله" في ياطر
6
17:28
غراهام يتهم "حماس" و"حزب الله" بمحاولة إعادة تسليح نفسيهما
7
14:50
عملية أمنية محكمة في منطقة داريا السورية استهدفت وكراً لتنظيم "داعش"
8