المجازر تهجّر أقدم الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط
المجازر تهجّر أقدم الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط
اخبار مباشرة
نزح الاشوريون وهم من اقدم الطوائف المسيحية في الشرق الاوسط، الى اقصى شمال شرق سوريا قبل عقود عدة اثر تعرضهم لمجازر في العراق.
ويقول ابناء الطائفة التي خطف الجهاديون 220 شخصا منهم ان جذورهم تعود الى الامبراطورية الاشورية التي حكمت بلاد ما بين النهرين قبل ظهور المسيحية بقرون طويلة.
والاشوريون مسيحيون نساطرة، نسبة الى بطريرك القسطنطينية نسطور الذي قرر مجمع افسس العام 431 فرض الحرم عليه بسبب خلاف حول طبيعة المسيح.
وفقا للتاريخ الكنسي الاشوري، فان الرسولين توما وادّي قاما بنشر المسيحية في بلاد ما بين النهرين حيث اتخذ مار ادّي من المدائن، قرب بغداد حاليا، مقرا له في حين اتجه مار توما الى الهند.
وفي المقابل، من المؤكد انه منذ اواخر القرن الاول ميلادي بدا رسل من فلسطين وانطاكية الاستقرار في اماكن الوجود اليهودي في ارض بابل ومع السكان الاراميين في مرتفعات بلاد ما بين النهرين، وكان هؤلاء يتكلمون الارامية قائلين انهم احفاد الاشوريين.
والكنيسة الاشورية منقسمة بين فئة متحدة مع روما تعترف بسلطة الفاتيكان واخرى ما تزال مستقلة.
يذكر ان كنيسة المشرق القديمة انفصلت عن كنيسة المشرق عام 1964 بسبب خلافات رفضها اخرون ومقر هذه الكنيسة في بغداد.
يشار الى ان مار ادي الثاني انتخب عام 1970 بطريركا للكنيسة وما يزال.
كما يقول خبير الاديان الفرنسي اودون فاليه ان قسما من الاشوريين انشق العام 1830 متخذا اسم كنيسة بابل للكلدان.
يشار الى ان الكلدان يشكلون العدد الاكبر من المسيحيين في العراق.
ويعيش حوالى 30 الف اشوري في سوريا غالبيتهم في محافظة الحسكة في اقصى الشمال الشرقي حيث يبلغ عدد السكان 1,4 مليون نسمة.
وينحصر الوجود الاشوري في سوريا ضمن 35 قرية تقع بين الحسكة وراس العيني حول تل تمر.
ويرجع وجودهم في سوريا الى العام 1933 بعد مجازر استهدفتهم في منطقة السميل في شمال العراق قضى خلالها حوالى خمسة الاف منهم. وقد نقلتهم السلطات الفرنسية للاقامة في مناطق زراعية قبل ان ينتقلوا الى مدن الحسكة والقامشلي وغيرها.
كما يؤكد الخبير في الشؤون السورية الفرنسي فابريس بالانش ان قرى منطقة الخابور الاعلى تشكل المعقل الاصلي للاشوريين.
وبسبب الهجرة في المناطق الزراعية، اصبحت غالبية القرى مختلطة مع وصول اكراد يعملون في الزراعة مكان الاشوريين الذين انتقلوا الى المدن.
وبحسب صحيفة "لا كروا" الكاثوليكية الفرنسية، فان عدد ابناء كنيسة المشرق الاشورية يتراوح بين 250 و400 الف تعيش غالبيهم في الولايات المتحدة والهند.
وقد نقل مار دنخا الرابع، بطريرك المدائن وسلوقية مقره ابان الثمانينات الى مدينة شيكاغو الاميركية.
ويقول ابناء الطائفة التي خطف الجهاديون 220 شخصا منهم ان جذورهم تعود الى الامبراطورية الاشورية التي حكمت بلاد ما بين النهرين قبل ظهور المسيحية بقرون طويلة.
والاشوريون مسيحيون نساطرة، نسبة الى بطريرك القسطنطينية نسطور الذي قرر مجمع افسس العام 431 فرض الحرم عليه بسبب خلاف حول طبيعة المسيح.
وفقا للتاريخ الكنسي الاشوري، فان الرسولين توما وادّي قاما بنشر المسيحية في بلاد ما بين النهرين حيث اتخذ مار ادّي من المدائن، قرب بغداد حاليا، مقرا له في حين اتجه مار توما الى الهند.
وفي المقابل، من المؤكد انه منذ اواخر القرن الاول ميلادي بدا رسل من فلسطين وانطاكية الاستقرار في اماكن الوجود اليهودي في ارض بابل ومع السكان الاراميين في مرتفعات بلاد ما بين النهرين، وكان هؤلاء يتكلمون الارامية قائلين انهم احفاد الاشوريين.
والكنيسة الاشورية منقسمة بين فئة متحدة مع روما تعترف بسلطة الفاتيكان واخرى ما تزال مستقلة.
يذكر ان كنيسة المشرق القديمة انفصلت عن كنيسة المشرق عام 1964 بسبب خلافات رفضها اخرون ومقر هذه الكنيسة في بغداد.
يشار الى ان مار ادي الثاني انتخب عام 1970 بطريركا للكنيسة وما يزال.
كما يقول خبير الاديان الفرنسي اودون فاليه ان قسما من الاشوريين انشق العام 1830 متخذا اسم كنيسة بابل للكلدان.
يشار الى ان الكلدان يشكلون العدد الاكبر من المسيحيين في العراق.
ويعيش حوالى 30 الف اشوري في سوريا غالبيتهم في محافظة الحسكة في اقصى الشمال الشرقي حيث يبلغ عدد السكان 1,4 مليون نسمة.
وينحصر الوجود الاشوري في سوريا ضمن 35 قرية تقع بين الحسكة وراس العيني حول تل تمر.
ويرجع وجودهم في سوريا الى العام 1933 بعد مجازر استهدفتهم في منطقة السميل في شمال العراق قضى خلالها حوالى خمسة الاف منهم. وقد نقلتهم السلطات الفرنسية للاقامة في مناطق زراعية قبل ان ينتقلوا الى مدن الحسكة والقامشلي وغيرها.
كما يؤكد الخبير في الشؤون السورية الفرنسي فابريس بالانش ان قرى منطقة الخابور الاعلى تشكل المعقل الاصلي للاشوريين.
وبسبب الهجرة في المناطق الزراعية، اصبحت غالبية القرى مختلطة مع وصول اكراد يعملون في الزراعة مكان الاشوريين الذين انتقلوا الى المدن.
وبحسب صحيفة "لا كروا" الكاثوليكية الفرنسية، فان عدد ابناء كنيسة المشرق الاشورية يتراوح بين 250 و400 الف تعيش غالبيهم في الولايات المتحدة والهند.
وقد نقل مار دنخا الرابع، بطريرك المدائن وسلوقية مقره ابان الثمانينات الى مدينة شيكاغو الاميركية.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:52
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
06:39
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
2
06:33
نحو مجْمعٍ وطني لحماية وجود لبنان
3
12:19
وفاة الممثل اللبناني وليد العلايلي عن 65 عاماً
4
07:37
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
5
08:57
ترامب: عمليّة "عين الصقر" ضدّ "داعش" ناجحة جداً
6
06:21
مانشيت: «الميكانيزم»: تقدّم المسارَين الأمني والسياسي ضروري وعون: الأولوية لعودة الأهالي... ودعم مصري متجدّد
7
13:17
البطريرك الراعي من طرابلس: السلام هو الخيار الدائم والأفضل
8