بعد انتظار طويل للمعجبين برواية إي إل جيمس "Fifty Shades of Grey" للفيلم الذي ظهر في شاشات السينما في عيد الحب أشار الكثيرون إلى أن الفيلم "المثير" لم يرق لحد التوقعات.

إذ خاب ظن الكثيرين ممن شاهدوا الفيلم وانتقدوا الضجة التي ثارت حوله، وأظهر عدد من النقاد آراءهم حول عرض الفيلم وطريقة النص، إذ أثار إعجاب معظمهم كيفية كتابة النص بعيداً عن التفاصيل الجنسية التي سردتها الرواية.

وتتمحور أحداث القصة حول الفتاة البريئة الطالبة أناستيغا ستيل تقابل رجل أعمال ملياردير شاب، كريتيان غري، ليأخذا في رحلة مبنية على السيطرة أو الإخضاع الجنسية، والتي عرضتها الكاتبة بكل التفاصيل.

حيث أشار كينيث توران من صحيفة "Los Angeles Times" إلى أن: "الفيلم وبكل الأحوال أفضل من سرد الرواية للأحداث،" إلا أنه لم يستلطف حذف الفيلم للحوار الداخلي الذي يمر في بال الشخصيات، والذي ورد في الرواية.

وأضاف إي أو سكوت من "New York Times" بأن: "الفيلم يختلط بالكوميديا الرومانسية والميلودراما، وهنالك أمر واحد لن يصل إليه هذا الفيلم، فهو لن يعرض الفكرة التي تتمحور حولها الرواية، الإباحية."

وأيد عدد من النقاد، من "Chicago Tribune" و "Vanity Fair" فكرة واحدة هي أن رواية "Fifty Shades of Grey" والفيلم المبني على قصتها، متناسقان مع الفكرة العامة للسلسلة الروائية والفيلمية "Twilight"، بأن شخصية الفتاة البريئة تنقاد نحو عالم مظلم وغامض.