خاطر فتى بحياته عندما قفز من على علو 65 قدما في البحر ليشارك في موجة جنون قاتل تجتاح انكلترا.فقد قذف الشاب نفسه خارج الجدار في ميناء كوف الرجل الميت، بليموث، بينما كان يشارك في الرياضة القاتلة التي أودت بحياة 19 شخصا على الاقل في السنوات السبع الماضية.وعلى الرغم من سقوط عدد من القتلى في هذه الأعمال المثيرة والمحفوفة بالمخاطر، فقد تهافت عدد من البالغين والأطفال على أخذ زمام المبادرة من جدار الميناء، في تحد للافتات تحذر من "خطر الموت".
وقد سجل خفر السواحل بالفعل ثلاث حالات وفاة وثلاث اصابات من هذه العملية هذا العام؛ اذ توفي دارين تيل (22 عاما) في نهاية الأسبوع الماضي بعدما قفز من فوق جسر يعلو 30 قدما والمسمى "جسر الشيطان" في نهر أدناه. ويعتقد انه سقط برعونة في الماء ومضى الوقت ولم يطف على السطح.وبعد أيام، توفي دان ماكولاغ بعدما قفز من فوق جسر يعلو 20 قدما في نهر نيني، نورثهامبتونشاير.ومن المفترض لمن يريد القيام بعملية القفز هذه من ارتفاعات كبيرة في المسطحات المائية ان يغطس قدميه في الماء اولا فيما يكون الجسم منتصبا قدر الإمكان. واي هفوة تؤدي إلى مأساة، وهبوط أي شخص في الماء بشكل مخطئ يمكن أن يحطم العظام ويفقد الغطاس وعيه. هذا ناهيك عن المخاطر التي تشكلها الصخور مخبأة تحت سطح الأرض والتيارات الخطرة.