وضعيّة نومك تكشف خفايا زواجك
وضعيّة نومك تكشف خفايا زواجك
اخبار مباشرة
  • 23:03
    محافظة النبطية تعلن جهوزيتها لتوزيع صناديق الاقتراع
  • 22:58
    قاسم في رسالة إلى أهل الجنوب: مشاركتكم الكثيفة جزءٌ من إعادة الإعمار
  • 22:57
    وزير الخارجية الإيراني: التهديدات الإسرائيلية باستهداف منشآتنا النووية إذا فشلت المفاوضات مضحكة
  • 22:57
    وزير خارجية إيران: من غير الممكن على الإطلاق تفكيك منشآت التخصيب ولدينا القدرة على امتلاك سلاح نووي ولكن لا نسعى لذلك
  • 21:47
    الطيران الحربي الإسرائيلي استهدف منطقة وادي حسن عند أطراف بلدة مجدل زون
  • 21:36
    ٣ غارات إسرائيلية جديدة على الجنوب
  • 21:06
    ‎“خُلاصة "الجمهورية
  • 20:50
    الوكالة الوطنية: غارة معادية استهدفت اطراف القطراني في جزين
  • 20:27
    بالفيديو- أبرز الاخبار العالمية والمحلية
  • 20:14
    نتنياهو: أنا مستعد لوقف إطلاق النار مؤقتا في غزة لضمان إطلاق سراح الرهائن
  • 20:13
    نتنياهو: تقارير المؤسسات الدولية بشأن المجاعة في غزة "كاذبة"
  • 20:12
    نتنياهو لماكرون وستارمر وكارني: أنتم على الجانب الخطأ من العدالة والإنسانية
  • 19:47
    الأمم المتحدة: نقل نحو 90 شاحنة محملة بالمساعدات إلى قطاع غزة
اليسار حبيب
جريدة الجمهورية
Friday, 06-Feb-2015 00:09
يهتمّ كثير من الناس بقراءة لغة الجسد وفكّ رموزها نظراً لقدرتها على كشف ما يمكن أن يخفيه اللسان. وقد توصّلت لغة الجسد أخيراً الى نتيجة مفادها أنّ وضعية نوم الزوجين تكشف مسار علاقتهما وقد تنبئهما أيضاً بالمشكلات التي تعترض زواجهما.
يُقال إنّ الانسان كائنٌ غامض يصعب فهمه، ولو مرّ وقت طويل على العلاقة العاطفية بين أيّ ثنائي فإنّ الرجل يجد أحياناً صعوبة في معرفة ما تريده حبيبته أو الطريقة التي تفكّر فيها والعكس صحيح. ولذلك، يسعى الباحثون اليوم الى تطوير دراساتهم وأبحاثهم المتعلّقة بلغة الجسد ذلك العلم الكفيل بكشف النوايا وإظهار خفايا الشخصيّة للعَلَن.

ونظراً الى قدرة وضعيّة النوم على كشف مسار العلاقة العاطفية، فإنّ للطبيب النفسي والاختصاصي بلغة الجسد جوزيف ميسينجر تساؤلاً، لا بل جملة شهيرة ألا وهي: «قولا لي كيف تنامان... أقول لكما ما هي حال علاقتكما»، مؤكّداً أنّ «وضعيّة النوم تكشف الكثير عن حال العلاقة الزوجية إذ تشير الى نسبة الثقة بالنفس وبالآخر بالاضافة الى نوع المشاعر المتبادَلة وقوّتها، ومدى التزام الزوجين بالعلاقة التي تجمعهما».

وقد فصّل وضعيّات النوم الى 5 أساسية محللاً كلّاً منها على حدى:

1- نوم الزوجين في أحضان بعضهما البعض

إذا كان الزوجان ينامان يومياً في أحضان بعضهما البعض فهذا يعني أنّّ الامور تسير بينهما على خير ما يرام. ولاحظ الطبيب النفسي أنّ «وضعيّة النوم هذه الشائعة في أوساط المتزوّجين الجدد، قد تستمرّ على مرّ السنين لتؤكّد أنّ خيار الارتباط والزواج كان ناجحاً ومبنيّاً على أسس واضحة وثابتة كالحبّ».

وكذلك، وبحسب ميسينجر فإنّ «مَن ينامون بهذه الطريقة يكنّون المشاعر القويّة لبعضهم ويشعرون بحاجة الى أن تتلامس أجسامهم مثلاً أو أقدامهم أو أياديهم». أمّا إذا كان الرجل هو مَن ينام بين ذراعَي زوجته «فهذا يعني أنّه يبحث ربّما عن الحماية الأنثوية التي افتقدها في والدته عندما كان طفلاً».

2- نوم الزوجين بوضعية متشابكة

إذا نام الزوجان بوضعية متداخلة (كتداخل القرميد مثلاً)، فهذا يكون دليل حبّ كبير وثقة متبادَلة، وبحثهما عن الحنان والعاطفة. ووجد ميسينجر انّه «إذا خلدت المرأة الى النوم أوّلاً، ونامت أمام الرجل فهذا يعني أنّها تبحث عن عطفه وحنانه وأنّها بجاجة أيضاً الى حمايته. أمّا إذا كان الرجل هو مَن بادر الى عناق زوجته، فهذا يعني انّه رومنسيّ وعاطفيّ».

3- إسناد الظهر على الظهر

يعتقد البعض أنّ المشكلات الزوجية والعاطفية تشوب علاقة الازواج الذين ينامون ويسندون الظهر على الظهر. ولكن في المقابل نكر الطبيب النفسي ذلك مؤكّداً أنْ «لا داعي للقلق، فهذه الوضعية تعني انسجام الزوجين في حياتهما العاطفية، وعيشهما حالاً من الوئام والتفاهم». وأشار الى أنّ «هذه الوضعية هي دليل علاقة متوازنة وراسخة». ويجد علماء النفس أنّ «إسناد الزوجين الظهر على الظهر أثناء النوم، هو دليل ثبات علاقتهما».

4- النوم وجهاً لوجه

وجد ميسينجر أنّ «نوم الزوجين وجهاً لوجه هي وضعية تحمل دلالات وتفسيرات متناقضة بعض الشيء. فهي من جهة تعني الانصهار في علاقة ثابتة ومتوازنة، ومن جهة ثانية هي دليل بحث الطرفين عن الشعور بالامان في خضم الزواج وتشكيل ثنائيّ مثاليّ».

5- نوم الزوجين على نقيض بعضهما البعض في السرير

فرّق الطبيب النفسي والاختصاصي بلغة الجسد جوزيف ميسينجر بين خلود الزوجين الى النوم على نقيض بعضهما البعض والاستيقاظ بتلك الوضعية»، موضحاً أنّ «استيقاظ الزوجين وهما متباعدان عن بعضهما البعض قد يكون نتيجة الكوابيس الليلية أو ربما الحرّ الشديد، ولكنّ الخلود الى النوم بتلك الوضعية يكشف الكثير من الخلافات الزوجية غير المحلولة».

وأقرّ ميسينجر أنّ «هذه الوضعية ترمز الى رفض الزوجين كلّ أنواع الاتصال والتواصل بينهما حتّى أثناء النوم». وختم الطبيب النفسي حديثه داعياً الناس الى «عدم الهلع والخوف فهذه الوضعية لا تعني بالضرورة غياب الحبّ الزوجي وإنّما تكون دليلَ سوءِ تفاهمٍ وخلافات».
theme::common.loader_icon