أبرز أنواع التدليك وفوائده
أبرز أنواع التدليك وفوائده
اخبار مباشرة
ليس "المساج"، أو التدليك مجرد رفاهية يتمتع بها أولئك الذين يشعرون بالرغبة في التميز والاستمتاع بلحظاتٍ مترفة، بعيداً من ضغوطات الحياة.
فالتدليك هو مهارةٌ قامت عليها أنواع مختلفة من فروع الطب، قديمه وحديثه، واعتمده قدماء المصريين والفراعنة كوسيلةٍ سحرية للعلاج والتخلص من أعراض الأمراض المختلفة، واستخدمه الصينيون والآسيويون وقاموا بتطوير هذه الممارسات، مضيفين إليها ابتكاراتٍ حديثة، مثل الإبر الصينية والعلاج بالوخز.
كما كان للعرب الريادة في استخدام "الحجامة"، مع جهل الكثيرين بوجود فرعٍ كامل من الحجامة يقوم بشكلٍ تام على التدليك بأكواب الهواء الخاصة، للحصول على نتائج جسدية ونفسية مذهلة، وهو ما يعرف بـ "الحجامة التدليكية" أو "الانزلاقية"..
التدليك في الطب الحديث
توصل الطب البديل إلى أنواعٍ من التدليك الفعالة في الكثير من الحالات، مثل التخلص من الوزن الزائد، وفي التعامل مع السمنة، والمساعدة في الإقلاع عن التدخين، وتحسين الحالة النفسية.
للتدليك أنواعٌ متعددة، تبعاً للحاجة إليه وللمشكلة الجسدية أو النفسية المراد التخلص منها بواسطته، أو التقليل من تأثيرها وأعراضها.
فثمة التدليك المخفف لآلام الرقبة، و"مساج" التدوير أو الضغط الدائري، وتدليك الصدر لتخفيف السعال، و"مساج" العصر أو الفرك، لتحفيز عمل الغدد في الجسم، وكذلك التدليك المخفف للصداع، والتدليك الخاص ببشرة الوجه، والتدليك الشامل لجميع أنحاء الجسم، لمقاومة الضغط النفسي والمساعدة على الاسترخاء، و"مساج" الضغط بالأصابع، والتدليك المخفف لألم القدمين المتعبتين.
وثمة أيضاً التدليك الذي يفيد في إعادة تأهيل الرياضيين، والتدليك المنشط للدورة الدموية الطرفية، بالإضافة إلى التدليك المخفف لألم الظهر، أو المزيل لتعب وألم الساقين وأعلى الكتفين.
التدليك العلاجي مع الضغط على النقاط الانعكاسية
إنه ما يعرف بعلم "الريفلكسولوجي".. تعود جذور هذا العلم المعتمد على التدليك إلى الحضارات الصينية والهندية والمصرية القديمة، وقد اهتم الغرب بهذا العلم وطوروه حتى أصبحت لهم الريادة في مجالاته.
يعتمد "الريفلكسولوجي" الضغط على نقاطٍ معينة في اليدين أو القدمين، مع التدليك بطرقٍ واتجاهات محددة، وتسمى هذه النقاط بمناطق ردود الفعل، إذ يعمل الضغط فيها على تدفق الدم وضخ الطاقة إلى العضو المراد علاجه، ما ينشط الدورة الدموية ويحقق توازن الطاقات في الجسم، ولاسيما أن تدليك القدمين يتم بواسطة استخدام زيوتٍ عطرة تساعد على استرخاء الجسم كله.
أشهر الأنواع.. التدليك السويدي
يعتبر التدليك السويدي الأكثر انتشاراً في معظم أنحاء العالم، ويقوم على ضربات ناعمة متتالية، مع حركات عجن أو دعك، تزداد قوتها أو تخف تبعاً للحالة، وتُستخدم فيه زيوتٌ خاصة تسهم في الشعور بالاسترخاء، ومن الأفضل اعتماده إذا كانت المرة الأولى التي نخضع فيها لجلسة تدليك.
وتتدرج أنواع التدليك من الخفيف وصولاً إلى التدليك الرياضي الواجب الخضوع له قبل النشاطات الرياضية المحترفة، أو بعدها.
موانع التدليك
لضمان الحصول على النتائج العلاجية المرجوة من جلسات التدليك، يجب عدم الخضوع لها في الحالات التالية:
- عن المعاناة من صعوبة في التنفس، أو من الصرع أو الربـو.
- في حال وجود مشاكل في القلب أو الرأس أو الرئتين.
- عند الإصابة بتمزق في العضلات.
- وجود إصابة في العمود الفقري.
- مشكلة دوالي في الساقين، أو جلطات في الأوردة.
- عند ارتفاع درجة حرارة الجسم أو وجود التهاب داخلي أو خارجي.
فالتدليك هو مهارةٌ قامت عليها أنواع مختلفة من فروع الطب، قديمه وحديثه، واعتمده قدماء المصريين والفراعنة كوسيلةٍ سحرية للعلاج والتخلص من أعراض الأمراض المختلفة، واستخدمه الصينيون والآسيويون وقاموا بتطوير هذه الممارسات، مضيفين إليها ابتكاراتٍ حديثة، مثل الإبر الصينية والعلاج بالوخز.
كما كان للعرب الريادة في استخدام "الحجامة"، مع جهل الكثيرين بوجود فرعٍ كامل من الحجامة يقوم بشكلٍ تام على التدليك بأكواب الهواء الخاصة، للحصول على نتائج جسدية ونفسية مذهلة، وهو ما يعرف بـ "الحجامة التدليكية" أو "الانزلاقية"..
التدليك في الطب الحديث
توصل الطب البديل إلى أنواعٍ من التدليك الفعالة في الكثير من الحالات، مثل التخلص من الوزن الزائد، وفي التعامل مع السمنة، والمساعدة في الإقلاع عن التدخين، وتحسين الحالة النفسية.
للتدليك أنواعٌ متعددة، تبعاً للحاجة إليه وللمشكلة الجسدية أو النفسية المراد التخلص منها بواسطته، أو التقليل من تأثيرها وأعراضها.
فثمة التدليك المخفف لآلام الرقبة، و"مساج" التدوير أو الضغط الدائري، وتدليك الصدر لتخفيف السعال، و"مساج" العصر أو الفرك، لتحفيز عمل الغدد في الجسم، وكذلك التدليك المخفف للصداع، والتدليك الخاص ببشرة الوجه، والتدليك الشامل لجميع أنحاء الجسم، لمقاومة الضغط النفسي والمساعدة على الاسترخاء، و"مساج" الضغط بالأصابع، والتدليك المخفف لألم القدمين المتعبتين.
وثمة أيضاً التدليك الذي يفيد في إعادة تأهيل الرياضيين، والتدليك المنشط للدورة الدموية الطرفية، بالإضافة إلى التدليك المخفف لألم الظهر، أو المزيل لتعب وألم الساقين وأعلى الكتفين.
التدليك العلاجي مع الضغط على النقاط الانعكاسية
إنه ما يعرف بعلم "الريفلكسولوجي".. تعود جذور هذا العلم المعتمد على التدليك إلى الحضارات الصينية والهندية والمصرية القديمة، وقد اهتم الغرب بهذا العلم وطوروه حتى أصبحت لهم الريادة في مجالاته.
يعتمد "الريفلكسولوجي" الضغط على نقاطٍ معينة في اليدين أو القدمين، مع التدليك بطرقٍ واتجاهات محددة، وتسمى هذه النقاط بمناطق ردود الفعل، إذ يعمل الضغط فيها على تدفق الدم وضخ الطاقة إلى العضو المراد علاجه، ما ينشط الدورة الدموية ويحقق توازن الطاقات في الجسم، ولاسيما أن تدليك القدمين يتم بواسطة استخدام زيوتٍ عطرة تساعد على استرخاء الجسم كله.
أشهر الأنواع.. التدليك السويدي
يعتبر التدليك السويدي الأكثر انتشاراً في معظم أنحاء العالم، ويقوم على ضربات ناعمة متتالية، مع حركات عجن أو دعك، تزداد قوتها أو تخف تبعاً للحالة، وتُستخدم فيه زيوتٌ خاصة تسهم في الشعور بالاسترخاء، ومن الأفضل اعتماده إذا كانت المرة الأولى التي نخضع فيها لجلسة تدليك.
وتتدرج أنواع التدليك من الخفيف وصولاً إلى التدليك الرياضي الواجب الخضوع له قبل النشاطات الرياضية المحترفة، أو بعدها.
موانع التدليك
لضمان الحصول على النتائج العلاجية المرجوة من جلسات التدليك، يجب عدم الخضوع لها في الحالات التالية:
- عن المعاناة من صعوبة في التنفس، أو من الصرع أو الربـو.
- في حال وجود مشاكل في القلب أو الرأس أو الرئتين.
- عند الإصابة بتمزق في العضلات.
- وجود إصابة في العمود الفقري.
- مشكلة دوالي في الساقين، أو جلطات في الأوردة.
- عند ارتفاع درجة حرارة الجسم أو وجود التهاب داخلي أو خارجي.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 13
رجال الدولة وانحدار ثقافة الدولة في لبنان
1
Dec 13
خلاصة "الجمهورية": تدخل الجيش و"اليونيفيل" يغيّر السيناريو الإسرائيلي جنوباً
2
Dec 13
براك إلى إسرائيل: منع التصعيد في لبنان على الطاولة
3
Dec 13
شرقٌ للوحوشِ المتوكّلين على الله!
4
Dec 13
بالفيديو - أبرز الأخبار العالمية والمحلية
5
10:00
إسرائيل توجه رسالة تحذيرية للبنان!
6
Dec 13
ترامب بعد هجوم تدمر: سنرد على داعش
7
Dec 13
برّاك يدين كمين داعش في سوريا
8