يؤكد الدكتور عبد الرحيم علي استشاري أمراض الذكورة والعقم أن المقصود بالعجز أو الضعف الجنسي هو عدم القدرة على حدوث أو استمرار الانتصاب الشديد الكافي للعلاقة الزوجية الناجحة.

وحول أسباب العجز الجنسي فهي إما أن تكون نفسية أو عضوية وذلك نتيجة خلل في الدورة الدموية للعضو الذكري بسبب قصور في شرايينه أو تسرب في أوردته أو اضطرابات في أعصابه.

كما أن اضطراب أو نقص هرمون الذكورة في الدم يسبب العجز الجنسي العضوي، وكذلك التدخين أو البول السكري، كما قد ينتج عن استخدام بعض أنواع العقاقير، خاصة أدوية علاج ارتفاع ضغط الدم.

ويشير الدكتور عبد الرحيم إلى أن أهم شيء هنا هو التشخيص السليم للحالة للتفرقة بين العجز الجنسي النفسي والعضوي، حتى يتم وصف العلاج الناجح، من دون اللجوء إلى استخدام المنشطات الجنسية من دون التشخيص السليم من الطبيب المختص الذي يمكن أن يحدد المنشط الجنسي المناسب، خصوصاً في حالات الضعف العضوي.

ولتشخيص العجز العضوي يقول استشاري أمراض الذكورة  أنه يتم إجراء اختبار الحقن الموضعي للعضو الذكرى بعقاقير توسع شرايينه وتزيد تدفق الدم فيه، فإذا حدث الانتصاب الشديد بعد الحقن، فإن هذا يدل على كفاءة الدورة الدموية، وإلا لابد من اختبار الشرايين بجهاز الدوبلكس، فإذا تبين وجود العجز العضوي فإنه يجب اختبار حدوث الانتصاب الصباحي لثلاثة أيام متتالية باستخدام الريجيسكان، وبالتبعية يجب قياس مستوى السكر وهرمون الذكورة.

ويؤكد الدكتور عبد الرحيم  أن هناك منشطات حديثة لعلاج العجز الجنسي العضوي، تؤخذ تحت إشراف طبى تجنباً لمضاعفاتها، كما يمكن استخدام الحقن الموضعي للعضو الذكري ببعض العقاقير قبيل العلاقة الحميمة، ولها عدة أنواع حسب كل حالة، كما يمكن أيضاً استخدام جهاز السحب لعلاج الضعف الجنسي العضوي.
 
أما الخطوة الأخيرة لعلاج العجز الجنسي العضوي فهي الأجهزة التعويضية التي يتم زرعها بالعضو الذكرى عبر الجراحة، وهي وسيلة ناجحة وآمنة.