ندى ريمي: أشبه هند أبي اللمع ولكنني لستُ «الأميرة»
ندى ريمي: أشبه هند أبي اللمع ولكنني لستُ «الأميرة»
اخبار مباشرة
سوزان عبده معماري
أثبتت جدارتها في التمثيل، بشهادة الجميع، هي كنّة عائلة فنيّة كبيرة في هذا المجال، حماتها هند أبي اللمع وحماها أنطوان ريمي. صريحة جداً، وهناك ثورة عارمة في داخلها. تعشق المسرح ولكنها لم تمتهنه، كذلك الأدوار الكوميدية، ولكنّ للدراما طعماً خاصاً لديها. إنها ندى مزهر ريمي، التي خصّت «الجمهورية» بمقابلة هي الأولى لها هذه السنة، فتحت فيها قلبها وأطلقت العنان لحديث ثقافي فنّي على السواء.
• كيف بدأت مسيرتك في التمثيل؟
بدأت عملي الفني في مسلسل «مش ظابطة»، وكانت انطلاقتي القوية في مسلسل «عصر الحريم»، انتقلت بعدها إلى أعمال كثيرة، أذكر منها: «ماتر ندى»، «الدكتور هلا»، «مدام كارمن»، «آخر خبر»، «ذا تيم»، «روبي»، «العائدة» بالجزءين الأول والثاني، «ولاد البلد»، وصولاً إلى آخر أعمالي «عشق النساء». هناك فرصة تُعطى للممثّل، لأنّ الموهبة تكون موجودة أو لا تكون. وأوّل مَن أعطاني هذه الفرصة هو الأستاذ مروان حداد (مروى غروب).
• هل أثّرت العائلة الفنّية التي تنتمين إليها إيجاباً في مسيرتك؟
أفتخر بإسمَي أنطوان ريمي وهند أبي اللمع، فقد ورثت عنهما مسؤولية كبيرة، وعندما ينطلق ممثّل من مكان ما لا يستطيع التراجع إلى الوراء.
أعطياني الباسبور ولكنهما لم يعطياني الفيزا، فقد نلتها بمجهودي الخاص. الإسم يلفت، وله رمزيّته الخاصة عندي وعند الجميع. بالنسبة للتمثيل، هناك حسنات وسيئات، فهذان الإسمان كبيران، إنها عائلة عريقة وذات مستوى فنّي مميز، وأينما ذهبت يعرفني كل الناس، هذا الاسم أعطاني الفخر اجتماعياً، وعليّ ألا أتراجع وألا أقدِّم أدواراً لا تتناسب معه، وعليّ أن أحافظ عليه وعلى المستوى الفنّي العريق.
• كيف تتفاعلين مع الأدوار التي تختارينها؟
كلّ دور أقدِّمه يحتوي على شيء مني، ففي آخر أدواري في «عشق النساء»، هناك شيء مني في شخصية «ناي»، وفيها شيء أيضاً من المرأة الشرقية، التي تتفانى بكلّ الأشكال لتحافظ على بيتها. وعندما أندمج كثيراً في الدور، تنتقل الشخصية التي أؤدّي دورها إلى شخصيّتي، فكان جيّداً أن أتأثّر بـ»ناي»، ولكن بالنسبة إلى دوري في «العائدة»، فجاء متناقضاً مع شخصيتي تماماً، وهو دور المرأة القوية واللئيمة في بعض الأحيان.
شخصية «ناي» قريبة من شخصيتي نوعاً ما ولكن بنسبة معينة. تعلّمت منها الهدوء وضبط النفس. أعطيتُ الدور من قلبي، وأحببته وأحسستُ به، لذلك نجحتُ فيه ولاقى رواجاً كبيراً.
• ما هي خطواتك المستقبلية؟
أنا في صدد التحضير لفيلم يتناول سيرة حياة هند أبي اللمع بعنوان «الأميرة»، من كتابة إبني أنطوان ريمي، وتحت إشرافي. أحببتُ إحدى شخصيات الفيلم كثيراً وسأؤديها، وهي شخصية ذات ظهور قليل ولكنها مؤثِّرة فعلياً، فأحسستُ بأنها تشبهني. وبكلّ صراحة، وعلى رغم أنني الأََوْلى لتقديم دور البطولة، إلا أنّ الفيلم يتطلّب إسماً كبيراً إنتاجياً وعلى شبّاك التذاكر، وشخصية مميزة لا أجد نفسي فيها، على رغم أنني أشبه هند أبي اللمع.
هو الفيلم الأول لابني أنطوان ريمي كمخرج، والانتاج ضخمٌ جداً والإخراج مميّز والكتابة قوية، وكلّ هذه الأمور تتطلّب ممثلة ذات شخصية وقدرات معينة لكي تؤدي هذا الدور. لا أريد أن أفرض نفسي لكي أؤدي دور الأميرة هند أبي اللمع، فهناك أسماء كثيرة مطروحة، ولكن لم نتفق بعد على اسم معيّن.
• كيف تصفين علاقتك بالاعلام؟
أعتبر أنّ أعمالي تفرض نفسها، وأنا موجودة، ومستعدة للإجابة عن أيّ سؤال تطرحه الوسائل الإعلامية، فالمجال الفنّي يتطلّب علاقات عامة، ولكن لا أستطيع مسايرة أحد للوصول إلى شيء معيّن. هذه قناعاتي التي لا أحيد عنها، والحمد لله أنا مقتنعة بكلّ ما أقدّمه. وأهمّ من كلّ شيء، وعلى رغم شغفي بالتمثيل، فإنني أعطي عائلتي الكثير من وقتي واهتماماتي.
وتابعت: «تأهلتُ لنيل جائزة «موركس» عن دوري في «العائدة»، ولكن لم أحصل عليها. وعلى رغم تصويت الجمهور لي، لم أنجح في تصويت لجنة التحكيم. لا أعتقد أنّ النتائج صائبة دائماً، الجائزة لا تعني لي بقدر محبة الجمهور، فاتصاله بي وتهنئته لي أكبرُ من أهمّ جائزة. كلمة تقدير الأستاذ شكري أنيس فاخوري لي هي أكبر من كلّ جائزة، كذلك كلمة منى طايع والسيدة سميرة بارودي والممثلة القديرة جورجيت نابلسي».
• ما هي مواصفات الـCasting Manager الذي تقومين به في الكثير من الأعمال؟
على الـCasting Manager أن يقرأ النص جيداً، وأن يساعد على اختيار الممثل الجيّد المناسب لدور معيّن. وبرأيي، يجب على كل الممثلين أن يخضعوا للـCasting، حتى الأبطال منهم. وللأسف نفتقد إلى الكاستينغ في أعمالنا الدرامية، فتتدخل المحسوبيات ويُستغنى عن الـCast Director لأنّ الممثلين معروفون.
ووعدَت ريمي جمهورها عبر «الجمهورية» بـ«أعمال أكثر وأقوى في المستقبل»، ووجّهت كلمة إلى المسؤولين اللبنانين «منبّهةً إلى خسارة بلدنا شعبه وأولاده إذا استمرّت الحال على هذا المنوال، فقد عاشت حرباً لا تريد أن يعيشها أولادها مجدَّداً».
وتمنّت أن «يشعر كلّ منّا بوَعي يحتّم التغيير الذي لا يبدأ إلّا فردياً، وإلّا فإنّ مصيرنا هو الخراب والهجرة والخسارة»، على حدّ تعبيرها ونظرتها الثاقبة المقترنة بحسّها المرهف.
بدأت عملي الفني في مسلسل «مش ظابطة»، وكانت انطلاقتي القوية في مسلسل «عصر الحريم»، انتقلت بعدها إلى أعمال كثيرة، أذكر منها: «ماتر ندى»، «الدكتور هلا»، «مدام كارمن»، «آخر خبر»، «ذا تيم»، «روبي»، «العائدة» بالجزءين الأول والثاني، «ولاد البلد»، وصولاً إلى آخر أعمالي «عشق النساء». هناك فرصة تُعطى للممثّل، لأنّ الموهبة تكون موجودة أو لا تكون. وأوّل مَن أعطاني هذه الفرصة هو الأستاذ مروان حداد (مروى غروب).
• هل أثّرت العائلة الفنّية التي تنتمين إليها إيجاباً في مسيرتك؟
أفتخر بإسمَي أنطوان ريمي وهند أبي اللمع، فقد ورثت عنهما مسؤولية كبيرة، وعندما ينطلق ممثّل من مكان ما لا يستطيع التراجع إلى الوراء.
أعطياني الباسبور ولكنهما لم يعطياني الفيزا، فقد نلتها بمجهودي الخاص. الإسم يلفت، وله رمزيّته الخاصة عندي وعند الجميع. بالنسبة للتمثيل، هناك حسنات وسيئات، فهذان الإسمان كبيران، إنها عائلة عريقة وذات مستوى فنّي مميز، وأينما ذهبت يعرفني كل الناس، هذا الاسم أعطاني الفخر اجتماعياً، وعليّ ألا أتراجع وألا أقدِّم أدواراً لا تتناسب معه، وعليّ أن أحافظ عليه وعلى المستوى الفنّي العريق.
• كيف تتفاعلين مع الأدوار التي تختارينها؟
كلّ دور أقدِّمه يحتوي على شيء مني، ففي آخر أدواري في «عشق النساء»، هناك شيء مني في شخصية «ناي»، وفيها شيء أيضاً من المرأة الشرقية، التي تتفانى بكلّ الأشكال لتحافظ على بيتها. وعندما أندمج كثيراً في الدور، تنتقل الشخصية التي أؤدّي دورها إلى شخصيّتي، فكان جيّداً أن أتأثّر بـ»ناي»، ولكن بالنسبة إلى دوري في «العائدة»، فجاء متناقضاً مع شخصيتي تماماً، وهو دور المرأة القوية واللئيمة في بعض الأحيان.
شخصية «ناي» قريبة من شخصيتي نوعاً ما ولكن بنسبة معينة. تعلّمت منها الهدوء وضبط النفس. أعطيتُ الدور من قلبي، وأحببته وأحسستُ به، لذلك نجحتُ فيه ولاقى رواجاً كبيراً.
• ما هي خطواتك المستقبلية؟
أنا في صدد التحضير لفيلم يتناول سيرة حياة هند أبي اللمع بعنوان «الأميرة»، من كتابة إبني أنطوان ريمي، وتحت إشرافي. أحببتُ إحدى شخصيات الفيلم كثيراً وسأؤديها، وهي شخصية ذات ظهور قليل ولكنها مؤثِّرة فعلياً، فأحسستُ بأنها تشبهني. وبكلّ صراحة، وعلى رغم أنني الأََوْلى لتقديم دور البطولة، إلا أنّ الفيلم يتطلّب إسماً كبيراً إنتاجياً وعلى شبّاك التذاكر، وشخصية مميزة لا أجد نفسي فيها، على رغم أنني أشبه هند أبي اللمع.
هو الفيلم الأول لابني أنطوان ريمي كمخرج، والانتاج ضخمٌ جداً والإخراج مميّز والكتابة قوية، وكلّ هذه الأمور تتطلّب ممثلة ذات شخصية وقدرات معينة لكي تؤدي هذا الدور. لا أريد أن أفرض نفسي لكي أؤدي دور الأميرة هند أبي اللمع، فهناك أسماء كثيرة مطروحة، ولكن لم نتفق بعد على اسم معيّن.
• كيف تصفين علاقتك بالاعلام؟
أعتبر أنّ أعمالي تفرض نفسها، وأنا موجودة، ومستعدة للإجابة عن أيّ سؤال تطرحه الوسائل الإعلامية، فالمجال الفنّي يتطلّب علاقات عامة، ولكن لا أستطيع مسايرة أحد للوصول إلى شيء معيّن. هذه قناعاتي التي لا أحيد عنها، والحمد لله أنا مقتنعة بكلّ ما أقدّمه. وأهمّ من كلّ شيء، وعلى رغم شغفي بالتمثيل، فإنني أعطي عائلتي الكثير من وقتي واهتماماتي.
وتابعت: «تأهلتُ لنيل جائزة «موركس» عن دوري في «العائدة»، ولكن لم أحصل عليها. وعلى رغم تصويت الجمهور لي، لم أنجح في تصويت لجنة التحكيم. لا أعتقد أنّ النتائج صائبة دائماً، الجائزة لا تعني لي بقدر محبة الجمهور، فاتصاله بي وتهنئته لي أكبرُ من أهمّ جائزة. كلمة تقدير الأستاذ شكري أنيس فاخوري لي هي أكبر من كلّ جائزة، كذلك كلمة منى طايع والسيدة سميرة بارودي والممثلة القديرة جورجيت نابلسي».
• ما هي مواصفات الـCasting Manager الذي تقومين به في الكثير من الأعمال؟
على الـCasting Manager أن يقرأ النص جيداً، وأن يساعد على اختيار الممثل الجيّد المناسب لدور معيّن. وبرأيي، يجب على كل الممثلين أن يخضعوا للـCasting، حتى الأبطال منهم. وللأسف نفتقد إلى الكاستينغ في أعمالنا الدرامية، فتتدخل المحسوبيات ويُستغنى عن الـCast Director لأنّ الممثلين معروفون.
ووعدَت ريمي جمهورها عبر «الجمهورية» بـ«أعمال أكثر وأقوى في المستقبل»، ووجّهت كلمة إلى المسؤولين اللبنانين «منبّهةً إلى خسارة بلدنا شعبه وأولاده إذا استمرّت الحال على هذا المنوال، فقد عاشت حرباً لا تريد أن يعيشها أولادها مجدَّداً».
وتمنّت أن «يشعر كلّ منّا بوَعي يحتّم التغيير الذي لا يبدأ إلّا فردياً، وإلّا فإنّ مصيرنا هو الخراب والهجرة والخسارة»، على حدّ تعبيرها ونظرتها الثاقبة المقترنة بحسّها المرهف.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 13
رجال الدولة وانحدار ثقافة الدولة في لبنان
1
10:00
إسرائيل توجه رسالة تحذيرية للبنان!
2
Dec 13
شرقٌ للوحوشِ المتوكّلين على الله!
3
11:48
تفاصيل "هجوم سيدني": تحييدُ مهاجم واعتقال آخر و10 ضحايا
4
Dec 13
خلاصة "الجمهورية": تدخل الجيش و"اليونيفيل" يغيّر السيناريو الإسرائيلي جنوباً
5
09:09
كشفُ تفاصيل هجوم جامعة براون.. وما مصير المشتبه به؟
6
10:13
بفيديو مؤثر.. "البطل جون سينا" يعتزل رسمياً عالم المصارعة!
7
Dec 13
براك إلى إسرائيل: منع التصعيد في لبنان على الطاولة
8