مرفأ بيروت

أكد رئيس مجلس الوزراء نجيب ميقاتي، في كلمة القاها في مرفأ بيروت، لمناسبة انتهاء المرحلة الاولى من تأهيل الرصيف 16، أن الحركة في مرفأ بيروت تشهد نموا جيدا، آملا  أن يتوسع ويشمل كل القطاعات في لبنان"، لافتا الى ان "خطة تطوير النقل البحري ترتكز على تطوير المرافئ اللبنانية".

الحكومة

و اعتبر ميقاتي ان ما حصل حكوميا في الأيام الماضية لم يكن ولن يكون تهربا من المسؤولية بل العكس، هو حماية للمؤسسات الدستورية التي يجب أن تبقى فوق المناكفات السياسية وللافساح في المجال أمام تصحيح واقع سيؤدي إذا استمر الى مزيد من الضياع"، مؤكدا ان "أي معالجة للوضع القائم لا بد أن تأخذ في الإعتبار انتظام عمل المؤسسات الدستورية ولتكن ممارستنا للديموقراطية تجسيدا للشراكة الوطنية الحقيقية لا لبس فيها".

و أكد على اننا " مصممون على متابعة المسيرة مهما اشتدت العواصف، و إذ أشار إلى أننا "قد نجحنا في ابقاء السفينة اللبنانية بعيدا عن الأمواج العاتية"، سأل "لماذا يحاول البعض منا تعطيل محركاتها ليختل توازنها لتجنح حيث لا يريدون اللبنانيون؟ وهل يريد البعض أن يكرر التجارب الأليمة التي مر بها لبنان؟".

تغليب المصلحة الوطنية

و أكد على أن "الوحدة الوطنية هي الضمانة لبقاء لبنان آمنا ومستقرا وقادرا على مواجهة التحديات"، مشددا على ان "التعاون والتفاعل الإيجابي يؤدي إلى هذه النتائج".، معتبرا أن "لبنان قام ولا يزال على قواعد لا يمكن اليوم أو في أي زمن آخر تبديلها بإرادة أحادية، فالتوافق ليس شعارا نتغنى به ساعة نشاء".

وقال: "من غير المسموح أن يعتبر بعضنا أنه يختصر في شخصه أو تياره أو حزبه سائر شركاء الوطن"، معتبرا "أن الحكم مسؤولية ومسؤوليتنا جميعا تغليب المصلحة الوطنية على كل ما عداه، وكل مسؤول، في أي موقع كان، معني باحترام المؤسسات والقيمين عليها ومعني بالإنتظام العام قبل أن يرفع شعارات التحدي ".