إعتبر المهاجم بول رستم «أنّ كلّ لاعب معرّض لإصابة من هذا النوع»، وأشار في تفاصيل الحادث إلى «أنّ لاعب النجمة محمد قاسم كان يحاول اجتيازي حيث كنتُ أحاول خطفَ الكرة منه متجنّباً الوقوع في الخطأ، وعندما لاحظتُ أنّ الكرة أصبحَت بعيدة عنّي وأنّه لا يمكنني اللحاق بها حاولتُ التوقّف، لكنّني أرخيتُ ساقي دون انتباه ووقعتُ في المشكلة».

وأضاف رستم: «مدّة غيابي ستكون حوالي 7 أشهر لأنّني تعرّضتُ لإصابتين: الأولى في الرباط الصليبي، والثانية في الرباط الداخلي». مضيفاً: «سأعالج مدّة شهر في البداية من أجل معالجة الرباط الداخلي، وبعدها سأقوم بعملية للرباط الصليبي، وسأرتاح بعدها 6 أشهر لكي أستطيعَ العودة إلى الملاعب».

وأردفَ: «الفترة طويلة جداً وستكون صعبة عليّ من الناحية النفسية، لكنّ الشخص الذي يصمّم على شيء يجب أن يصل إليه بأسرع وقت ممكن. لذا، من المفترض أن تمرّ هذه المحنة بسرعة».

لن أتركَ النادي

وأكّد رستم «أنّ هدفي البقاء مع الراسينغ والعودة للمدافعة عن ألوانه. لقد تلقّيت عروضاً خارجية من قبل، لكن الآن لا يوجد أيّة عروض».
وعن مستوى الدوري هذا الموسم، قال: «المنافسة حامية جداً بين الفِرَق. هناك حوالي 6 فرَق منافسة جدّياً على اللقب، والفريق الذي سيتفوّق هو الذي سيُحرز اللقب».

وحول أداء «القلعة البيضاء» حتى اللحظة، رأى رستم «أنّ انطلاقة الراسينغ هذا الموسم جيّدة جداً. كان بإمكاننا الفوز على الأنصار في المباراة التي تعادلنا فيها (0-0)، لكنّ الحظ لم يحالفنا، وفزنا على الصفاء 1-0 وخسرنا أمام العهد 1-0 في المباراة التي كان بإمكانها أيضاً أن تنتهي بالتعادل، وتعادلنا مع النجمة في مباراة تقدّمنا فيها مرّتين... إذاً، الراسينغ هو مِن الفِرَق المنافسة، وأتمنّى أن يبتعد شبح الإصابات عن جميع اللاعبين».
وتوقّعَ رستم «أن يكون الراسينغ في طليعة الترتيب في نهاية الموسم، لأنّه لدينا الإمكانيات لتحقيق ذلك».

علاقتنا بالإدارة ممتازة

أمّا في ما خصَّ الأخطاء التحكيمية، فاعتبر رستم «أنّه من الطبيعي أن يُخطئ الحَكم، لأنّ ما مِن أحدٍ معصوم، فالحَكم يُقدِّر الأمور في بعض الأحيان، لذا يجب علينا ألّا نلومَه». مشيراً إلى «أنّ الأخطاء هي غير متعمّدة».

وشدّد على «أنّ علاقتنا بالإدارة ممتازة، فهُم يعملون جاهدين على تأمين كلّ ما يلزم للّاعبين، خصوصاً رئيس النادي جورج فرح وأمين الصندوق جورج حنا اللذان يتابعان كافة الأمور خلال التمارين والمباريات، والمدرّب التشيكي ليبور بالا يحاول قدر المستطاع التقرّبَ من اللاعبين لكي يأتوا بالنتيجة المرجوّة».

وختمَ رستم حديثه قائلاً: «هدفي العودة إلى الملاعب بأسرع وقت ممكن وبالأداء الذي كنتُ عليه قبل التعرّض للإصابة، للمدافعة عن ألوان الفريق ومساعدته على التألّق وإحراز اللقب».