القوقاز على لائحة تنظيم «الدولة الإسلامية»
القوقاز على لائحة تنظيم «الدولة الإسلامية»
اخبار مباشرة
عمر الصلح
تولي وسائل الإعلام الروسية اهتماماً لافتاً لخريطة المواجهات التي يخوضها عناصر «داعش» في سوريا والعراق، لا سيّما أنّ عدداً كبيراً من الخبراء والسياسيين الروس يعتبرون أنّ تنظيم «الدولة الإسلامية « يشكّل خطراً مباشراً على أمن بلادهم.
يُجمِع خبراء السياسة والأمن في روسيا على خطورة تمدّد تنظيم «الدولة الإسلامية» في الشرق الأوسط، ويؤكّدون ضرورة مواجهة هذه الظاهرة والحدّ من قدراتها من خلال وقفِ طرُق تغذيتها ماليّاً وعسكرياً.
وعلى رغم أنّ روسيا لم توافق أن تكون جزءاً من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» في سوريا والعراق، إلّا أنّ موسكو لم تتوقّف يوماً عن دعم الحكومات التي تواجه الإرهاب على أراضيها، وذلك إنطلاقاً من قناعتها بعدم جدوى التدخّل الخارجي، باعتبار أنّه يفتح الأبواب أمام أجندات خارجية للتحكّم بمسار الحياة السياسية والاقتصادية في تلك الدول.
رئيس معهد الدين والسياسة في روسيا ألكسندر ايغناتينكو كشفَ في مقالته الأخيرة أنّ منطقة القوقاز الروسية تحتلّ المرتبة الثانية على لائحة أولويات تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي، وأنّ أعداداً كبيرة من القوقازيين الذين يحاربون في صفوف التنظيم في سوريا والعراق يخضعون لبرامج تأهيل وتدريب، قبل عودتهم إلى مناطقهم، تمهيداً لتشكيل خلايا إرهابية هناك بهدف زعزعة أمن القوقاز في محاولةٍ لنقل حربهم إلى تلك المنطقة.
ويرى ايغناتينكو أنّ «داعش» تحاول السيطرة على مساحات واسعة في العراق وسوريا، بهدف تشكيل كيان معيّن يخضع لأيديولوجياتها المتطرّفة، وذلك لجذب الإرهابيين من مختلف دول العالم استعداداً لتأهيلهم بما يتناسب مع مخططات التنظيم الإرهابية.
من جهته، يشدّد عضو اللجنة العليا في أكاديمية العلوم الجيوسياسية الروسية أرايك ستيبانيان، على ضرورة توحيد لوائح الإرهاب في العالم، وينتقد السياسة الأميركية في مجال تصنيف الحركات الإرهابية، باعتبار أنّ هناك العديد من تلك الحركات تتصدّر لائحة الإرهاب الروسية، في حين أنّ واشنطن تعتبرها تنظيمات تناضل لأجل الحرّية.
ويؤكّد أنّ الخبراء والمعنيين الروس قد عقدوا سلسلة لقاءات مع نظرائهم الأميركيين بهدف تحديد معايير لتصنيف النشاطات الإرهابية، من أجل توحيد الرؤية في العالم تجاه خطورة تنامي هذه الظاهرة وطرُق مواجهتها، إلّا أنّه يؤكّد استحالة إقناع الأميركيين في قضية اعتماد مقاييس موحّدة لتصنيف الجماعات الإرهابية وأساليب مواجهتها.
ولا يستبعد ستيبانيان أن تكون منطقة القوقاز الهدف الثاني لتنظيم «الدولة الاسلامية»، لا سيّما أنّ هذه المنطقة شكّلت ملجأً لهم بعد انهيار الاتّحاد السوفياتي السابق وخلال الحرب على أفغانستان.
أمّا نائب مدير معهد الدراسات الإستراتيجية ميخائيل تشيرنوف فيرى أنّه من المستحيل القضاء على «داعش» من دون التعاون مع روسيا في مجالات عدّة، ويؤكّد أنّ تنظيم «الدولة الإسلامية»، هو منتَج أميركي، وقد حاولت الولايات المتحدة من خلاله تخويف الأنظمة في الشرق الأوسط، واستخدامه لتعميم الفوضى تمهيداً لتغيير الأنظمة. لكنّ السِحر انقلبَ على الساحر، وبات هذا التنظيم الإرهابي يشكّل خطراً مباشراً على المصالح الأميركية في المنطقة.
قراءة الخبراء الروس لظاهرة «داعش» تتقاطع مع إعلان مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف في الفترة الأخيرة أنّ لدى «الدولة الإسلامية» هيكلية سرّية هدفُها العمل على تجنيد وتدريب الإرهابيين وتصديرهم لاحقاً إلى مناطق مختلفة من العالم، ممّا يشير بوضوح إلى أنّ مخاوف الخبراء الروس من عودة الإرهاب الى القوقاز مبنية على وقائع ومعلومات مؤكّدة.
وعلى رغم أنّ روسيا لم توافق أن تكون جزءاً من التحالف الدولي الذي تقوده الولايات المتحدة ضد «داعش» في سوريا والعراق، إلّا أنّ موسكو لم تتوقّف يوماً عن دعم الحكومات التي تواجه الإرهاب على أراضيها، وذلك إنطلاقاً من قناعتها بعدم جدوى التدخّل الخارجي، باعتبار أنّه يفتح الأبواب أمام أجندات خارجية للتحكّم بمسار الحياة السياسية والاقتصادية في تلك الدول.
رئيس معهد الدين والسياسة في روسيا ألكسندر ايغناتينكو كشفَ في مقالته الأخيرة أنّ منطقة القوقاز الروسية تحتلّ المرتبة الثانية على لائحة أولويات تنظيم «الدولة الإسلامية» الإرهابي، وأنّ أعداداً كبيرة من القوقازيين الذين يحاربون في صفوف التنظيم في سوريا والعراق يخضعون لبرامج تأهيل وتدريب، قبل عودتهم إلى مناطقهم، تمهيداً لتشكيل خلايا إرهابية هناك بهدف زعزعة أمن القوقاز في محاولةٍ لنقل حربهم إلى تلك المنطقة.
ويرى ايغناتينكو أنّ «داعش» تحاول السيطرة على مساحات واسعة في العراق وسوريا، بهدف تشكيل كيان معيّن يخضع لأيديولوجياتها المتطرّفة، وذلك لجذب الإرهابيين من مختلف دول العالم استعداداً لتأهيلهم بما يتناسب مع مخططات التنظيم الإرهابية.
من جهته، يشدّد عضو اللجنة العليا في أكاديمية العلوم الجيوسياسية الروسية أرايك ستيبانيان، على ضرورة توحيد لوائح الإرهاب في العالم، وينتقد السياسة الأميركية في مجال تصنيف الحركات الإرهابية، باعتبار أنّ هناك العديد من تلك الحركات تتصدّر لائحة الإرهاب الروسية، في حين أنّ واشنطن تعتبرها تنظيمات تناضل لأجل الحرّية.
ويؤكّد أنّ الخبراء والمعنيين الروس قد عقدوا سلسلة لقاءات مع نظرائهم الأميركيين بهدف تحديد معايير لتصنيف النشاطات الإرهابية، من أجل توحيد الرؤية في العالم تجاه خطورة تنامي هذه الظاهرة وطرُق مواجهتها، إلّا أنّه يؤكّد استحالة إقناع الأميركيين في قضية اعتماد مقاييس موحّدة لتصنيف الجماعات الإرهابية وأساليب مواجهتها.
ولا يستبعد ستيبانيان أن تكون منطقة القوقاز الهدف الثاني لتنظيم «الدولة الاسلامية»، لا سيّما أنّ هذه المنطقة شكّلت ملجأً لهم بعد انهيار الاتّحاد السوفياتي السابق وخلال الحرب على أفغانستان.
أمّا نائب مدير معهد الدراسات الإستراتيجية ميخائيل تشيرنوف فيرى أنّه من المستحيل القضاء على «داعش» من دون التعاون مع روسيا في مجالات عدّة، ويؤكّد أنّ تنظيم «الدولة الإسلامية»، هو منتَج أميركي، وقد حاولت الولايات المتحدة من خلاله تخويف الأنظمة في الشرق الأوسط، واستخدامه لتعميم الفوضى تمهيداً لتغيير الأنظمة. لكنّ السِحر انقلبَ على الساحر، وبات هذا التنظيم الإرهابي يشكّل خطراً مباشراً على المصالح الأميركية في المنطقة.
قراءة الخبراء الروس لظاهرة «داعش» تتقاطع مع إعلان مدير جهاز الأمن الفدرالي الروسي ألكسندر بورتنيكوف في الفترة الأخيرة أنّ لدى «الدولة الإسلامية» هيكلية سرّية هدفُها العمل على تجنيد وتدريب الإرهابيين وتصديرهم لاحقاً إلى مناطق مختلفة من العالم، ممّا يشير بوضوح إلى أنّ مخاوف الخبراء الروس من عودة الإرهاب الى القوقاز مبنية على وقائع ومعلومات مؤكّدة.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
08:07
هيكل: أنا أعطيت هذه الأوامر
1
21:37
"تدرّبا في لبنان"... بريطانيا تتّهم شخصين بالانتماء الى "الحزب"
2
Dec 16
الحرب مؤجّلة حتى الربيع
3
08:01
تظاهرات النازحين: انتشار أمني ـ سياسي... والمقاربة المختلفة بين برّاك وعيسى
4
07:52
حربُ الأخبار الكاذبة: جزءٌ من حرب هجينة
5
20:23
بالفيديو - أبرز الأخبار العالمية والمحلية
6
Dec 16
30 باصًا.. هبة قطرية للبنان
7
09:11
نصابُ الجلسة النيابية "التطيير"... تابع
8