هذا ما قالته نادين نجيم عن "لو"
هذا ما قالته نادين نجيم عن "لو"
Sunday, 09-Nov-2014 14:25
في عاصفة الإنتاجات للمسلسلات اللبنانية والعربية، هناك عدد من الممثلين الذين طبعوا الدراما اللبنانية وأعطوها رونقًا خاصًا.
نماذج عديدة أثبتت نسبة إقبال جماهيرية خلال الأعوام السابقة، سببها الأبرز , إلى جانب القصة والسيناريو، وجوه فرضت نفسها في ملعب المنافسة وتسلّقت سلّم النجاح فبلغت قمّتها. 

حال النجمة اللبنانية نادين نسيب نجيم حالة مشابهة جداً لهذا الواقع، فهي ممثلة من الطراز الخطير، شاء من شاء وأبى من أبى، ممثلة متمكّنة من أدوارها، تعيش الحالة إلى حدّ الهوس، غايتها إقناع المشاهد بالشخصية التي تؤديها منفصلة عن شخصيتها الحقيقية.

جميلة لغة الكلام وبسيطة وتصل إلى الجميع، ولكن الأجمل من ذلك الحديث مع من هم أمام الشاشة بلغة العيون، فهي تدمع، وتضحك أيضاً، تخجل، وتغضب كذلك، نادين نجيم تمتلك لغة العواطف، وهذا النوع من الأداء لا يدرّس بل هو نعمة في الموهبة تضاف إلى المجهود الذي بذلته نجيم في أعمالها، فمسلسل بعد مسلسل أكّدت بأنها ممثلة نجمة من العملة النادرة.

تلعب نادين نجيم في مسلسل "عشق النساء" دور المرأة التي وصل عشقها إلى حدّ التملك، وعوض أن تخسر حبيبها فضّلت قطع أصابعه وعشقه صنماً أمامها، تخدمه حتى النفس الأخير.

أما عن مسلسلها الشهير "لو" الذي لا زال حتى اليوم يحصد نجاحه في السوق اللبناني والعربي, فسيعرض قريبًا على شاشة MBC العربية بحيث سيتساوى مع أكبر الإنتاجات التركية المعروضة على هذه الشاشة, بقالب درامي بحت.

وفي حديث أخير للنجمة نادين, صرحت بأن الجمهور تعاطف مع شخصية "ليلى" في "لو" ليس فقط لانها مصابة بالـ cancer فهي مرأة "كلاس ومَنّا شخص عينها لبرا ومصممة انها تخون" ، حدثت معها غلطة من دون أن تقصدها وندمت على الخيانة منذ اللحظة الاولى ولم تكن سعيدة بالخيانة و"في أوقات منشوفها ضميرها عم بيأنبها" .

أما هنا فالموضوع أكثر من أنه خانها وتركها ، هناك الكثير من الاشخاص الاستغلاليين فنرى كثيراً أن رجلاً يستغل المرأة او يفكر بانانية حتى لو كان لديه إمرأة "متل القمر وبتضحي" ، الفكرة هي انه عندما تتنازل المرأة وتضحي كثيراً "بيبطل عندها كرامتها بيدعس عليها الرجّال مع الأسف وبيمشي".

اليوم نحاول ان نقول ان العشق لا يجب أن يكون بهذه الطريقة "أعمى" ، حيث يجب أن يحب الشخص بعقله ويحافظ على كرامته و"يضل يحب حالو حتى الناس تحبو" ، هي نسيت حالها "ما عادت حبّت حالها صارت تحبو إلو" ، وهي ولا مرة قالت له "لا" فلم يعد يشعر بها "صارت متلها متل أي إجر كرسي بالبيت" ، الفرق بينها وبين "لينا" ان لينا "كل شغلة بتقلّو لا وبتمشّي اللي بدا ياه بتقرصلو عجينو" فأحبها وأغرم بها لانه "مش قادر يحصل عليها بينما هيديك حاصل عليها".
theme::common.loader_icon