مروان حداد لـ«الجمهورية»: مليون دولار في ذمّة الوليد بن طلال
مروان حداد لـ«الجمهورية»: مليون دولار في ذمّة الوليد بن طلال
اخبار مباشرة
رنا اسطيح
مروان حداد اسمٌ يفرض نفسه واحداً من اللاعبين الأقوياء على ساحة الإنتاج الدرامي، بعدما كان أحد أبرز المساهمين في صناعة الدراما الحديثة والمراهنين عليها قبل أن تصل إلى الذروة الانتاجية والعربية التي تعرفها اليوم، وذلك بغضّ النظر عن مستوى الأعمال نفسها التي تتفاوت بحسب عوامل عدة تدخل في صلب صناعتها.
يعيش مروان حداد منذ 15 سنة فترة ذروة إنتاجية تكاد تكون غير منقطعة. إلى السنوات الخمسة عشر أمضى المنتج «العتيق» المعجون بمطاحن السوق 30 عاماً في الانتاج المسرحي. وها هو اليوم يقبل على سلسلة جديدة من المشروعات التي يجمع فيها نخبةً من نجوم الشاشة والتي يكشف تفاصيلها في حديث خاص لـ»الجمهورية».
تقليد جديد للعيد
يُبدي صاحب شركة «مروى غروب» للإنتاج، بدايةً، حماسةً إزاء مشروع محدّد يقول إنه يطلق من خلاله تقليداً درامياً جديداً. «بعدما كنا قد أطلقنا تقليد عرض الدراما اللبنانية في الساعة السابعة، نخوض اليوم غمار موسم الأعياد».
هكذا يستعد لإنتاج سباعيّة أو أكثر يجمع فيها ريتا برصونا ونادين الراسي كبطلتين لقصتي حب شيّقتين ضمن قالب رومانسي - كوميدي يحاكي رموز عيد الميلاد المجيد وتقاليده. ويقول: «سنقدّم مجموعة من الحلقات طوال فترة الأعياد على أن تُعرض الحلقة الأخيرة ليلة عيد الميلاد. وبعد «غنّوجة بيّا» احببتُ ان أجمع نادين وريتا التي كانت سافرت إلى أميركا وابتعدت عن المجال».
فهل يعني هذا التعاون طيّ صفحة الخلاف بين المنتج المعروف والراسي. يجيب: «لم يكن هناك يوماً خلاف بيني وبين نادين. ولا مرّة انقطع الكلام. ربما مرّت العلاقة بفترة فتور وهذا طبيعي، لكننا لطالما التقينا وتحدّثنا، وعندما سنحت الفرصة ها نحن نكرّر التعاون».
جمعية للمنتجين
حداد الذي يشارك في تأسيس جمعية للمنتجين اللبنانيين يركّز على أهميّة المشروع معتبراً انه ضروري لتنظيم آليات عمل المخرجين العرب والاجانب العاملين في لبنان أسوةً بما يقتضي به المنتج اللبناني عند عمله في الخارج، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ جميع المنتجين وأصحاب رؤوس الاموال مرحّبٌ بهم لما يسهمون به في تنشيط عجلة الدراما اللبنانية وازدهارها.
ويكشف أنّ دراسة المشروع انطلقت منذ خمس سنوات، وأنّ «اهميته باتت اكبر مع تزايد عدد المنتجين اللبنانيين، وفي ضوء الفورة الكبيرة التي تعيشها الدراما، ما يسبّب فوضى ونشوء بعض الشركات الوهمية». المجموعة الأولى تضمّ منتجين من امثال زياد شويري وإيلي معلوف وجمال سنان ومفيد الرفاعي وآخرون يؤكّد حداد انضمامهم تباعاً.
«في فرق!»
ويشدّد: «على الاعلام الانتباه إلى ضروة التفريق بين الأشخاص الذين أعطوا الدراما وساهموا في صناعتها، وإلى الذين يأخذون اليوم من الدراما بعدما أصبحت قادرة على العطاء. عندما نتحدّث عن تاريخ الدراما «ما يجي حدا يخبّرنا إنو عم ينقلها من مطرح لمطرح» في وقت انتقلت بمفردها وبفعل التراكم إلى ما هي عليه.
انا ومَن سبقني، ومن أيّام تلفزيون لبنان، وقبلَ هجمة المنتجين اليوم، تعبنا وأعطينا ودفعنا في أحيان كثيرة من جيوبنا اموالاً لم نستردّها كلّها. أما الشركات الموجودة اليوم فهي تستفيد مما وصلت الدراما إليه وتستثمر فيه وهذا بالطبع أمر مرحّب به وصحّي ولكن دعونا لا ننسى أنّ هناك فارقاً كبيراً».
هذا حقنا
وعن مستحقاته بقيمة مليون دولار بذمّة شركة PAC والتي سبق وصرّح عنها يوضح: «الأمر صحيح والشركة لم تعلن إفلاسها وإنما ذهبت إلى التصفية وتوقفت عن الدفع وهي شركة يملكها الوليد بن طلال وكان مديرها الشيخ بيار الضاهر. لا علاقة لنا بهرمية العمل أو طريقة تسيير الأعمال. الأمر بسيط، بعنا مسلسلاتٍ عُرِضَت ولم نتقاضَ ثمنها.
قانونياً لا نستطيع مطالبة المدير بها، وإنما نطالب صاحب الشركة، وهذا أساس الخلاف اليوم فأوساط سموّ الأمير ومكتبه في لبنان والسيدة ليلى الصلح التي نكنّ لها كل الاحترام حاولوا كثيراً، لكنهم يقولون لنا إنّ المشكلة ليست في يدهم، بينما مالك الشركة هو الأمير.
لذا كلّ ما نطلبه هو إعطاؤنا حَقّنا، فأنا وسواي لدينا حقوق سواء من منتجين آخرين أو موظفين. نحن أصحاب حق يعترف به كلّ شرع ودين. يجب أن نحصل على حَقّنا من دون إدخالنا في أيّ خلافات داخلية لا دخلَ لنا فيها».
موضة ستزول
وعن ابتعاد حداد عن الإنتاجات المشترَكة، يؤكّد: «واثقٌ اليوم أكثر من أيّ وقت مضى من أنّها موضة ستزول، لكن هذا لا يعني أنني لن أخوض فيها بتاتاً فهذا أمرٌ لا أحسمه. لا يمكن أن نبرّر للمشاهد باستمرار سبب تعدّد كلّ هذه الجنسيات واللهجات في العمل الواحد. الأمر ليس منطقياً. الدراما يجب أن تلقي الضوء على الواقع لا على الإستثناء.
في «عشق النساء»، على رغم جمالية النص وطريقة تنفيذه، لا يُمكن أن تبرّر لي كمشاهد أن يكون البطل رجُلاً سياسياً لبنانيّاً إلّا أنّه من جنسية أخرى وفي «لو» جنسية عابد فهد المختلَطة كانت بدورها مثيرة للجدل والانتقادات.
قريباً تعود الدراما المصرية مصرية صرف وكذلك السورية واللبنانية. وأتوقع أن تتفوّق الدراما اللبنانية قريباً جداً على نظيراتها فلدينا كل المقوّمات، والمُشاهد بحاجة دائمة إلى دم جديد على ما يثبت تاريخ الدراما العربية».
سيرين ونادين ونيكول
أما النجم والنجمة اللبنانيان المخولان قيادة الدراما اللبنانية في فترتها المقبلة فبالنسبة إلى مروان حداد: «هناك أشخاص كثيرون مهّدوا الطريق وقلائل مَن لعبوا الدور البطولي المطلق في الأعمال المشترَكة. إلى اليوم تجربتنا تقول إن سيرين عبد النور قطعت الشوط الكبير عربياً ما جعلها نجمةً عربية مطلوبة من جميع التلفزيونات. الممثلون سيتأخرون عن الممثلات في لعب هذا الدور لانّ مصر لا ينقصها ممثلون رجال.
وإلى جانب سيرين هناك 3 أو أربع نجمات مخوّلات ليكنّ قريباً إلى جانب سيرين، بينهنّ نادين الراسي ونادين نسيب نجيم. ومن الممثلات المتمكّنات هناك طبعاً ورد الخال، كما أنّ نيكول سابا هي أساساً موجودة في مصر».
ويضيف: «نيكول صنعت اسماً كبيراً في مصر، وأوجّه لها تحية وأقول لها Bravo. هي مطلوبة في مصر وكلّ المحطات تريدها وقد سُئلتُ عن اسمها غير مرّة، لذا يمكن القول إنّ نيكول نجمة عربية تعمل في مصر إلى درجة انهم باتوا يعتبرونها مصرية. ونادين نجيم تسير على الطريق نفسه وقد تلحقها أخريات من أمثال داليدا خليل التي أتوقع أن يزيد الطلب عليها كنجمة في الاعمال العربية خلال سنوات قليلة وها هي قد بدأت في هذا الاتجاه».
في السينما
مروان الذي ينتج قريباً فيلماً سينمائياً يجمع سيرين عبد النور بمكسيم خليل يبدأ تصويره في الربيع يؤكّد انّ مشاريع سينمائية أخرى ستجمعه ببطلة «لعبة الموت». ويرى انّ خلافه مع أيٍّ من النجمات اللواتي تعاملن معه ليس خلافاً بقدر ما هو اختلاف في وجهات النظر معتبراً ان في الفن كما في السياسة «لا عداوات ولا صداقات دائمة».
علاقة مقطوعة مع باميلا الكك
ولكنّ حداد الذي يبدو أنه طوى صفحة الخلاف مع داليدا خليل يؤكّد انّ العلاقة بباميلا الكك «مقطوعة كلياً. «ما بعرف عنها شي». آخر مسلسل تعاونّا من خلاله كان من 3 أو 4 سنوات وسمعتُ أنها أعطت تصريحاً إذاعياً قالت فيه إنها لا تحبّني». ويضيف ساخراً: «وانا لم أنم الليل بسبب تصريحها وبقيت على هذه الحال أسبوعاً كاملاً»!
إلى ذلك، يعيد حداد تعاونه مع كلوديا مرشليان في مسلسل «حبّ حرام»، معتبراً العلاقة التي تجمعه بالكاتبة المعروفة علاقة نموذجية مرّت بفتراتها الطبيعية وتنمّ عن شخص يحترم الأصول والوفاء والأخلاق المهنية.
ولا يستبعد أن يحمل هذا المسلسل صبغةً عربيّة لأنّ «نصّه يسمح بذلك بطريقة سلسلة وموظّفة بشكل جيّد. نطبخه على نار أكثر من هادئة. أريده ان ينضج بعد ولادة طبيعية لا قيصرية على ما يحصل في تسعين في المئة من الأعمال المشترَكة التي نتابعها اليوم».
تقليد جديد للعيد
يُبدي صاحب شركة «مروى غروب» للإنتاج، بدايةً، حماسةً إزاء مشروع محدّد يقول إنه يطلق من خلاله تقليداً درامياً جديداً. «بعدما كنا قد أطلقنا تقليد عرض الدراما اللبنانية في الساعة السابعة، نخوض اليوم غمار موسم الأعياد».
هكذا يستعد لإنتاج سباعيّة أو أكثر يجمع فيها ريتا برصونا ونادين الراسي كبطلتين لقصتي حب شيّقتين ضمن قالب رومانسي - كوميدي يحاكي رموز عيد الميلاد المجيد وتقاليده. ويقول: «سنقدّم مجموعة من الحلقات طوال فترة الأعياد على أن تُعرض الحلقة الأخيرة ليلة عيد الميلاد. وبعد «غنّوجة بيّا» احببتُ ان أجمع نادين وريتا التي كانت سافرت إلى أميركا وابتعدت عن المجال».
فهل يعني هذا التعاون طيّ صفحة الخلاف بين المنتج المعروف والراسي. يجيب: «لم يكن هناك يوماً خلاف بيني وبين نادين. ولا مرّة انقطع الكلام. ربما مرّت العلاقة بفترة فتور وهذا طبيعي، لكننا لطالما التقينا وتحدّثنا، وعندما سنحت الفرصة ها نحن نكرّر التعاون».
جمعية للمنتجين
حداد الذي يشارك في تأسيس جمعية للمنتجين اللبنانيين يركّز على أهميّة المشروع معتبراً انه ضروري لتنظيم آليات عمل المخرجين العرب والاجانب العاملين في لبنان أسوةً بما يقتضي به المنتج اللبناني عند عمله في الخارج، مشدّداً في الوقت نفسه على أنّ جميع المنتجين وأصحاب رؤوس الاموال مرحّبٌ بهم لما يسهمون به في تنشيط عجلة الدراما اللبنانية وازدهارها.
ويكشف أنّ دراسة المشروع انطلقت منذ خمس سنوات، وأنّ «اهميته باتت اكبر مع تزايد عدد المنتجين اللبنانيين، وفي ضوء الفورة الكبيرة التي تعيشها الدراما، ما يسبّب فوضى ونشوء بعض الشركات الوهمية». المجموعة الأولى تضمّ منتجين من امثال زياد شويري وإيلي معلوف وجمال سنان ومفيد الرفاعي وآخرون يؤكّد حداد انضمامهم تباعاً.
«في فرق!»
ويشدّد: «على الاعلام الانتباه إلى ضروة التفريق بين الأشخاص الذين أعطوا الدراما وساهموا في صناعتها، وإلى الذين يأخذون اليوم من الدراما بعدما أصبحت قادرة على العطاء. عندما نتحدّث عن تاريخ الدراما «ما يجي حدا يخبّرنا إنو عم ينقلها من مطرح لمطرح» في وقت انتقلت بمفردها وبفعل التراكم إلى ما هي عليه.
انا ومَن سبقني، ومن أيّام تلفزيون لبنان، وقبلَ هجمة المنتجين اليوم، تعبنا وأعطينا ودفعنا في أحيان كثيرة من جيوبنا اموالاً لم نستردّها كلّها. أما الشركات الموجودة اليوم فهي تستفيد مما وصلت الدراما إليه وتستثمر فيه وهذا بالطبع أمر مرحّب به وصحّي ولكن دعونا لا ننسى أنّ هناك فارقاً كبيراً».
هذا حقنا
وعن مستحقاته بقيمة مليون دولار بذمّة شركة PAC والتي سبق وصرّح عنها يوضح: «الأمر صحيح والشركة لم تعلن إفلاسها وإنما ذهبت إلى التصفية وتوقفت عن الدفع وهي شركة يملكها الوليد بن طلال وكان مديرها الشيخ بيار الضاهر. لا علاقة لنا بهرمية العمل أو طريقة تسيير الأعمال. الأمر بسيط، بعنا مسلسلاتٍ عُرِضَت ولم نتقاضَ ثمنها.
قانونياً لا نستطيع مطالبة المدير بها، وإنما نطالب صاحب الشركة، وهذا أساس الخلاف اليوم فأوساط سموّ الأمير ومكتبه في لبنان والسيدة ليلى الصلح التي نكنّ لها كل الاحترام حاولوا كثيراً، لكنهم يقولون لنا إنّ المشكلة ليست في يدهم، بينما مالك الشركة هو الأمير.
لذا كلّ ما نطلبه هو إعطاؤنا حَقّنا، فأنا وسواي لدينا حقوق سواء من منتجين آخرين أو موظفين. نحن أصحاب حق يعترف به كلّ شرع ودين. يجب أن نحصل على حَقّنا من دون إدخالنا في أيّ خلافات داخلية لا دخلَ لنا فيها».
موضة ستزول
وعن ابتعاد حداد عن الإنتاجات المشترَكة، يؤكّد: «واثقٌ اليوم أكثر من أيّ وقت مضى من أنّها موضة ستزول، لكن هذا لا يعني أنني لن أخوض فيها بتاتاً فهذا أمرٌ لا أحسمه. لا يمكن أن نبرّر للمشاهد باستمرار سبب تعدّد كلّ هذه الجنسيات واللهجات في العمل الواحد. الأمر ليس منطقياً. الدراما يجب أن تلقي الضوء على الواقع لا على الإستثناء.
في «عشق النساء»، على رغم جمالية النص وطريقة تنفيذه، لا يُمكن أن تبرّر لي كمشاهد أن يكون البطل رجُلاً سياسياً لبنانيّاً إلّا أنّه من جنسية أخرى وفي «لو» جنسية عابد فهد المختلَطة كانت بدورها مثيرة للجدل والانتقادات.
قريباً تعود الدراما المصرية مصرية صرف وكذلك السورية واللبنانية. وأتوقع أن تتفوّق الدراما اللبنانية قريباً جداً على نظيراتها فلدينا كل المقوّمات، والمُشاهد بحاجة دائمة إلى دم جديد على ما يثبت تاريخ الدراما العربية».
سيرين ونادين ونيكول
أما النجم والنجمة اللبنانيان المخولان قيادة الدراما اللبنانية في فترتها المقبلة فبالنسبة إلى مروان حداد: «هناك أشخاص كثيرون مهّدوا الطريق وقلائل مَن لعبوا الدور البطولي المطلق في الأعمال المشترَكة. إلى اليوم تجربتنا تقول إن سيرين عبد النور قطعت الشوط الكبير عربياً ما جعلها نجمةً عربية مطلوبة من جميع التلفزيونات. الممثلون سيتأخرون عن الممثلات في لعب هذا الدور لانّ مصر لا ينقصها ممثلون رجال.
وإلى جانب سيرين هناك 3 أو أربع نجمات مخوّلات ليكنّ قريباً إلى جانب سيرين، بينهنّ نادين الراسي ونادين نسيب نجيم. ومن الممثلات المتمكّنات هناك طبعاً ورد الخال، كما أنّ نيكول سابا هي أساساً موجودة في مصر».
ويضيف: «نيكول صنعت اسماً كبيراً في مصر، وأوجّه لها تحية وأقول لها Bravo. هي مطلوبة في مصر وكلّ المحطات تريدها وقد سُئلتُ عن اسمها غير مرّة، لذا يمكن القول إنّ نيكول نجمة عربية تعمل في مصر إلى درجة انهم باتوا يعتبرونها مصرية. ونادين نجيم تسير على الطريق نفسه وقد تلحقها أخريات من أمثال داليدا خليل التي أتوقع أن يزيد الطلب عليها كنجمة في الاعمال العربية خلال سنوات قليلة وها هي قد بدأت في هذا الاتجاه».
في السينما
مروان الذي ينتج قريباً فيلماً سينمائياً يجمع سيرين عبد النور بمكسيم خليل يبدأ تصويره في الربيع يؤكّد انّ مشاريع سينمائية أخرى ستجمعه ببطلة «لعبة الموت». ويرى انّ خلافه مع أيٍّ من النجمات اللواتي تعاملن معه ليس خلافاً بقدر ما هو اختلاف في وجهات النظر معتبراً ان في الفن كما في السياسة «لا عداوات ولا صداقات دائمة».
علاقة مقطوعة مع باميلا الكك
ولكنّ حداد الذي يبدو أنه طوى صفحة الخلاف مع داليدا خليل يؤكّد انّ العلاقة بباميلا الكك «مقطوعة كلياً. «ما بعرف عنها شي». آخر مسلسل تعاونّا من خلاله كان من 3 أو 4 سنوات وسمعتُ أنها أعطت تصريحاً إذاعياً قالت فيه إنها لا تحبّني». ويضيف ساخراً: «وانا لم أنم الليل بسبب تصريحها وبقيت على هذه الحال أسبوعاً كاملاً»!
إلى ذلك، يعيد حداد تعاونه مع كلوديا مرشليان في مسلسل «حبّ حرام»، معتبراً العلاقة التي تجمعه بالكاتبة المعروفة علاقة نموذجية مرّت بفتراتها الطبيعية وتنمّ عن شخص يحترم الأصول والوفاء والأخلاق المهنية.
ولا يستبعد أن يحمل هذا المسلسل صبغةً عربيّة لأنّ «نصّه يسمح بذلك بطريقة سلسلة وموظّفة بشكل جيّد. نطبخه على نار أكثر من هادئة. أريده ان ينضج بعد ولادة طبيعية لا قيصرية على ما يحصل في تسعين في المئة من الأعمال المشترَكة التي نتابعها اليوم».
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
Dec 20
بري يقود الشيعة إلى «أفضل الممكن»
1
Dec 20
"الميكانيزم" في لقائها المدني الثاني: بداية الجديّة وتراجع الغوغائيّة
2
Dec 20
نحو مجْمعٍ وطني لحماية وجود لبنان
3
12:19
وفاة الممثل اللبناني وليد العلايلي عن 65 عاماً
4
Dec 20
رئيس الوزراء الايرلندي في بيروت
5
08:57
ترامب: عمليّة "عين الصقر" ضدّ "داعش" ناجحة جداً
6
13:17
البطريرك الراعي من طرابلس: السلام هو الخيار الدائم والأفضل
7
Dec 20
مانشيت: «الميكانيزم»: تقدّم المسارَين الأمني والسياسي ضروري وعون: الأولوية لعودة الأهالي... ودعم مصري متجدّد
8