الناجي الوحيد من مذبحة "داعش" يروي قصته:لم أعرف أين ذهبت الرصاصة لكنها لم تصبني
الناجي الوحيد من مذبحة "داعش" يروي قصته:لم أعرف أين ذهبت الرصاصة لكنها لم تصبني
اخبار مباشرة
روى الناجي الوحيد من مذبحة قاعدة “سبايكر” العسكرية بمدينة تكريت شمال العراق علي حسين كاظم, قصة نجاته بأعجوبة من المجزرة التي قتل وفقد فيها نحو 1700 طالب وعنصر من القوات الحكومية, على يد عناصر تنظيم “الدولة الإسلامية” (داعش) قبل نحو شهرين, موضحاً أنه تظاهر بالموت بعد أن أطلق عناصر التنظيم النار عليه.
وفي موازاة ذلك، اشار الجندي الناجي علي حسين كاظم, في تصريح لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الى ان عناصر التنظيم اقتادوه مع مئات الجنود الآخرين، إلى ساحة القصر في تكريت وفصلوا الجنود قسمين, (سنة وشيعة), وأفرج عن الجنود السنة بمجرد إعلانهم “التوبة” عن عملهم مع الحكومة، أما الشيعة فكان مصيرهم الموت المحتم، وقال:"توقعنا بأن داعش سيصل إلينا، كانت معنوياتنا منعدمة، وعندما علمنا باقترابهم حاولنا الهروب، وبدلنا ملابسنا العسكرية بالمدنية، لكنهم كانوا وصلوا بالفعل" وكانوا نحو 100 إرهابي فرقونا على شاحنات ولم يعد بإمكاننا فعل شيء، كل شاحنة كان يحرسها مسلحين اثنين أو ثلاثة، وكانوا يقتلون كل من يتحرك ".
ولفت الجندي الى ان المجندين اقتيدوا في موكب لملاقاة مصيرهم، وكدسوا في عشرات الشاحنات، ما أدى إلى مقتل البعض ممن كانوا في الأسفل، مشيرا الى ان الجنود لم يتوقفوا عن شتم الحكومة و(رئيس الوزراء نوري) المالكي, لم يكن لهم ذنب.
واكد أن بعض الشاحنات توجهت للحقول القريبة، فيما توجه بعضها الآخر إلى النهر، وقال:"أمسكنا أحدنا بالآخر، وجلسنا منتظرين الموت لقد كنت الرابع في الصف وحين أطلقوا النار على الجندي الأول لم أعد أشعر بشيء وفكرت فقط بعائلتي وابنتي الصغيرة وماذا سيحل بهم، ووصلت الدماء وجهي وقتلوا بعدها الثاني والثالث وحين بلوغ دوري لم أعرف أين ذهبت الرصاصة لكنها لم تصبني إلا أنني تظاهرت بالموت وبقيت على حالي حتى حل الظلام.
ولفت إلى أنه انتظر نحو 4 ساعات إلى حين حلول الظلام وقطع مسافة 200 متر متجهاً نحو نهر دجلة ولما وصل النهر وجد جريحاً يدعى عباس وهو سائق في معسكر سبايكر أطلق عناصر “داعش” عليه النار ودفعوه إلى النهر.
وأكد كاظم أنه ظل مختبأ لثلاثة أيام اقتات خلالها على الحشرات والنباتات ورسم مخطط هروبه مشيراً إلى أن عباس طلب منه ألا ينساه وأن يخبر الناس بما حدث.
الى ذلك، اكد أنه واجه صعوبة كبيرة في عبور نهر دجلة وسار مسافة طويلة بمحاذاته حتى وجد منطقة أقل خطر لافتا الى انه عبر النهر بحذر كبير ولم يرفع يديه فوق المياه خوفاً من أن يراه عناصر داعش، وأضاف إنه تنقل بمساعدة غرباء عبر 4 مواقع, وبعد 3 أسابيع من المذبحة تمكن أخيراً من الوصول إلى عائلته وحين رأتني ابنتي بدأت بالبكاء وهربت مني.
وأشار كاظم إلى أن ضابطاً في الاستخبارات زاره وعرض عليه العودة ثانية إلى الجيش، إلا أنه رفض.
وفي موازاة ذلك، اشار الجندي الناجي علي حسين كاظم, في تصريح لصحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية، الى ان عناصر التنظيم اقتادوه مع مئات الجنود الآخرين، إلى ساحة القصر في تكريت وفصلوا الجنود قسمين, (سنة وشيعة), وأفرج عن الجنود السنة بمجرد إعلانهم “التوبة” عن عملهم مع الحكومة، أما الشيعة فكان مصيرهم الموت المحتم، وقال:"توقعنا بأن داعش سيصل إلينا، كانت معنوياتنا منعدمة، وعندما علمنا باقترابهم حاولنا الهروب، وبدلنا ملابسنا العسكرية بالمدنية، لكنهم كانوا وصلوا بالفعل" وكانوا نحو 100 إرهابي فرقونا على شاحنات ولم يعد بإمكاننا فعل شيء، كل شاحنة كان يحرسها مسلحين اثنين أو ثلاثة، وكانوا يقتلون كل من يتحرك ".
ولفت الجندي الى ان المجندين اقتيدوا في موكب لملاقاة مصيرهم، وكدسوا في عشرات الشاحنات، ما أدى إلى مقتل البعض ممن كانوا في الأسفل، مشيرا الى ان الجنود لم يتوقفوا عن شتم الحكومة و(رئيس الوزراء نوري) المالكي, لم يكن لهم ذنب.
واكد أن بعض الشاحنات توجهت للحقول القريبة، فيما توجه بعضها الآخر إلى النهر، وقال:"أمسكنا أحدنا بالآخر، وجلسنا منتظرين الموت لقد كنت الرابع في الصف وحين أطلقوا النار على الجندي الأول لم أعد أشعر بشيء وفكرت فقط بعائلتي وابنتي الصغيرة وماذا سيحل بهم، ووصلت الدماء وجهي وقتلوا بعدها الثاني والثالث وحين بلوغ دوري لم أعرف أين ذهبت الرصاصة لكنها لم تصبني إلا أنني تظاهرت بالموت وبقيت على حالي حتى حل الظلام.
ولفت إلى أنه انتظر نحو 4 ساعات إلى حين حلول الظلام وقطع مسافة 200 متر متجهاً نحو نهر دجلة ولما وصل النهر وجد جريحاً يدعى عباس وهو سائق في معسكر سبايكر أطلق عناصر “داعش” عليه النار ودفعوه إلى النهر.
وأكد كاظم أنه ظل مختبأ لثلاثة أيام اقتات خلالها على الحشرات والنباتات ورسم مخطط هروبه مشيراً إلى أن عباس طلب منه ألا ينساه وأن يخبر الناس بما حدث.
الى ذلك، اكد أنه واجه صعوبة كبيرة في عبور نهر دجلة وسار مسافة طويلة بمحاذاته حتى وجد منطقة أقل خطر لافتا الى انه عبر النهر بحذر كبير ولم يرفع يديه فوق المياه خوفاً من أن يراه عناصر داعش، وأضاف إنه تنقل بمساعدة غرباء عبر 4 مواقع, وبعد 3 أسابيع من المذبحة تمكن أخيراً من الوصول إلى عائلته وحين رأتني ابنتي بدأت بالبكاء وهربت مني.
وأشار كاظم إلى أن ضابطاً في الاستخبارات زاره وعرض عليه العودة ثانية إلى الجيش، إلا أنه رفض.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:42
عدائية نتنياهو وخطورة إيران
1
06:38
«الميكانيزم» أمام «استحالتين»: إحياء «هدنة 49».. وتشكيل «المجلس الملّي»
2
07:13
أجواء دولية مشجّعة… ولا حرب
3
06:58
"كيد فاضح" ومحاولة لافتعال معركة سياسية
4
14:33
مجلس النواب استكمل الجلسة التشريعية السابقة وأقر 7 مشاريع قوانين
5
Dec 18
مانشيت: الكيد السياسي يفتعل معركة لتعطيل المجلس وعون: سأسلك أي طريق يقودني إلى مصلحة لبنان
6
10:48
بري تعليقا على الغارات: رسالة لمؤتمر باريس المخصص لدعم الجيش
7
13:12
الرئيس عون: من حق أبناء الشمال الطيبين ان يستفيدوا من الانماء المتوازن والمنطقة مقبلة على دور بارز
8