يتم إنتاج الخيار في المزارع الصغيرة في جميع أنحاء شبه الجزيرة العربية وتباع في أسواق الفواكه والخضروات المحلية. منذ فترة طويلة عرف الخيار في الطب التقليدي الشرقي والغربي باعتباره واحد من أفضل مدرات البول الطبيعية. ويكمن التأثير في البذور، فهي غنية بالسيليكون والكبريت والبوتاسيوم.

نشأ الخيار في آسيا، وربما في الهند، وانتشر في أوروبا قبل حوالي 3000 سنة مضت، واليوم يصف الطب الهندي عصير الخيار لمجموعة من الأمراض، بما في ذلك الإمساك واضطرابات المعدة، ومشاكل  المسالك البولية والروماتيزم والكوليرا حتى.

كيفية الاستخدام: 1) يُقطّع بشكل شرائح أو يفرم ناعما لإضافته إلى السلطة

2) يُقطّع شرائح أو يبشر أو يهرس للاستخدام في العناية بالبشرة.

في المطبخ: مأكولات الشرق الاوسط لن تكون نفسها دون الخيار. فالسلطة التقليديّة، مثل التبولة والفتوش، تتطلّب هذه الفاكهة التي يظنّها البعض خضاراً، كما اللبن وسلطة الخيار الشعبيّة، الذي يكمّل ويبرّد الأرز وأطباق اللحوم. تشكّل شرائح الخيار والطماطم (البندورة)، مع قليل من عصير الليمون والنعناع الطازج المزخرف مع البقدونس سلطة الخيار والطماطم الشهيرة. ضعيه بشكل جميل في طبق، فهو خيار بسيط ولكنه صحي.


تقول Suparna Trikha، من خبراء الجمال الطبيعي في الهند، أن العصير المصنوع من قشر الخيار يمكن أن يكون غسول مهدّئ ومنظّف للجلد،
واقترحت أيضاً برش الخيار وتدليك اللب على الجلد وتركه ليجف، يرش بالمياه العذبة ويمسح بلطف عن الوجه بعد 10 دقائق أو نحو ذلك وهو وسيلة جيّدة لإبطاء زحف التجاعيد، بالإضافة إلى ذلك، يتم وضع شرائح الخيار على العينين المنتفخة، للحد من التورّم.