ماذا يعني التعب حتّى خلال العطلة؟
ماذا يعني التعب حتّى خلال العطلة؟
اخبار مباشرة
سينتيا عواد
ماستر في علوم الاعلام والاتصال. مسؤولة عن الملحق الأسبوعي والصفحة اليومية للصحة وغذاء.
لا غِنى عَن العطلة السنويّة من أجل الإستراحة والإبتعاد عن مُسبِّبات التوتر والعصبيّة... لكن ماذا لو لم تُساعدكَ في تحقيق ذلك؟
إذا كنت تشعر بتعب ناتج من الأعمال والمشكلات التي ترافقك يومياً، فقد حان الوقت لوضع حدّ لهذا الأمر وأخذ فترة استراحة تُنسيك كلّ همومك وتُزوّدك طاقة جسديّة ونفسيّة كفيلة للوقوف في وجه كلّ العراقيل. لكن ما يحصل أحياناً هو أنّ هذه الخطّة قد تبوء بالفشل، فتجد نفسك مُنهكاً جداً. ماذا يُخبّئ ذلك؟
يقول الخبراء إنّ التعب المستمرّ، حتّى خلال أيّام الراحة، قد يرجع إلى عوامل عدّة لا نُعيرها أهمّية أبرزها:
- إنقطاع التنفّس أثناء النوم (Sleep Apnea): تؤدي بعض الإضطرابات، مثل انقطاع التنفّس أثناء النوم، إلى صحوات صغيرة غالباً ما لا نشعر بها، لتعوق بذلك النوم السليم ونشعر بالنعاس والتعب حتّى إذا بقينا عشر ساعات في السرير! إسأل شريكك إن لاحظ أيّ عارض كانقطاع التنفّس أثناء النوم، أو الشخير، أو ارتعاش الساقين... وتحدّث إلى طبيبك فور الشكّ في أيّ أمر غير اعتيادي.
- نقص السكّر في الدم: إذا كنت تنام جيداً، ربما ترتبط المشكلة بالشقّ الغذائي، مثل نقص الفيتامينات أو المعادن أو البروتينات أو الكربوهيدرات. يمكن لانخفاض الطاقة المفاجئ أن يأتي نتيجة نقص السكّر في الدم، تحديداً خلال أوقات الصباح المتأخّرة بسبب إهمال الفطور، أو بالعكس تناول وجبة غداء كبيرة.
- الجفاف: ينصحك الأطباء بشرب المياه بانتظام، خصوصاً أنّ الشعور بالتعب قد يحصل نتيجة نقص الترطيب. يُستحسن تفضيل المياه الغنيّة بالماغنيزيوم لأنّ التعرّق يعزّز خسارة هذا المعدن. وانتبه! أن تكون في العطلة لا يعني أنّه يُمكنك تناول ما تريد وكيف ما كان. لا تحذف أيّ وجبة غذائيّة، وحاول التنويع في الأطعمة بنحوٍ متوازن. يمكنك أيضاً تناول منتجات الحليب القليلة التي تزوّدك بكمية جيّدة من البروتينات والفيتامينات والكالسيوم.
- الكآبة: إذا كنت لا تملك الطاقة والحافز، فإنّ هذا النوع من التعب المُقاوم للراحة مرتبط أكثر بالحال النفسيّة وليس الجسديّة. لا تُهمل ذلك خصوصاً أنه قد يُخبّئ اكتئاباً. خذ وقتك للبحث عن السبب (ضغط العمل، مشكلات زوجية أو عائلية، مخاوف مادّية...)، ولا تنسَ أيضاً البحث في المنتجات التي تستخدمها لتنشيطك (القهوة)، أو لضمان الهدوء (مُزيلات القلق)، أو المساعدة على النوم (الحبوب المنوّمة). وفي هذا السياق ينصحك الخبراء بإجبار نفسك على الركض، أو لعب كرة المضرب... فهذه الوسائل تُعدّ الأفضل للخروج من هذه الحلقة المُفرغة.
- الإفراط في الرياضة: عموماً التعب المسائي يحدث بعد يوم مليء بالأعمال. لكن خلال العطلة، فإنّ الراحة والإسترخاء يشكّلان العنوان العريض. إذا كنت تستفيد من عطلتك لإعادة بناء منزلك وترتيبه أو لممارسة الرياضة على نحو مبالغ به، فذلك سيزيد حتماً احتمال تعرّضك للتعب المسائي. ما العمل إذاً؟ إلى جانب الإعتدال في كلّ النشاطات التي تقوم بها، تناول القليل من البروتينات، مثل اللبن أو حفنة من المكسّرات النيّئة... أما في وقت متأخّر بعد الظهر، فهي تتمتّع بتأثير حيوي سريع. ولا تنسَ حِصصك اليومية من الفاكهة لضمان جرعة جيّدة من الفيتامينات.
- تعدُّد المُحفّزات: يُحتمل أنّك لا تحصل على قسط جيّد من النوم لأسباب عدّة قد ترجع إلى تناولك وجبة مسائيّة دسمة، واستهلاك القهوة أو الشاي أو الصودا بعد الرابعة عصراً، وممارسة الرياضة في وقت متأخّر، وتدخين سيجارة قبل الخلود إلى النوم... من دون نسيان تأثير شاشات التلفزيون والهاتف الذكي وأي نوع آخر من المحفّزات التكنولوجيّة... من الضروري أن تتنبّه جيداً إلى أولى إشارات النعاس، كالتثاؤب والجفون الثقيلة... والخلود إلى الفراش لحظة ظهورها.
أمّا أخيراً، ماذا لو كان سبب تعبك يعود إلى مرض صامت؟ في الواقع، إنّ الإصابة بتعب شديد يقاوم الراحة ولا يُعالََج من خلال نمط حياة صحّي، يعني أنّ أمراً ما لا يعمل على نحو جيّد. تبيّن أنّ ذلك قد يكون مؤشراً إلى أمراض بسيطة كالحساسيّة، ومتلازمة القولون العصبي... أو أخرى أكثر جدّية مثل الأمراض المُعدية، وآلام العضلات الليفيّة، والضغط المرتفع، والسكّري... سارِع إذا إلى استشارة طبيبك!
يُشار أيضاً إلى أنّ نقص الحديد في الجسم يُعدّ من أهمّ أسباب التعب لدى النساء في سنّ الإنجاب. لذلك يجب إجراء فحص دم لمراقبة مستوياته بانتظام، والتأكّد من الحصول على مصادره بجرعة جيّدة (اللحوم، والسمك، والدواجن، والخضار الورقيّة الخضراء...)، واللجوء إلى مكمّلاته الغذائيّة إن لزِم الأمر.
يقول الخبراء إنّ التعب المستمرّ، حتّى خلال أيّام الراحة، قد يرجع إلى عوامل عدّة لا نُعيرها أهمّية أبرزها:
- إنقطاع التنفّس أثناء النوم (Sleep Apnea): تؤدي بعض الإضطرابات، مثل انقطاع التنفّس أثناء النوم، إلى صحوات صغيرة غالباً ما لا نشعر بها، لتعوق بذلك النوم السليم ونشعر بالنعاس والتعب حتّى إذا بقينا عشر ساعات في السرير! إسأل شريكك إن لاحظ أيّ عارض كانقطاع التنفّس أثناء النوم، أو الشخير، أو ارتعاش الساقين... وتحدّث إلى طبيبك فور الشكّ في أيّ أمر غير اعتيادي.
- نقص السكّر في الدم: إذا كنت تنام جيداً، ربما ترتبط المشكلة بالشقّ الغذائي، مثل نقص الفيتامينات أو المعادن أو البروتينات أو الكربوهيدرات. يمكن لانخفاض الطاقة المفاجئ أن يأتي نتيجة نقص السكّر في الدم، تحديداً خلال أوقات الصباح المتأخّرة بسبب إهمال الفطور، أو بالعكس تناول وجبة غداء كبيرة.
- الجفاف: ينصحك الأطباء بشرب المياه بانتظام، خصوصاً أنّ الشعور بالتعب قد يحصل نتيجة نقص الترطيب. يُستحسن تفضيل المياه الغنيّة بالماغنيزيوم لأنّ التعرّق يعزّز خسارة هذا المعدن. وانتبه! أن تكون في العطلة لا يعني أنّه يُمكنك تناول ما تريد وكيف ما كان. لا تحذف أيّ وجبة غذائيّة، وحاول التنويع في الأطعمة بنحوٍ متوازن. يمكنك أيضاً تناول منتجات الحليب القليلة التي تزوّدك بكمية جيّدة من البروتينات والفيتامينات والكالسيوم.
- الكآبة: إذا كنت لا تملك الطاقة والحافز، فإنّ هذا النوع من التعب المُقاوم للراحة مرتبط أكثر بالحال النفسيّة وليس الجسديّة. لا تُهمل ذلك خصوصاً أنه قد يُخبّئ اكتئاباً. خذ وقتك للبحث عن السبب (ضغط العمل، مشكلات زوجية أو عائلية، مخاوف مادّية...)، ولا تنسَ أيضاً البحث في المنتجات التي تستخدمها لتنشيطك (القهوة)، أو لضمان الهدوء (مُزيلات القلق)، أو المساعدة على النوم (الحبوب المنوّمة). وفي هذا السياق ينصحك الخبراء بإجبار نفسك على الركض، أو لعب كرة المضرب... فهذه الوسائل تُعدّ الأفضل للخروج من هذه الحلقة المُفرغة.
- الإفراط في الرياضة: عموماً التعب المسائي يحدث بعد يوم مليء بالأعمال. لكن خلال العطلة، فإنّ الراحة والإسترخاء يشكّلان العنوان العريض. إذا كنت تستفيد من عطلتك لإعادة بناء منزلك وترتيبه أو لممارسة الرياضة على نحو مبالغ به، فذلك سيزيد حتماً احتمال تعرّضك للتعب المسائي. ما العمل إذاً؟ إلى جانب الإعتدال في كلّ النشاطات التي تقوم بها، تناول القليل من البروتينات، مثل اللبن أو حفنة من المكسّرات النيّئة... أما في وقت متأخّر بعد الظهر، فهي تتمتّع بتأثير حيوي سريع. ولا تنسَ حِصصك اليومية من الفاكهة لضمان جرعة جيّدة من الفيتامينات.
- تعدُّد المُحفّزات: يُحتمل أنّك لا تحصل على قسط جيّد من النوم لأسباب عدّة قد ترجع إلى تناولك وجبة مسائيّة دسمة، واستهلاك القهوة أو الشاي أو الصودا بعد الرابعة عصراً، وممارسة الرياضة في وقت متأخّر، وتدخين سيجارة قبل الخلود إلى النوم... من دون نسيان تأثير شاشات التلفزيون والهاتف الذكي وأي نوع آخر من المحفّزات التكنولوجيّة... من الضروري أن تتنبّه جيداً إلى أولى إشارات النعاس، كالتثاؤب والجفون الثقيلة... والخلود إلى الفراش لحظة ظهورها.
أمّا أخيراً، ماذا لو كان سبب تعبك يعود إلى مرض صامت؟ في الواقع، إنّ الإصابة بتعب شديد يقاوم الراحة ولا يُعالََج من خلال نمط حياة صحّي، يعني أنّ أمراً ما لا يعمل على نحو جيّد. تبيّن أنّ ذلك قد يكون مؤشراً إلى أمراض بسيطة كالحساسيّة، ومتلازمة القولون العصبي... أو أخرى أكثر جدّية مثل الأمراض المُعدية، وآلام العضلات الليفيّة، والضغط المرتفع، والسكّري... سارِع إذا إلى استشارة طبيبك!
يُشار أيضاً إلى أنّ نقص الحديد في الجسم يُعدّ من أهمّ أسباب التعب لدى النساء في سنّ الإنجاب. لذلك يجب إجراء فحص دم لمراقبة مستوياته بانتظام، والتأكّد من الحصول على مصادره بجرعة جيّدة (اللحوم، والسمك، والدواجن، والخضار الورقيّة الخضراء...)، واللجوء إلى مكمّلاته الغذائيّة إن لزِم الأمر.
الأكثر قراءة
الأكثر قراءة
06:42
عدائية نتنياهو وخطورة إيران
1
07:13
أجواء دولية مشجّعة… ولا حرب
2
06:58
"كيد فاضح" ومحاولة لافتعال معركة سياسية
3
06:38
«الميكانيزم» أمام «استحالتين»: إحياء «هدنة 49».. وتشكيل «المجلس الملّي»
4
Dec 17
سلام أطلع وفداً من جمعية المصارف على التقدم في مشروع قانون الفجوة المالية
5
06:17
مانشيت: الكيد السياسي يفتعل معركة لتعطيل المجلس وعون: سأسلك أي طريق يقودني إلى مصلحة لبنان
6
Dec 17
هيكل: أنا أعطيت هذه الأوامر
7
21:55
رسالة من المجموعات الاغترابية إلى الرئيس بري: لإدراج قانون اقتراع غير المقيمين
8