و رفضت قوى 14 آذار لفلفة اي ملف من ملفات الفساد لا سيما قضية المازوت الاحمر وتطلب من نوابها متابعة حيثاته على المستويات كافة منعاً لتمييع الحقائق وتضليل الرأي العام، وبغية ايصال العدالة الى خواتيمها.

و لفت البيان إلى أنه "يتأكد للمواطنين أيضاً أن تكوين الحكومة كما انتساب أعضاء جدد اليها يخضعان فقط لمعايير خارجية وإقليمية لا تمتّ بصلة إلى مصلحة لبنان، ليمسي، ويا للأسف، بعض رؤساء الكتل مطية لهذه المعايير.

وفي هذا الصدد، دانت الأمانة العامة محاولة ربط لبنان من قبل هذه الحكومة بمحاور خارجية كما أوحت زيارة وزير الدفاع إلى إيران والتصاريح التي رافقتها، مؤكدة التزامها شعار "لبنان أولاً" ترى في مثل هذه التصريحات إهانة لكل لبناني وتطالب وزير الدفاع بتوضيحاتٍ ضرورية، كما تطلب من لجنة الدفاع النيابية الاجتماع الفوري لمساءلة معالي الوزير.

و إذ ذكرت قوى 14 آذار أنه سبق لها أن اعترضت على آلية اتخاذ القرارات بشأن كتاب التاريخ والذي يُعمل له بشكل ملتبس وبعيد عن الاصول العلمية والأكاديمية، حذرت السلطة ووزارة التربية خاصةً من الإصرار على تقديم قراءة إستنسابية ومجتزأة للتاريخ الوطني.

و أكدت الأمانة العامة أن اللبنانيين كلّ اللبنانيين ناضلوا من أجل تثبيت استقلال بلدهم وسيادته. فالمقاومة ليست اختصاصاً فئوياً أو طائفياً والتاريخ الوطني يكون للجميع أو لا يكون.


الوقوف إلى جانب الشعب السوري

و أكدت قوى 14 آذار وقوفها الدائم الى جانب الشعب السوري المنكوب والبطل ولا سيما في مدينة حمص التي تتعرّض لعملية إبادة جماعية وجرائم ضدّ الإنسانية على يد قوات نظام الأسد، وتطالب المجتمعين العربي والدولي بالإرتقاء عملياً وفوراً إلى مستوى المسؤولية الانسانية والأخلاقية والسياسية، من أجل وضع حدّ حاسم ونهائي لهذه الجريمة التاريخية الموصوفة والمتمادية.

و أثنت الأمانة العامة على موقف المجموعة العربية داخل الأمم المتحدة التي طالبت البارحة بالفك الفوري للحصار عن مدينة حمص وإدخال المساعدات، وتدعوها لاعتبار الشعب السوري شعباً أسيراً، ومن خلال هذه الصفة لا يمكن أن يبقى المجتمعان الدولي والعربي مكتوفي الأيدي وعليهم العمل من أجل فكّ أسر الشعب السوري من قبضة النظام.


الرئيس اليمني الجديد

و هنأت الأمانة العامة الشعب اليمني بانتخاب رئيس جديد خلفاً للرئيس علي عبدالله صالح وتشهد على رؤية صورةٍ جديدة يمنية لم تكن ممكنة قبل الربيع العربي وتتمثّل بتسليم رئيسٍ قديم مهام الرئاسة الى رئيسٍ جديد.

و أضافت "هذا المشهد الجديد يؤكد على صوابية نضال الشعوب العربية من اجل الحرية والديموقراطية ومبدأ تداول السلطة الضروري لتثبيت قيم العدالة والكرامة الإنسانية، ويذكّر الجميع أن لبنان كاد أن يحتفظ بحصرية هذا التقليد لولا سنين الوصاية عليه من قبل النظام السوري."

كرة القدم

و تمنت قوى 14 آذار التوفيق لفريق لبنان في كرة القدم اليوم في مباراته المرتقبة وتعتبر أنه وبالرغم من المصاعب التي نعيشها، يصرّ اللبنانيون على التمسك بحضارة الحياة، وبكلّ أشكالها.