تنجذب المرأة عموما إلى الرجل الأكبر سنا منها ، و تفضل الزواج منه على أن ترتبط برجل يماثلها في العمر . فما هو السر وراء هذا ؟

1-  الذكاء: الرجل الأكبر سنا  معروف عنه قدرته على إدراة محادثة ذكية ، فهو يمتلك الكثير من الخبرات، ولديه الكثير من المواضيع ليناقشها بنضج و هدوء أكبر، على العكس من الرجال الأصغر سنا الذين قد يعانون من مشكلة في بدء المحادثة بنضوج.

2-  الأمان المالي: اليوم عندما تتطلع الى الزواج، فهي تطلع الى شريك حياتها الذى يدعمها ماليا ، والقادر على القيام بالأعباء المالية لأسرته وأطفاله ، ويكون دورها بجانبه ان تعطيه الدعم، فهو في الأصل يمتلك وظيفته التي استقر فيها، وبدأ بتحقيق النجاح في مهنته، على عكس الرجل الأصغر سنا الذي يكون عادة في بداية مشواره المهني، و لازال يختبر قدراته، فلا يستطيع تحمل الأعباء المالية بشكل كاف.

3-  الرومانسية تأتي في المقام الاول:  المرأة ترغب في الزواج من الرجل الذي يدللها، و يعتني بها مثل الرجل الأكبر منها سنا ، و الذي تكونت لديه خبرات عديدة مع النساء ،أو اكتسب خبراته ممن حوله ، فهو يعلم متى يقول كلمة جميلة ومتى يهديها الزهور، ومتى يصطحبها للعشاء بطريقة سلسة وجميلة ، و تلك الخبرة قد لا تكون موجودة بالضرورة عند الرجال الأصغر سنا ، و الذين يحاولون اكتشاف الطريقة الصحيحة للتعامل مع حواء.

4-  المفاجآت: بالنسبة للمرأة فان الحياة مع الرجل الأكبر سنا لا يمكن التنبؤ بها على الاطلاق ، فهي لا تستطيع التوقع متى سيفاجئها الرجل ، والنساء يعشقن المفآجات الرومانسية ، والنضج و الخبرة التي اكتسبها الرجل الأكبر سنا اذ أنها لن تصاب بالإحباط على الإطلاق ، لأن الرجل الأكبر سنا يعرف بالفعل ما هي الأشياء التي تجعل حواء سعيدة ، و الأشياء التي تغضبها ، بينما الرجل الأصغر سنا فإنه لا زال يكتشف ما تفضله حواء.

5- احترام الاستقلالية: الرجل الأكبر سنا في الغالب يعلم متى يقدم دعمه للمرأة، والوقت المناسب الذي يدعها فيه تشعر باستقلاليتها ، فلا يتمسك بها على الدوام لتشعر بالحرية للتصرف في وجوده ، وهذا يجعلها تفضل الزواج من الرجل الأكبر سنا ، فهو الرجل الذي سيجعلها تشعر بأنوثتها ، واستقلالها عنه في الوقت ذاته.